منوعات مؤسسات “التعاون الإسلامي” تتفق على تكثيف تعاونها المشترك لمكافحة العنف المتطرف والطائفية بواسطة أموال الغد 12 أغسطس 2015 | 2:00 م كتب أموال الغد 12 أغسطس 2015 | 2:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 اتفقت مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي على زيادة التعاون المشترك ووضع خطة لمواجهة العنف المتطرف والطائفية وظاهرة الإسلاموفوبيا. جاء ذلك في اجتماعها رفيع المستوى الذي انعقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة وتطرق لاستراتيجية المنظمة بهذا الخصوص والأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف العنيف والعمل على نزع الشرعية عن الفكر الإرهابي وسبل إلهام الشباب المسلم ليصبحوا قوة دافعة في مكافحة هذه المشكلة والتصدي لاستخدام الإرهابيين للانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي, وتنسيق عمل مؤسسات المنظمة في ضوء ميثاق المنظمة ومعاهداتها وقراراتها المعتمدة. وأشار البيان إلى كلمة الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني فى افتتاح أعمال الاجتماع التي أكد خلالها ضرورة العمل على تفكيك خطاب التطرف, والذي يصاغ معظمه من خلال استخدام الإسلام وحيث يتم القيام بكل شيء باسم الدين. وتناول مدني مفهوم التكفير (إخراج المسلمين من الإسلام) والاقتتال الطائفي بين المسلمين مشيرا إلى أن المنظمة تعتزم عقد ورش عمل لمعالجة هذه المشاكل. كما أوضح التزام المنظمة بمعالجة المشكلة من خلال القرارات التي اعتمدتها مؤتمرات القمة ومؤتمرات وزراء الخارجية. مشيرا الى أن المنظمة تخطط لعقد اجتماع للخبراء من الفقهاء والخبراء القانونيين, وأن العمل جارm لوضع استراتيجية للتعامل مع مسألة الطائفية. من جانبه أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية, الدكتور أحمد محمد علي, إن الإرهاب لا يشكل تهديدا للعالم الإسلامي فحسب, بل للمجتمع الدولي بأسره, منوها بأن البنك الإسلامي للتنمية, الذي يعد ذراع التطوير للمنظمة, ملتزم بمكافحة الإرهاب والتطرف اللذان يهددان منجزات الاقتصاد والتنمية. كما أوضح رئيس البنك أن هناك حاجة إلى أن تضطلع الدول الأعضاء في المنظمة بدور ضامن للعمل الإسلامي المشترك مطالبا المجتمع الدولي بعدم ادخار أي جهد في معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب, وإلى التزام الحياد في تعاملها مع العالم الإسلامي. وقد تضمن الاجتماع عروضا قدمها كل من مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية “ارسيكا”, ومجمع الفقه الإسلامي الدولي, ومركز البحوث الإحصائية الاقتصادية والاجتماعية والتدريب “سيسريك”, وصندوق التضامن الإسلامي, والجامعة الإسلامية في أوغندا, والجامعة الإسلامية للتكنولوجيا في بنغلاديش, والاتحاد الرياضي لألعاب التضامن, والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة, والمنتدى الدولي للوسطية, والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”, ووكالة الأنباء الإسلامية الدولية اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/muct