رئيس هيئة المحطات النووية: 35% نسبة المكون المحلي بوحدتي الضبعة الثالثة والرابعة

قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إن نسبة المشاركة المحلية للوحدتين الثالثة والرابعة لمشروع الضبعة النووي ستتراوح بين 30 و35%.

أضاف في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد”، أن نسبة المشاركة في الوحدتين الأولى والثانية يقارب الـ 20-25%، وذلك وفق العقود المبرمة مع الجانب الروسي المنفذ للمشروع المصري النووي.

لفت إلى أن عدد من الشركات المصرية تقوم بتنفيذ بعض أعمال الإنشاء حاليا بالموقع، وشركات أخرى تقوم ببعض أعمال التوريدات اللازمة للمشروع، مشددًا على ضرورة تواجد الشركات المصرية المحلية في المشروع النووي.

أشار الوكيل، إلى أن هناك دعم مستمر لجميع الشركات المصرية إذ تقف الهيئة على مسافة واحدة مع جميع الشركات والمستثمرين.

لفت الوكيل إلى أن مصر تعمل على تنويع مصادر الطاقة لديها، وخاصةً بعد تشغيل المفاعلات النووية، يُتوقع أن تسهم هذه الطاقة بشكل كبير في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق الاستدامة.

قال إن محطة الضبعة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا، وذلك لأن التكنولوجيا المستخدمة لمحطة الضبعة تنتمي إلى تكنولوجيات مفاعلات الجيل الثالث المطور (Gen 3+) وهي التكنولوجيا الأعلى حاليا والتي تتميز بأعلى مستويات الأمان النووي إذ أن معدل انصهار قلب المفاعل أقل من 1 الي 10 مليون مفاعل في السنة.

بين أن محطة الضبعة تم تصميمها لتحتوي على 4 قنوات أمان معزولين عزلاً تاماً، كل قناه مزودة بنظم أمان سلبية لا تعتمد علي وجود الطاقة الكهربية قادرة على استعادة الوضع الطبيعي للتشغيل، وفى حالة فشل القناة تعمل الأخرى.

وكان الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أكد أن الوزارة تعمل في ضوء استراتيجية طموحة ومتكاملة من خلال خطط تنفيذية محددة لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية من الطاقات المختلفة المتاحة لديها.