الهيئة السعودية للمقاولين توقع مذكرة تفاهم لتصدير أعمال الشركات المصرية بالمملكة

وقعت الهيئة السعودية للمقاولين برئاسة المهندس زكريا بن عبد الرحمن العبد القادر ، مذكرة تفاهم  مع الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء برئاسة المهندس محمد سامى سعد ، بغرض فتح مجالات عمل جديدة للشركات المصرية بالسعودية وتصدير أعمال شركات المقاولات للمملكة فى إطار مخططات التنمية التى تطمح لها .

وتستهدف مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة السعودية للمقاولين والاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء ، تعزيز التعاون بين الجانب المصرى والسعودي فى مجال تبادل الخبرات بين شركات المقاولات المصرية والسعودية وفتح مجال العمل وتصدير أعمال شركات المقاولات المصرية للمملكة العربية السعودية.

أكد المهندس زكريا بن عبد الرحمن العبد القادر ، رئيس الهيئة السعودية للمقاولين ، على استعداد المملكة العربية السعودية لاستقبال زيارة الشركات المصرية والتعاون فيما يخص عرض التجارب والخبرات ، بالإضافة إلى الإطلاع على الفرص المتاحة بالمملكة والتسهيلات المقدمة لصالح المقاولين .

وقال المهندس محمد سامى سعد ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء ، أن التعاون مع السعودية يمثل أهمية قصوى فى الوقت الراهن ، مشيرا إلى أهمية قيام شركات المقاولات بزيارة المملكة والتعاون مع الهيئة السعودية للمقاولين فى مجالات العمل المشتركة ، موضحا أن السعودية تعد بلد منخفض المخاطر ، نظرا لعدم وجود حاجز اللغة وتمتع المملكة بنظام حوكمة قوي ، وتوافر التمويل الكافي الذي تقدمه المملكة  السعودية لمشاريع المقاولات ، بالاضافة لوجود قوانين مشابهة للقوانين المصرية ، وخبرات  سابقة لشركات المقاولات المصرية على الأراضي السعودية ،مما يجعل المخاطر قليلة مقارنة ببعض البلدان الغير مستقرة .

أضاف أن حجم قطاع التشييد بالسعودية يتجاوز 255 مليار  ريال ويمثل6% من الناتج المحلي السعودي الذي يصل إلى حوالي تريليون دولار للعام 22 ،وهو ما يعتبر أكبر إقتصاد في المنطقة العربية  بنسبة نمو 8% سنويا .

واشار إلى أن المشاريع الحكومية المطروحة في السعودية تصل إلى 3000 مشروع وتبلغ قيمتها بعد التنفيذ حوالي 270 مليار  دولار .

تابع: أن قطاع التشييد والبناء فى مصر يساهم بنسبة 17% من الناتج المحلي الإجمالي  لعام 2022 ، والذي يصل إلى 500 مليار  دولار، ومن المتوقع بعد النهضة العمرانية بمصر والتي كانت تستهدف رفع نسبة العمران من 7 % إلى 15% وتم تنفيذ العديد من المشروعات العملاقة الكبيرة والمتوسطة والصغيرة خلال السنوات الثمانية الماضية فقد اكتسبت الشركة المصرية خبرات فنية وتنظيمية وإدارية عاليه معه خبرات تكنولوجية حديثة كان ضروري لإنجاز هذا الحجم من المشاريع في فترة زمنية وجيزة.

وأكد أن الاتحاد يعتزم التوجه بقوة إلى العمل فى الأسواق الخارجية ، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الشركات المصرية ترغب أن يكون لها فروع للعمل بالخارج ويتوافر لديها الموارد البشرية والمعدات والخبرات  التنفيذية ، ويمكن لها أيضا العمل من خلال التضامن او الشراكة مع شركة سعودية .