صندوق النقد الدولي: الولايات المتحدة لم تتخط خطر التضخم بعد

قالت مسؤولة كبيرة في صندوق النقد الدولي اليوم الخميس، إن التضخم في الولايات المتحدة لم ينحصر بعد، وإنه من السابق لأوانه أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي النصر في المعركة على ارتفاع الأسعار، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز.

حثت جيتا جوبيناث ، النائبة الأولى لمدير العام صندوق النقد الدولي، البنك المركزي الأمريكي على المضي قدمًا في رفع أسعار الفائدة هذا العام.

وقالت إنه من المهم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن «يحافظ على سياسة نقدية متشددة» حتى يظهر «انخفاض واضح ودائم في التضخم» في الأجور والصناعات التي لا تتعلق بالغذاء أو الطاقة.

وتابع: «إذا رأيت المؤشرات في سوق العمل ، وإذا نظرت إلى مكونات شديدة التعقيد للتضخم مثل تضخم الخدمات ، أعتقد أنه من الواضح أننا لم نتجاوز متوي الخطر بعد بشأن التضخم».

تأتي التعليقات بعد بيانات الأربعاء التي تظهر أن فرص العمل ، التي تمت مراقبتها عن كثب كوكيل لحركة سوق العمل والضغط على أرباب العمل لتسليم زيادات في الأجور أعلى من المعتاد ، انخفضت بشكل معتدل فقط في نوفمبر في الولايات المتحدة.

أظهر محضر اجتماع السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 13 و 14 ديسمبر ، والذي نُشر أمس الأربعاء ، أن المسؤولين اتفقوا على أن البنك المركزي بحاجة الآن إلى موازنة معركته ضد ضغوط الأسعار مع مخاطر تباطؤ الاقتصاد كثيرًا.

في أكتوبر، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في عام 2023 ، مما يعكس استمرار الضغط الناجم عن حرب أوكرانيا بالإضافة إلى ضغوط التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة التي صممتها البنوك المركزية لكبح ضغوط الأسعار.

وأضافت جوبيناث في المقابلة أنها تتوقع أن يعاني الاقتصاد الصيني بشكل كبير على المدى القريب. ونقل التقرير عنها قولها إنه من الممكن حدوث انتعاش في وقت لاحق من هذا العام ، مع تعافي الطلب الصيني.