أسعار النفط تقفز 4% نحو 115 دولارا وسط مخاوف بشأن الصادرات الروسية

قفزت أسعار النفط بنسبة 4% نحو 115 دولارا للبرميل اليوم الجمعة في جلسة متقلبة وسط مخاوف من تعطيل الصادرات الروسية في مواجهة العقوبات الغربية، والتى ستفوق احتمال ضخ المزيد من الإمدادات الإيرانية في حالة صفقة نووية مع طهران، وفقا لوكالة رويترز.

استولى القوات الروسية في أوكرانيا على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا فيما وصفت فيه واشنطن الاعتداء بالمتهور الذي يخاطر بالكوارث، على الرغم من أن الحريق في مبنى تدريبي تم إطفاءه وقال المسؤولون إن الموقع آمن.

ارتفع خام برنت ما يصل إلى 114.98 دولارا برميل وبحلول عام 1300 بتوقيت جرينتش بزيادة 4.44 دولار، أو 4٪، عند 114.90 دولار. تم إضافة ويست تكساس الوسيط (WTI) 4.06 دولار، أو 3.8٪، إلى 111.73 دولار بعد لمس مرتفعة قدرها 112.84 دولار.

وقال ستيفن برينوك بوساطة النفط البلاستيكية: «إن غزو روسيا لأوكرانيا يعني أن المخاوف بشأن العرض ستبقى دائما في المقدمة والمركز».

لامس النفط الخام أعلى سعره في العقد، من المقرر أن تقوم الأسعار بنشر أقوى مكاسب أسبوعية منذ منتصف عام 2020، مع رفع مستوى الولايات المتحدة أكثر من 21٪ وإبرام 17٪.

كانت أسعار النفط تتأرجح أمس الخميس في نطاق بقيمة 10 دولارات، ولكنها استقرت لأول مرة عند أقل مستوي في أربع جلسات، حيث ركز المستثمرون على إحياء الصفقة النووية الإيرانية، والتي من المتوقع أن تعزز صادرات النفط الإيرانية وتخفيف الإمدادات الضيقة.

ومع ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أميرابدوان الالجمعة إن «العجلة» في الغرب للتوصل إلى اتفاق نووي «لا يمكن أن تمنع مراعاة الخطوط الحمراء الإيرانية»، بما في ذلك الضمانات الاقتصادية.

ترتفع أسعار النفط  بفعل المخاوف من أن العقوبات الغربية على الصراع الأوكراني ستعطل الشحنات من روسيا، وهي أكبر مصدر للمنتجات النفطية والنفطية في العالم مجتمعة.

تباطأ نشاط التجارة للنفود الروسي، حيث يتردد المشترون في إجراء عمليات شراء بسبب العقوبات ضد روسيا، بينما يأتي الرئيس الأمريكي جو بايدن بضغوطا متزايدتا لحظر الواردات الأمريكية للنفط الروسي.

من المقرر إضافة المزيد من إمدادات النفط من الإفراج المنسق من 60 مليون برميل من احتياطيات النفط من قبل الدول المتقدمة، وافق هذا الأسبوع. قالت اليابان يوم الجمعة إنها تخطط لإطلاق سراح 7.5 مليون برميل من النفط.