أسعار الذهب تستقر عالميًا قبيل قرار الفيدرالي الأمريكي

استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، وسط حالة الحذر التي تسود الأسواق قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة المقرر الإعلان عنه في وقت لاحق من اليوم، وسط تقييم المستثمرين أيضًا لتداعيات سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

استقرت أسعار الذهب عند 2,762.01 دولار للأوقية. أضافت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1% إلى 2،771.50 دولار.

وقال المحلل المستقل روس نورمان: «يواجه الذهب الكثير من التغيرات في الوقت الحالي، وبالتالي تتذبذب الأسعار؛ لقد شهدنا ارتفاعًا في تغطية المراكز القصيرة بسبب التهديد الأولي بالرسوم الجمركية، والذي دفعنا إلى الاقتراب من أعلى مستوياتنا على الإطلاق، مما دفع إلى جني بعض الأرباح في القمة».

وفي الأسبوع الماضي، شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 2.6%، ليقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق المسجلة في أكتوبر.

وأضاف نورمان: «دخل الذهب الآن فترة من التداول في نطاق ضيق بينما يحاول حساب المجموع الكلي وتأثير اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، وخفض أسعار الفائدة المحتمل، والتصحيح المحتمل في أسواق الأسهم على خلفية أخبار DeepSeek».

وفي يوم الاثنين، أشعلت موجة بيع في أسهم التكنولوجيا مدفوعة بنموذج الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek اندفاعًا لبيع جماعي للسبائك لمواجهة الخسائر.

مع اختتام أول اجتماع للسياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم ، يركز المستثمرون على أي إشارات على مسار أسعار الفائدة المحتمل، إلى جانب خطاب الرئيس جيروم باول.

من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك المركزي على معدلات ثابتة بعد 100 نقطة أساس من التخفيف في العام الماضي.
دعا ترامب إلى انخفاض أسعار الفائدة، متضاربة مع تصميم بنك الاحتياطي الفيدرالي لوضع سياسة سعر الفائدة بشكل مستقل.

من ناحية أخرى، لا يزال ترامب يخطط لتوفير وعده بإصدار تعريفة على كندا والمكسيك. تعتبر سياساته على نطاق واسع على أنها تضخمية ، مما قد يضغط على الاحتياطي الفيدرالي للحفاظ على معدلات أعلى للحد من ضغوط الأسعار.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفضية بنسبة 0.1% إلى 30.43 دولار للأوقية ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% إلى 945.25 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 953.00 دولار.