الأسهم الآسيوية تشهد حالة من القلق بسبب التضخم في أمريكا وبتكوين تكافح من أجل الاستقرار

تباينت الأسهم الآسيوية اليوم الإثنين ، حيث كان المستثمرون ينتظرون قراءات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة للحصول على إرشادات بشأن السياسة النقدية ، في حين حاولت بتكوين الاستقرار بعد تعرضها لضربة كبيرة على خلفية أنباء تضييق الصين على التعدين وتداول العملات الرقمية، وفقا لوكالة رويترز.

انخفض أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.1 ٪ في تجارة بطيئة، وأضاف مؤشر نيكي الياباني 0.2٪ والأسهم القيادية الصينية 0.2٪.

ارتفعت العقود الآجلة في ناسداك 0.1٪ وزادت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.3٪، كما ارتفعت العقود الآجلة لـ EUROSTOXX 50 وعقود FTSE الآجلة بنسبة 0.2٪.

بعد أن أظهرت الدراسات الاستقصائية لقطاعات الخدمات العالمية الصادرة يوم الجمعة الماضى نموًا مذهلاً ، ستتجه كل الأنظار إلى الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة وأرقام التضخم هذا الأسبوع.

إن القراءة المرتفعة لأرقام التضخم الأساسية قد تدق ناقوس الخطر ويمكن أن تحيي الحديث عن تناقص مبكر من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

تضم الصحف اليومية مجموعة كبيرة من المتحدثين الفيدراليين هذا الأسبوع ، بما في ذلك محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي المؤثر لايل برينارد ، وستكون الأسواق حريصة على معرفة ما إذا كانوا متمسكين بالنص بشأن التحلي بالصبر مع السياسة.

وجد الاستطلاع الشهري لمدير الصندوق الذي أجراه بنك أوف أميركا أن 69٪ من المشاركين يتوقعون تجاوز النمو الاقتصادي والتضخم على مستوى العالم.

نتيجة لذلك ، دفع المديرون إلى السلع والمؤشرات الدورية المتأخرة ، حيث كانت مراكز زيادة الوزن قريبة من أعلى مستوياتها في 15 عامًا ، في حين كانت التجارة الوحيدة الأكثر ازدحامًا هي Bitcoin.

وقال محللو بنك أوف أميركا في مذكرة: «مع هذه الآراء المتفائلة بشأن النمو والتضخم ، فإن الخطر بالنسبة للمستثمرين هو أن النمو يتباطأ وأن التضخم مؤقت».

تركت التجارة المزدحمة في بتكوين عرضة لعمليات البيع حيث اندفع المستثمرون إلى المخارج بشكل جماعي ، حيث رأوا أنها انخفضت بنسبة 50 ٪ من أعلى مستوى لها على الإطلاق.

وتراجعت العملة المشفرة بنسبة 13٪ أمس الأحد وحده ، لكنها كانت تتداول على ارتفاع بنسبة 1.9٪ في آخر مرة عند 35،350 دولارًا.

وقد تضررت جزئيًا من الحملة الصينية على التعدين والتداول في أكبر عملة مشفرة كجزء من الجهود المستمرة لمنع المضاربة والمخاطر المالية.

ظلت العملات الرئيسية ثابتة بالمقارنة ، مع استقرار اليورو عند 1.2184 دولار بعد أن فشل مرارًا وتكرارًا في مسح مقاومة الرسم البياني حول 1.2244 دولار الأسبوع الماضي.