فيروس كورونا: ما تحتاج إلى معرفته عن الجائحة في 14 مايو

قدم المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم جولة اليومية مجموعة مختارة من آخر التحديثات الإخبارية حول جائحة الفيروس التاجي COVID-19 ، بالإضافة إلى نصائح وأدوات لمساعدتك في البقاء على اطلاع وحماية.

كيف يؤثر COVID-19 على الكرة الأرضية

تجاوزت حالات الإصابة بفيروسات التاجية المؤكدة 4.3 مليون حالة في جميع أنحاء العالم ، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز. مات أكثر من 297 ألف شخص بسبب الفيروس ، بينما تعافى أكثر من 1.5 مليون شخص.

منظمة الصحة العالمية تحذر كورونا قد لا يزول أبداً

حذر مدير حالات الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايك رايان يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي من أن الفيروس التاجي “قد لا يختفي أبدا”.

ومع ذلك ، خفف من رسالته الرصينة بنظرة إيجابية:”لدينا أمل واحد كبير: إذا وجدنا لقاحًا عالي الفعالية يمكننا توزيعه على كل من يحتاجه في العالم ، فقد يكون لدينا فرصة للقضاء على هذا الفيروس.

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “المسار في أيدينا ، وهو أمر يخص الجميع ، وعلينا جميعاً أن نساهم في وقف هذا الوباء.

وقال تيدروس “إن العديد من الدول ترغب في الخروج من الإجراءات المختلفة”. “لكن توصيتنا لا تزال في حالة تأهب في أي دولة ينبغي أن تكون على أعلى مستوى ممكن.”

وتأتي التعليقات في الوقت الذي تسعى فيه البلدان إلى استئناف شكل من أشكال الحياة الطبيعية في استمرار وجود الفيروس مع عدم وجود لقاح حتى الآن. بينما يتم تخفيف عمليات الإغلاق ، تفرض الحكومات بشكل مترادف المزيد من قيود السفر الواردة لحماية المواطنين.

يجب على الدول تجنب “التفكير السحري”

قال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي اليوم إن سوء الفهم المحيط بعمليات الإغلاق وكيفية تنفيذها يمكن أن يقف في طريق قدرة البلد على مكافحة COVID-19 بشكل فعال.

ويمكن أن تختلف عمليات الإغلاق من بلد إلى آخر ، ولا تتضمن دائمًا إجراءات قاسية مثل إغلاق جميع المدارس أو أماكن العمل أو المطاعم. يجب أن يتم تكييف الحركة مع احتياجات وسياق منطقة معينة.

الأهم من ذلك ، أن عمليات الإغلاق هي أحد عناصر استراتيجية شاملة مكونة من ستة أجزاء. البلدان التي لا تأخذ في الحسبان التتبع أو السياق الاجتماعي أو دعم جمهورها لن تتمكن من الاستفادة من الفعالية الكاملة التي يمكن أن تحققها عمليات الإغلاق.

وقال مايكل جيه رايان ، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية: “هناك بعض التفكير السحري.”

كيف أصاب الفيروس التاجي العمالة في اقتصاديات مجموعة السبع

سيكون الأثر الاقتصادي للوباء صارخًا، حيث سيواجه 1.6 مليار عامل في الاقتصاد غير الرسمي خطر المعاناة من “أضرار جسيمة”. بالإضافة إلى ذلك ، في الربع الثاني من عام 2020 ، قد يكلف COVID-19 ما يعادل 305 مليون وظيفة بدوام كامل.

وفيما يلي بعض الطرق الأخرى التي يظهر بها فقدان الوظائف نفسه في البلدان حول العالم:

الولايات المتحدة: ألغى القطاع الخاص أكثر من 20 مليون وظيفة في أبريل ، وفقًا لمعالج الرواتب ADP.

كندا: قدم أكثر من 7.2 مليون شخص طلبات للحصول على مساعدة البطالة في حالات الطوارئ.

المملكة المتحدة: تم تسجيل ربع القوى العاملة الموظفة في المملكة المتحدة في خطة الحكومة للاحتفاظ بالوظائف ، والتي تدفع 80٪ من أجر الموظف.

فرنسا: تدعم الدولة أكثر من 10 ملايين عامل في القطاع الخاص الفرنسي ، من خلال مخطط يسمى chômage partiel (العمالة الجزئية).

سياحة الحياة البرية في الوباء

أضرت عمليات الإغلاق بحفظ الغابات وجهود مكافحة الصيد غير المشروع في البلدان في جميع أنحاء العالم بسبب انخفاض السياحة وكان مصدر الدخل هذا محوريًا لصناديق رعاية الحيوانات والنباتات.

تعني الخسارة المالية أيضًا أن الحراس يفتقرون إلى الموارد التي يحتاجون إليها للقيام بعملهم:

وقال كادو سيبونيا ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الحياة البرية الأفريقية: “إن نقص التمويل يعني أن المنتزهات لا تستطيع القيام بدوريات متكررة لأنها تحتاج إلى وقود لسياراتها وتحتاج إلى طعام للمراسلين للذهاب في دورية”.