تراجع أسعار الذهب رغم تعزيز الاضطرابات الاقتصادية للإقبال على المعدن الأصفر

تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس، وسط حالة من القلق الاقتصادي، بينما يسعى المستثمرون إلى مزيد من الوضوح في مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة.

وانخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.11% إلى 2,029.31 دولارًا للأوقية اعتبارًا من 9:53 صباحًا بتوقيت القاهرة. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2041.80 دولار.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما جعل السبائك المسعرة بالدولار في متناول المشترين في الخارج.

قال مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في City Index: «بينما لا يزال الذهب مدعومًا بشكل عام ، فإنه لا يبدو سعيدًا بشكل مفرط عند هذه المستويات المرتفعة ويبدو أن المستثمرين يسارعون في جني الأرباح مع أي كسر فوق 2050 دولارًا في الوقت الحالي».

ارتفعت أسعار السبائك مبدئيًا يوم الأربعاء بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية ، قبل أن تتحول إلى سلبية بسبب جني الأرباح.

تباطأت الزيادة السنوية في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أقل من 5٪ في أبريل للمرة الأولى منذ عامين ، مما قد يوفر غطاءً للبنك المركزي الأمريكي لإيقاف رفع سعر الفائدة مؤقتًا الشهر المقبل.

تضع الأسواق حاليًا فرصة بنسبة 95% في أن يحتفظ بنك الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة عند مستواها الحالي في يونيو. وتعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تعزيز جاذبية السبائك التي لا تدر عائدات.

في غضون ذلك ، زاد الرئيس الأمريكي جو بايدن من الضغط على المشرعين الجمهوريين يوم الأربعاء للتحرك بسرعة لرفع سقف ديون البلاد البالغ 31.4 تريليون دولار أو المخاطرة بإلقاء أكبر اقتصاد في العالم في ركود.

أضاف سيمبسون: «يبدو أن كارثة سقف الديون قد وفرت الدعم لأسعار الذهب. لكن هذا لا يعني أنها قد تبيع بحدة إذا تم رفع السقف في حين أن الاحتياطي الفيدرالي في وضع التوقف المؤقت والمستثمرون يبحثون عن بيانات أمريكية ضعيفة».

وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة الفورية 0.2 بالمئة إلى 25.37 دولارًا للأوقية ، وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1115.92 دولارًا ، بينما خسر البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1604.23 دولارًا.