اخبار عربية و عالمية «قصص من أوروبا»..كيف يعيش أصحاب الأعمال الصغيرة في زمن كورونا ؟ بواسطة احمد مهدى 12 أبريل 2020 | 3:38 ص كتب احمد مهدى 12 أبريل 2020 | 3:38 ص واجهة محل في أوروبا النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 بلومبرج تجد لافتة “مغلق” في كل مكان في أوروبا نتيجة الإجراءات التى تبنتها حكومات القارة لاحتواء فيروس كورونا المستجد الذي قتل أكثر من 90 ألف شخص حول العالم، فالمصانع هدأت تماما عبر القارة في المدن والبلدات والقرى، ومتاجر الكتب والكافيهات أغلقت . وبدى العديد من العاملين غضبهم نتيجة هذه الإجراءات بعد مرور أسابيع عليها، فهم يحصلون على جزء من أجرهم أثناء انتظارهم لاستئناف الحياة الطبيعية، ويعمل كثيرون آخرون من المنزل ،وبعضهم تم تسريحهم . فالآلاف من الشركات والفنادق الصغيرة التي تديرها عائلات فقدت أعمالها ، وتعتمد على الدعم الحكومي للإستمرار، وعلى الجانب الأخر يبدو آخرون أكثر حظًا في مناطقهم التي لم يطولها الحظر المطلق وعلى الرغم من ذلك يواجهون مشاكلهم الخاصة في تأمين المواد الخام. رصدت وكالة بلومبرج الامريكية بعض من القصص لأصحاب الأعمال التي تضررت مشروعاتهم نتيجة هذه الإجراءات في إشارة لحجم المعاناه التي يعيشونها يوميا. الوكالة رصدت حياة أصحاب فندق كوريسكو في أسبانيا، وهو فندق مملوك لعائلة ويقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، اجبرته قرارت الحكومة الأسبانية على الإغلاق تماما أمام ضيوفه. وتقول ماريا تيريزا كوريس أحد ملاك الفندق “أعيش في الفندق مع والدي البالغ من العمر 86 عامًا وابني لذلك كنت قلقة جدا أمام هذه الإجراءات التي ستودى بالبيزنس الخاص بنا، وبالفعل قررت إلغاء الحجوزات وتسريح ثلاثة موظفين ولم أوظف اثنين آخرين كنت أخطط لإحضارهما هذا الصيف. وينضم هذان العاملان إلى عشرات الآلاف من العمال المؤقتين الآخرين في صناعة السياحة الإسبانية. وأشارات ماريا تيريزا كوريس إلى أنه بعد أن أمر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بإغلاق الدولة ، قررت الاستفادة من ما يقرب من 100 مليار يورو في الإقراض المدعوم من الحكومة، مشيرة إلى أنها في الأسبوع الماضي ، تلقت قرضًا بقيمة 40 ألف يورو بفائدة 1.5٪ صادرة عن البنك المملوك للدولة في إسبانيا، يجب عليها أن تعيدها في العام المقبل، ولكن خلال هذه الفترة ستساعد في التكاليف الثابتة مثل الكهرباء والغاز والمياه والموردين وشيكات راتب الشهر الماضي. وأكدت ماريا : “لن نحقق أي إيرادات لكن الفواتير ستظل كما هي”. ولفتت إلى أنها مازالت تنشر صورًا للبحر الأبيض المتوسط ولفندقها على الفيس بوك للزوار المنتظمين والعملاء الجدد المحتملين، قائلة “أحاول أن أقوم بدوري وأعلم الناس أننا هنا ونحن في انتظارهم عندما نكون جميعًا أفضل ، سنلتقي مرة أخرى. تيري جرونين تمتلك وكالة دعائية صغيرة في هولندا ، قالت “لا أعرف متى سينتهي هذا الوضع” مشيرة إلى إنها بكت عندما أعلنت الحكومة الهولندية أنها ستفرض غرامات على التجمعات لأكثر من ثلاثة أشخاص، وهو وضع يمنع عملها بشكل تام . وأشارت إلى أن التوقعات الكئيبة للاقتصاد تعني أيضًا أن الشركات تتردد في الإنفاق على التسويق في الوقت الحالي. ولفتت إلى أن عدد الحالات المصابة بكورونا في هولندا كان أقل بكثير من إيطاليا وإسبانيا، وكنت أظن أن السلطات الهولندية ستتحكم بالمرض بسرعة وسيتم رفع القيود لكن هذا الأمل ذهب بعيدا الان . وقالت تيري جرونين “الأمر الصعب هو أنني لا أعرف متى سينتهي هذا” فالسلطات قالت أن الإغلاق سيستمر حتى أبريل – والآن هو حتى يونيو. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/yqyf