مصادر: البترول تتحمل 250 مليون دولار شهريًا من فارق صادرات وواردات الوقود

صرحت مصادر مسئولة بوزارة البترول، أن قيمة ما يتحمله قطاع البترول من فارق صادرات وواردات الوقود من الخارج وصلت إلى حوالي 250 مليون دولارًا شهريًا وذلك خلال الربع الأخير من 2019.

أضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ “أموال الغد”، أن قيمة الواردات الشهرية للوقود من الخارج تتراوح بين 790 : 800 مليون دولارًا؛ في حين تتراوح قيمة صادرات الوقود بين 530: 550 مليون دولار.

أشارت إلى أن نحو 55% من قيمة الورادات تذهب إلى المنتجات البترولية لسد احتياجات السوق المحلي؛ حيث تصل قيمة تلك الواردات الشهرية إلى حوالي 450 مليون دولار.

لفتت إلى أن الإنتاج المحلي يغطي من 55: 75% من استهلاكات السوق من الوقود، في حين يتم تصدير كميات من المنتجات التي تحقق فائضًا عن احتياج السوق وعلى رأسها وقود الطائرات “الجيت”.

أوضحت أن الطاقة التكريرية لمعامل التكرير المحلية تتجاوز حاجز الـ 42 مليون طن سنويًا؛ يتم من خلالها إشباع احتياجات قطاعات الدولة؛ ومع انتهاء شركات تصنيع البترول من إضافة وحدات تكريرية جديدة ضمن خطط التوسع المستهدفة، ستصل الطاقة التكريرية لحوالي 45 مليون طن بنهاية النصف الأول من 2020.

ويخطط قطاع البترول لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية؛ أسوة بما حققه القطاع فيما يتعلق بالغاز وتحقيق الاكتفاء الذاتي بنهاية 2018؛ وتحقيق فائض في الإنتاج يقدر بمليار قدم مكعب يوميًا، عقب الوصول بالطاقة الإنتاجية القصوى إلى 7.2 مليار قدم مكعب يوميًا.