قال مجدى حسن الرئيس التنفيذى لشركة «تالي» للمدفوعات الرقمية -التابعة لبنك القاهرة- إن شركته تستهدف وصول عدد عملائها من الأفراد إلى نحو مليون عميل، علاوة على زيادة حجم مدفوعاتها، من خلال خدماتها ومنتجاتها المختلفة، إلى نحو مليار جنيه بنهاية الربع الأول من 2024.
وأشار في تصريحات خاصة لـ«أموال الغد»، إلى أن الشركة تعتزم مضاعفة رأسمالها المصرح به بقيمة 500 مليون جنيه ليصل إلى مليار، ضمن خطة توسعية تعكف على تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن الخطة تستهدف التوسع خارج مصر في إحدى دول المنطقة، سواء في الخليج أو أفريقيا أو بعض دول آسيا، إذ تتشابه متطلبات هذه الأسواق مع السوق المصرية.
وأكد أن «تالى» ستطلق خلال نوفمبر الحالى منصة رقمية جديدة لإدارة متطلبات الشركات، والتى تعد الأولى من نوعها، إذ توفر لمختلف البنوك والشركات منظومة رقمية متكاملة لإدارة البطاقات بطريقة لحظية ووضع ضوابط العمل الملائمة لكل كيان مع تحقيق تواصل لحظى بين كل من مستخدمى البطاقة (الموظف) وجهة العمل (الشركات) وكذلك البنك مُصدر البطاقة في دورة عمل رقمية متكاملة.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 5 آلاف تاجر يستخدم منتجات وخدمات «تالي» وذلك خلال فترة قصيرة من إطلاق الخدمة، كما أن هناك أكثر من نحو 100 تاجر جار إدماجهم في المنصة التي أطلقتها خلال الأيام القليلة الماضية، وأجرينا بالفعل اتفاقيات مع بعض البنوك والمؤسسات.
ولفت إلى أن إستراتجية «تالي» ترتكز على تمكين عملائها من البنوك والأفراد والشركات والتجار من بناء رؤية شاملة، وذلك عبر حلول دفع رقمية غير مسبوقة وفقا للرؤى المستقبلية في هذا المجال.
وأشار حسن: «تطبيقًا لهذه الرؤى عندما أطلق البنك المركزي المصري خدمة ترميزالبطاقات وقواعد ترخيص البنوك الرقمية كانت تالي الشركة الأكثر جاهزية للتوافق مع هذه المبادرات من خلال بنية تحتية رقمية أكثر استجابة للحلول الرقمية المتكاملة والتي يمكن أن تساهم في الإسراع في عجلة التحول الرقمي وتمكين البنوك من تقديم نماذج مختلفة للمنصات الرقمية».
وتابع رئيس الشركة، فعلى سبيل المثال تحتاج تكنولوجبا ترميز البطاقات أو التحول الرقمي البنكي الكامل Digital Banking ما يتراوح من 3 إلى 5 سنوات لتأسيس بنيته التحتية التكنولوجية، في حين يمكن لـ «تالي» اختصار هذه السنوات لفترة أقصر بكثير.