اخبار عربية و عالمية تقرير للاتحاد الأفريقى: 6.3 مليون لاجئ و14.5 مليون نازح داخليا بأراضى القارة بواسطة أموال الغد 7 فبراير 2019 | 2:04 م كتب أموال الغد 7 فبراير 2019 | 2:04 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 ذكر تقرير للاتحاد الافريقى أن القارة السمراء يتواجد على أرضها أكثر من ثلث الأشخاص المشردين قسراً فى العالم، من بينهم 6.3 مليون لاجئ و14.5 مليون مشرد (نازح داخلياً)، فيما يعيش فى القاهرة 509 آلاف و900 طالب لجوء. وبدأت اليوم اجتماعات المجلس التنفيذى لوزراء الخارجية الافارقة فى أديس أبابا تمهيدا لانطلاق القمة الافريقية بمشاركة رؤساء الدول والحكومات فى دورتها الثانية والثلاثين يوم الأحد المقبل، والتى تستمر يومين، حيث تم تحديد “عام اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى أفريقيا ” موضوعا للقمة وشعارها للعام الجارى. وحذر التقرير من تعرض هؤلاء المشردين النازحين قسراً، فى كثير من الأحيان، للإيذاء والاستغلال والانتهاكات فى سياق تدفقات الهجرة المتقلبة. وأوضح أن النزاعات والكوارث الطبيعية وآثار تغير المناخ وعوامل آخرى قد خلفت عددا كبيرا من المدنيين فى القارة فى حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية خاصة وأنه وفى كثير من الأحيان، يجد المشردون النازحون داخليا أنفسهم فى أوضاع عصيبة يصعب معها التوصل إلى حلول واقعية لمشاكلهم. وحذر التقرير بشكل خاص من سوء حالة اللاجئين والنازحين من النساء والأطفال جراء المصاعب الكبيرة التى تحول دون قدرتهم فى الحصول على الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أنه بينما يتم الاعتراف بالصلات بين النزوح من جهة والسلام والأمن والحكم من جهة أخرى، فإن البعد الإنمائى لهذه الظاهرة غير مقدر وغير معترف به بشكل واضح. وأوضح التقرير أنه ونظرا لهذه التحديات والحاجة الماسة للاعتراف بالصلات بين النزوح والسلام والأمن من جهة والبعد التنموى من جهة أخرى، فقد اعتمدت جمعية الاتحاد الإفريقى فى دورتها العادية الحادية والثلاثين التى عقدت فى نواكشوط العام الماضى قرارًا يعلن عام 2019 عامًا “للاجئين والعائدين والأشخاص المشردين داخليًا: نحو حلول دائمة للتهجير القسرى فى إفريقيا”. وأوضح التقرير أن اختيار هذا الموضوع لعام 2019 فى افريقيا جاء فى الوقت المناسب بعدما طور الاتحاد الأفريقى أطرًا معيارية شاملة وقوية تحكم النزوح القسري. ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الخمسين لاتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969 التى تحكم الجوانب الخاصة بمشكلات اللاجئين فى أفريقيا، كما يصادف الذكرى العاشرة لاتفاقية الاتحاد الأفريقى لعام 2009 لحماية ومساعدة النازحين داخلياً فى أفريقيا (اتفاقية كمبالا). وأشار التقرير إلى أن جدول أعمال 2063 وإطار عمل الاتحاد الأفريقى للسياسات الإنسانية والموقف المشترك للاتحاد الإفريقى بشأن الفعالية الإنسانية قد حددت كلها رؤية أوسع لإصلاح البنية الإنسانية والإنمائية. وأوضح التقرير أن عدة بلدان أفريقية شرعت كذلك فى قيادة إطار الاستجابة الشاملة للاجئين (CRRF) الذى شجع، على الصعيد الوطنى، إصلاح السياسات وتنفيذ البرامج المبتكرة، وكان لهذا النهج والممارسات الوطنية دور فعال فى تطوير الميثاق العالمى حول اللاجئين. وشدد التقرير على أن حجم هذه الأزمات وطبيعتها المطولة يتطلب نهجا مبتكرا وقويا لمعالجة الأسباب الجذرية وتنفيذ الإجراءات السياسية والبرامج الفعالة والعملية والبناء على الأطر القانونية والمؤسسية القوية التى تدعم الحلول الدائمة لهذه المشكلة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/z6ar