تقارير وتحليلات “التصديري للحاصلات”: الحجر الزراعي الصيني يزور مزارع العنب وبنجر السكر المصرية مارس المقبل بواسطة سناء علام 21 يناير 2016 | 10:17 ص كتب سناء علام 21 يناير 2016 | 10:17 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشف علي عيسى رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ، انه تم الاتفاق مع الجانب الصيني لارسال لجنة من الحجر الزراعي التابع له لتفقد المزارع المصرية للعنب وبنجر السكر خلال شهر مارس او ابريل المقبلين بما يفتح الباب امام صادراتنا من هذين المحصولين المهمين لدخول الاسواق الصينية التي تستورد عنب وبنجر بكميات ضخمة. ولفت الي ان هذه الاتفاقات تأتي بعد عامين من المشاورات التي قام بها المجلس التصديري مع الصين ، وبعد نجاحنا في ادخال محصول البرتقال للسوق الصينية. وأضاف عيسى خلال مؤتمر التصدير الزراعي، قاطرة النمو والذي نظمه المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بالتعاون مع غرفة ااتجارة الالمانية اليوم، أن المجلس لدية خطة لتنمية صادرات الحاصلات الزراعية ، ومنحها قدرة تنافسية في الاسواق الخارجية تتضمن ضرورة اعادة النظر في التشريعات التى تخص القطاع والتى تعوق ضخ استثمارات بالسوق المحلية. وأشار إلى أن القطاع الزراعي هو قاطرة التنمية، حيث ساعد على زيادة الدخل القومي وحصيلة العملة الاجنبية من خلال التصدير الزراعى الذي اصبح في منحنى تصاعدي، لافتا إلى ان القطاع الزراعي لابد ان يكون القطاع الأهم في السوق المصرية، خاصة مع حلم استصلاح المليون ونصف فدان . وأوضح أن القطاع الزراعي يمثل 15% من الناتج المحلي الاجمالي، إلا أن تلك النسبة يوجد بها تفاوت من جهة الى اخرى ، نظرا لصعوبة حصر القطاع الزراعى ، اضافة الى اسيعاب 30% من العمالة، خاصة العمالة الريفية، مطالبا بضرورة زيادة العمالة الزراعية والتى تعتبر جزء لا يتجزء من التصدير الزراعى ، نظرا لالتزام بنسبة عمالة معينة شرطا لدخول الاسواق الخارجية . ولفت إلى أن الفترة القادمة تحتاج إلى زيادة الدخل القومي من قبل القطاع الزراعي، لافتا الى ان حجم الاستثمار الحكومى بالقطاع الزراعى لا يتعدى 2.5 %، ونسبة القروض الممنوحة من الحكومة لا تتعدى الـ2% من جملة القروض الحكومية ، الامر الذي يعكس تجاهل الحكومات المتعاقبة للقطاع الزراعي. وأعرب عن امله في الاسراع في حل مشاكل الاستثمار الزراعى من قبل الرئيس عبد الفتاح اليسيسي مع تزامن الاهتمام بالمشروع القومى لاستصلاح المليون فدان. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/y90o