تكنولوجيا واتصالات مناقشة 120 بحث من 16 جامعة مصرية في مؤتمر النانو تكنولوجي … اليوم بواسطة نيرة عيد 10 ديسمبر 2018 | 3:11 م كتب نيرة عيد 10 ديسمبر 2018 | 3:11 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 قال الدكتور محمد نبيل استاذ النانو تكنولوجي بكلية الهندسة جامعة المنصورة، ورئيس الشبكة المصرية للنانو تكنولوجي، أنها تناقش اليوم في مؤتمرها المشترك مع جمعية اتصال منظمة المجتمع المدني بقطاع الاتصالاتأكثر من 120 بحث وورقة بحثية عن تكنولوجيا النانو تكنولوجي وتطبيقاتها المختلفة، مشيرًا إلى أن المجموعات البحثية الممثلة في المؤتمر تأتي من 16 جامعة مصرية. وأضاف في مقابلة خاصة مع “أموال الغد”إن الابحاث تغطي 4 مجالات أساسية هي “الطب”،” والطاقة”، و”الزراعة-والبيئة-والمياه” و”الصناعة “، مشددًا على أهمية التشبيك في الابحاث الخاصة بتكنولوجيا النانو لما تتطلبه من تنوع في التخصصات المختلفة للعمل بها وتنفيذ النظريات ووضعها محل التطبيق. أكد على أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واحدة من أهم القطاعات المستفيدة بتطبيقات تكنولوجيا النانو حيث تدخل في كافة الصناعات التكنولوجية والتصميمات الإلمترونية، ضاربًا المثال بشركة اس اي وير المصرية التي تنفذ العديد من التصميمات بتكنولوجيا النانو وتدخل في صناعة الهواتف الذكية حول العالم. أشار إلى تعاون بين شبكة النانو تكنولوجي المصرية بين مسرعات الأعمال التي تنفذها وزارة الاتصالات في الفترة الحالية داخل الجامعات، بهدف الاستفادة من تلك التكنولوجيات في العديد من التطبيقات الذكية، وعلى رأسها تكنولوجيا انترنت الأشياء، التي تعتمد في كثير من تطبيقاتها على تصميمات “صغيرة الحجم- النانو”. وتطرق إلى تطبيقات تكنولوجيا النانو في مجالات مثل الطاقة، حيث يمكن الاعتماد على التصميمات “النانو” لخفض تكلفة إنتاج الطاقة عبر مصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية، مبينًا أن الاتحاد الأوروبي أعلن منذ سنوات عن مشروع يحمل اسم Desert Tech خاص بتصدير الكهرباء من دول جنوب البحر المتوسط وعلى رأسها مصر للاتحاد الأوروبي بالاعتماد على محطات طاقة شمسية يتم تصميمها بتكنولوجيا النانو. أكد على أن المشروع من الناحية النظرية قابل للتنفيذ كما أن الجدوى الاقتصادية له عالية جدًا سواء من ناحية الوفر في الطاقة، أو الاستغلال الأمثل لموقع مصر الجغرافي، أو كمورد للعملة الأجنبية نظرًا للاعتماد على مصر كأحد أهم الدول المصدرة للطاقة في هذه الحالة. أشار إلى أن مصر في حالة تغطية كامل مساحة الصحراء المتاحة حاليًا بألواح الطاقة الشمسية يمكنها إنتاج طاقة كهربائية توفر احتياجات كافة دول العالم، وفق دراسات حقيقية قام بها الباحثون. وشدد على أنه بحلول عام 2020 ستصبح تكلفة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة متساوية مع إنتاجها من البترول والمحروقات بصفة عامة، مما دعا دول أوروبية ومنها ألمانيا تضع خطة لتحويل إنتاج ما يقرب من 20% من احتياجاتها من الطاقة بالاعتماد على المصادر المتجددة مثل الرياح والشمس. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ehay