تأمين خبراء: تطوير آليات البيع وإتفاقيات الإعادة القوية أسلحة قطاع التأمين لمواجهة تداعيات أزمة التضخم بواسطة الزهراء مصطفى 21 فبراير 2022 | 12:59 م كتب الزهراء مصطفى 21 فبراير 2022 | 12:59 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 41 عادل منير: تعديل السياسات التسويقية والاستثمار الرشيد أبرز توصيات مواجهة شركات التأمين لتداعيات الأزمة عادل فطوري: ارتفاع معدلات التضخم يؤثر سلباً على التدفقات النقدية وهامش الملاءة المالية للشركات خالد عبدالصادق: إتفاقيات إعادة التأمين القوية حائط صد لمواجهة تداعيات ارتفاع التضخم تزايدت التوقعات بارتفاع معدلات التضخم محلياً خلال الفترة المقبلة، في ظل مواجهة الاقتصاد العالمي لموجة تضخمية جديدة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والمواد الأولية، وكذلك أزمة سلاسل الإمداد والتوريد. وأكد خبراء التأمين على التداعيات الناتجة عن ارتفاع التضخم وتؤثر على نشاط التأمين سواء سلباً أو إيجاباً، موضحين أن العائد الإيجابي من ذلك تتضمن ارتفاع قيم الأصول المؤمن عليها وكذلك مبالغ وثائق تأمينات الحياة، مما يُسهم في زيادة حجم الأقساط وليس السعر التأميني، بينما تتمثل الجوانب السلبية في زيادة أسعار المنتجات والسلع الرئيسية وبالتالي تراجع القدرة الشرائية للعملاء بالنسبة لوثائق التأمين؛ كما سترتفع أسعار السيارات وتكاليف العلاج الطبي مما سيؤدي إلى زيادة مؤشر التعويضات. إقرأ أيضاً حسين والقمحاوي وسرحان مساعدون للعضو المنتدب لشركة مصر للتأمين الإتحاد المصري للتأمين يستعرض جهوده لتعزيز التكنولوجيا الرقمية في القطاع «الرقابة المالية» تخاطب الشركات الخاضعة لإشرافها لتقديم تقرير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأضافوا أن هذا الخطر المؤسسي سيؤثر على كافة الموارد البشرية والمالية بالشركات العاملة بالصناعة، كما سيترك آثره على ارتفاع تكاليف الإنتاح وكذلك زيادة حجم التعويضات المسددة، منوهين أن ارتفاع معدلات التضخم وآثاره المالية والاقتصادية ستُسهم في زيادة حالات الغش والتلاعب المتوقعة في حالة الركود الاقتصادي. وحدد الخبراء بعض التوصيات الواجب إتباعها بالسوق لمواجهة تداعيات تلك الأزمة، ومنها ضرورة تخفيض الشركات لمحفظتها بتأمينات الضمان، وخاصة أنه في ظل توقعات تزايد معدلات التعثر نتيجة للظروف الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، مع زيادة تركيز السياسات التسويقية على منتجات التجزئة وإعطاء مزايا في تحصيل الأقساط سواء لفريق المبيعات أو البيع من حيث التسهيلات في السداد وسرعة التعويضات. قال الدكتور عادل منير، رئيس مجلس إدارة شركة ثروة لتأمينات الحياة، والأمين العام السابق للاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين، إن ارتفاع معدلات التضخم سلاح ذو حدين على صناعة التأمين، مؤكداً على أن العائد الإيجابي من ذلك يتضمن ارتفاع قيم الأصول المؤمن عليها وكذلك مبالغ وثائق تأمينات الحياة، مما يُسهم في زيادة حجم الأقساط وليس السعر التأميني. وأضاف أنه رغم ذلك هناك بعض الجوانب السلبية الناتجة عن ارتفاع التضخم تتمثل في زيادة أسعار المنتجات والسلع الرئيسية وبالتالي تراجع القدرة الشرائية للعملاء بالنسبة لوثائق التأمين؛ كما سترتفع أسعار السيارات وتكاليف العلاج الطبي؛ وكذلك ارتفاع قيمة المواد الخام وبالتالي المنتج النهائي مما سيقلل من الدخل المتاح للفرد للإنفاق على التأمين، كما ستزيد معدلات الإنفاق لشركات التأمين بزيادة الأجور والمصروفات الإدارية، مما سيؤثر على صافي الأرباح والتي قد تتوازن مع توقع زيادة الفائدة وعوائد الاستثمار. وأوضح أن هناك بعض التوصيات الواجب على شركات التأمين إتباعها لمواجهة التداعيات السلبية لارتفاع التضخم، وتشمل هذه التوصيات تعديل السياسات التسويقية والبيعية للشركات لجذب شرائح جديدة من العملاء والتغلب على التراجع المتوقع في معدلات إنفاق العملاء على التأمين؛ مؤكداً على ضرورة إتباع الشركات للاستثمار الرشيد في ضوء توقعات ارتفاع الفائدة وعوائد قنوات الاستثمار الأخرى، وكذلك زيادة تركيز السياسات التسويقية على منتجات التجزئة وإعطاء مزايا في تحصيل الأقساط سواء لفريق المبيعات أو البيع من حيث تسهيلات في السداد وسرعة التعويضات؛ وتكثيف عمليات البيع بشمولها بكافة أنحاء ومحافظات ومدن مصر وتسويق دور شركة التأمين في تقديم الحماية ضد آثار التضخم وحماية الفرد من كافة أنواع المخاطر. قال عادل فطوري، العضو المنتدب لشركة وثاق للتأمين التكافلي – مصر، إنه في ظل توقعات ارتفاع معدلات التضخم على المستويين المحلي والعالمي خلال الفترة المقبلة، فيجب على شركات التأمين وضع خطة استراتيجية لمواجهة هذا الخطر المؤسسي وتبعياته المباشرة وغير المباشرة على صناعة التأمين، موصياً بوضع سياسات اكتتابية واستثمارية للحد من هذه المخاطر، مؤكداً على ضرورة توافر خطة موحدة بين كافة الشركات تجنباً للمنافسة السعرية الضارة بين الشركات والعمل على حماية الصناعة. وأوضح فطوري أن هذا الخطر المؤسسي سيؤثر على كافة الموارد البشرية والمالية بالشركات العاملة بالصناعة، كما سيترك آثره على ارتفاع تكاليف الإنتاح وكذلك زيادة حجم التعويضات المسددة، منوهاً أن ارتفاع معدلات التضخم وآثاره المالية والاقتصادية ستُسهم في زيادة حالات الغش والتلاعب المتوقعة في حالة الركود الاقتصادية؛ كما أن تأثيراته السلبية ستلقي بظلالها على التدفقات النقدية وعلى هامش الملاءة المالية للشركات، ولذلك يجب عليها زيادة حجم السيولة النقدية لديها على أن تكون نسبة الأصول المتداولة للشركات تتخطى قيمة الأصول الثابتة. وأضاف أنه يجب على الشركات سرعة التخلص من كل أصل ثابت لا يدر منفعة لها، بما يُسهم في توفير السيولة النقدية للشركة بما يمكنها من الإيفاء بإلتزاماتها المختلفة، وذلك تجنباً للتعرض لأية عقبات مثلما حدث لكبرى شركات التأمين الأمريكية عام 2008 نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع معدلات التضخم حينئذً وما نتج عنها من عجز في السيولة النقدية للشركات. ونوه فطوري إلى ضرورة تخفيض الشركات لمحفظتها بتأمينات الضمان، في ظل توقعات بتزايد معدلات التعثر نتيجة للظروف الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، مؤكداً أنه على الشركات إتباع قواعد الاكتتاب الفني السليم في تأمينات الممتلكات خاصة فيما يتعلق بالوثائق والتغطيات التأمينية الصادرة لصالح البنوك عن القروض والتمويلات الممنوحة للعملاء، موضحاً أن تأمينات الضمان في فترات الأزمات الاقتصادية قنبلة موقوتة تكاد تنفجر في وجه القطاع. وأكد فطوري أنه على الشركات اختيار معيدي التأمين بعناية شديدة نظراً لأن الأزمة العالمية ستؤثر على شركات الإعادة أيضاً، مؤكداً أن ارتفاع معدلات التضخم خطر مؤسسي يصعب إغفاله خاصة عند إعادة وثائق تأمينات الضمان والتي يجب توزيعها بين عدة شركات إعادة، حيث أن إعادتها عند معيد تأمين واحد لكل الشركات ليس في صالح صناعة التأمين في أوقات الكساد والتضخم العالمي. وتابع “لابد من فصل وثائق تأمينات الضمان عن فرع تأمينات الحوادث المتنوعة في المركز المالي لكل شركة، كما يجب تجنيب أرباح فائض النشاط بهذا النوع من التأمين وعدم توزيعها والاحتفاظ بها في قائمة الدخل الموحد أسوة بما تم مع أرباح فروق العملة عند تعويم الجنيه”. قال خالد عبدالصادق، العضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين، إن ارتفاع معدلات التضخم المتوقعة خلال الفترة المقبلة سيترتب عليه زيادة أسعار السلع والخدمات، وكذلك زيادة تكلفة الآلات المُصنِعة لهذه السلع، والمواد الخام أيضًا وغيرها، كما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة التأمين عن فقد الأرباح والقيمة الاستبدالية للمعدات، وبالتالي زيادة مؤشر التعويضات بالسوق رغم محاولات محاصرة التضخم تأمينيًا بإعادة التقييم السنوي للوثائق من حيث الأقساط والتعويضات. وأوضح أن ذلك يتطلب إعادة إعادة النظر للقيم المؤمن عليها أو ما يُعرف بإعادة تقييم الأصول، وكذلك إعادة النظر في شروط التأمين نفسها، فهل هي بالقيمة السوقية أم الاستبدالية؟، مؤكداً على ضرورة سعي العميل لزيادة مبالغ التأمين لتتناسب مع حجم الأصول المؤمن عليها. وأوضح عبدالصادق أنه يجب على الشركات إتباع بعض التوصيات لمواجهة تداعيات ارتفاع التضخم، منوهاً أن أبرز تلك التوصيات تتضمن سرعة تحصيل الأقساط وصرف التعويضات، بجانب متابعة تعثر العملاء، ومحاولة الوصول إلى حلول قد تصل إلى ضمان الشركة لحقوقها المالية والمحافظة على العملاء دون الهروب أو محاولة تسيير الأعمال وتسهيل السداد للعملاء القدامى للمحافظة عليهم. وأشار إلى ضرورة محاولة الوصول إلى أفضل النتائج الخاصة بإتفاقيات إعادة التأمين لضمان تغطيات العمليات التأمينية وضمان حقوق حملة الوثائق في حماية العملاء وسداد التعويضات المستحقة، بما يدعم مواجهة تداعيات التضخم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/y8dq أزمة التضخمإعادة التأمينخالد عبدالصادقشركات التأمينعادل فطوريعادل منيرقطاع التأمين قد يعجبك أيضا حسين والقمحاوي وسرحان مساعدون للعضو المنتدب لشركة مصر للتأمين 22 ديسمبر 2024 | 4:53 م الإتحاد المصري للتأمين يستعرض جهوده لتعزيز التكنولوجيا الرقمية في القطاع 22 ديسمبر 2024 | 4:08 م «الرقابة المالية» تخاطب الشركات الخاضعة لإشرافها لتقديم تقرير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب 18 ديسمبر 2024 | 3:23 م «جي آي جي» تدرس تدشين شركة للتأمين متناهي الصغر 18 ديسمبر 2024 | 12:47 م الاتحاد المصري للتأمين يشكل لجنة متخصصة لدراسة مقترحات قواعد حوكمة الشركات 17 ديسمبر 2024 | 4:09 م الاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل لمناقشة تعزيز التحول الرقمي والأمن السيبراني بالقطاع 15 ديسمبر 2024 | 2:08 م