«بلتون» المالية توقع اتفاقًا لدعم رواد الأعمال بقيمة 60 مليون جنيه

أعلنت شركة بلتون المالية القابضة، عن توقيع شركة كاش للتمويل متناهى الصغر -تابعة- اتفاق تعاون مع صندوق التحدي لتوظيف الشباب، لإطلاق مشروع لدعم رواد الأعمال بقيمة 60 مليون جنيه.

وبحسب بيان صادر اليوم الأربعاء، تهدف المبادرة إلى توفير التمويل اللازم لرواد الأعمال وبالأخص الشباب والسيدات في بداية مسيراتهم المهنية.

ومن المقرر إرسال فروع الشركة المتنقلة إلى العديد من القرى لتسهيل وصول الخدمات التمويلية إلى الفئات المستهدفة من المبادرة.

ويؤكد البيان، أن مشروع دعم رواد الأعمال يتضمن خلق 2500 فرصة عمل للشاب.

وقال مرقس نبيل، الرئيس التنفيذي لشركة كاش،: “هذا المشروع هو بداية لعدة مبادرات للتعاون مع جهات دولية لدعم وتنمية رواد الأعمال كنا قد أعلنا عن البدء فيها سابقا، حيث اننا نهدف الى تقديم حلول ومنتجات تمويلية مبتكرة يسهل الحصول عليها مع تقديم خدمات الدعم الفني من خلال برامج تدريبية شاملة لرواد الأعمال للمساهمة في تطوير مشروعاتهم بشكل فعال والحفاظ على استمرارية أعمالهم، مع خلق اسواق جديدة للعملاء عن طريق مشاركتهم في معارض وربط اصحاب الاعمال بمنافذ بيع وتسويق جديدة. وأخيرا، فإننا نهدف الى توفير فرص العمل للشباب من خلال تطوير مهارتهم وخلق كوادر مهنية قادرة على اثراء سوق العمل وبالأخص في صناعة التمويل متناهي الصغر”.

وصرحت علا فراج، ممثلة صندوق التحدي لتوظيف الشباب، قائله: “يهدف الصندوق لتحقيق هدفه في مصر من خلال الاستثمار المشترك في المبادرات المبتكرة التي يقودها القطاع الخاص لمعالجة البطالة بين الشباب. يعد مشروع دعم رواد الأعمال أحد المبادرات المبتكرة التي رأى الصندوق فيها إمكانات كبيرة لتوظيف الشباب، حيث يتضمن ذلك خلق حوالي ٢,٥٠٠ فرصة عمل للشباب. ستصل شركة كاش إلى رواد الأعمال في مجتمعاتهم ومنازلهم من خلال الفروع المتنقلة، مما يوفر لهم الوصول السريع إلى التمويل وكذلك من خلال تطوير تطبيق تمكين رقمي. ستعمل كاش على دعم قطاع التمويل متناهي الصغر من خلال إنشاء اكاديمية تدريب بهدف تعزيز مهارات الخريجين الجدد ( ٥٠٪ منهم من النساء)، مما يدعم ويؤهل المرأة ايضا للدخول إلى سوق عمل التمويل متناهي الصغر. حيث ان الشراكة مع كاش ستساعد على توفير التمويل للمشروعات منخفضة الدخل لتساعد الاعمال والمنشئات الصغيرة على النمو وزيادة الدخل وخلق فرص عمل مستدامة للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبالأخص للسيدات والشباب في صعيد مصر”.