الرئيس السيسي: منح الرخصة الذهبية لكل المستثمرين المتقدمين لمدة 3 أشهر

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إنه سيتم فتح الباب لمنح الرخصة الذهبية لكل المستثمرين والصناع المتقدمين للحصول عليها لمدة 3 أشهر.

ووجه الرئيس ببذل كل الجهود من أجل إزالة العوائق أمام المستثمرين، حيث سيتم منح الرخصة الذهبية لكل من يتقدم خلال 3 شهور .

وأكد على ضرورة بذل مزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة مع المستثمرين، منوها إلى أنه في حال سير العملية بانتظام مع معدل إنجاز أكبر، من الممكن أن يتم استمرار الأمر لفترة زمنية 3 شهور أخرى.

وأشار السيسي إلى أنه يتم العمل بشكل مؤسسي، في ظل توافر التجارة والصناعة، كما أنه سنعمل على فتح الأبواب مع إعطاء كافة التسهيلات.

ولفت إلى أن آليات العمل والحكومة في مصر ليس كما نريد، وذكرت أسباب ذلك خلال المؤتمر الاقتصادي، مشددا على ضرورة التعاون بين الجهات المختلفة من أجل تحقيق تقدم البلد.

وتعتبر الرخصة الذهبية واحدة من المحفزات الاقتصادية لجذب الاستثمارات للدولة والتي أعلن عنها رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي خلال مايو الماضي، حيث تم اختيار 3 مجالات كبداية وهي الهيدروجين الأخضر، وصناعة السيارات الكهربائية والبنية التحتية، ومشروعات تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة.

يشهد اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، افتتاح أولى مشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ”، وذلك خلال الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة.

وتبدأ فعاليات الملتقى غداً بالإطلاق الرسمي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ” من خلال الإعلان الرسمي عن انطلاق شركة “ابدأ” لتنمية المشروعات ش.م.م، والتي تعد الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية، وتساهم فيها مؤسسة حياة كريمة بحصة حاكمة بما يضمن توفير مصدر مستدام لتمويل حياه كريمة ومشروعاتها المستقبلية وتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطنين في قرى حياة كريمة.

يشارك في الملتقي والمعرض الدولي الأول للصناعة عدد كبير من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، وممثلو المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الشأن، وأعضـاء الغرف العربية الصناعية والتجارية المشتركة، وممثلو البعثات الدبلوماسية لدى جمهورية مصر العربية، ورجال الأعمال، ومجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ورؤساء وأعضاء الغرف الصناعية، والمجالس الاستثمارية، وممثلو قطاع البنوك والكيانات الاقتصادية، وأعضـاء الحكومات لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، ولفيف من السادة المشاركين.