وزيرة البيئة: تنسيق مع الوزارات المعنية لبحث المبادرات الخاصة والابحاث العلمية للتصدى لآثار التغيرات المناخية

قالت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن هناك تعاون وثيق مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى من أجل مناقشة المبادرات الخاصة والابحاث العلمية للتصدى لآثار التغيرات المناخية، وكذلك التعاون مع وزارة الشباب والرياضة لدعم ابتكارات الشباب للحفاظ على البيئة والتكيف مع آثار تغير المناخ.

وأكدت جاء ذلك أثناء تفقدها لجناح وزارة البيئة وعقدها للعديد من اللقاءات الاعلامية بالجناح، أهمية التوصيات الخاصة بجلسة التغيرات المناخية والتى حظيت بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان “الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ.. لمواجهة التغيرات المناخية” ضمن فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم ، موضحة ً أن تلك التوصيات يمكن البناء عليها فى مؤتمر الأطراف الـ ٢٧ للتغيرات المناخية.

وأشارت فؤاد إلى أن الجلسة المناخ تعد تمهيداً لما سيتم مناقشته فى مؤتمر الشباب الذى يسبق مؤتمر المناخ القادم والذى نأمل فى تحقيق أهدافه مساعدة البلدان وخاصة النامية على التكيف ومواجهة التغيرات المناخية.

وأضافت أن ملف البيئة لم يصبح عبء بل صار ملف يمكن للشباب العمل من خلاله ويفتح مجالات مختلفة لإستثمارات كبيرة وصغيرة سيستغلها الشباب، كمجالات تبطين الترع والطاقة الجديدة والمتجددة ، وغيرها من المجالات.

ولفتت فؤاد إلى جهود وزارة البيئة فى مواجهة التغيرات المناخية التى يعد أهمها إنشاء المجلس الوطنى للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزارء وتنفيذ الخريطة التفاعلية لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية فى الأماكن المهددة ، بالإضافة إلى المشروعات المختلفة التى اقامتها الدول كالنقل المستدام وحماية الشواطئ ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة المالية من أجل إصدار السندات الخضراء وتوجه البنوك إلى تمويل أى مشروعات تراعى التغيرات المناخية.

وأوضحت أن المنتدى شهد عرض مسئولى العديد من البلدان لرؤيتهم للعالم ما بعد كورونا، وتجربة كل دولة في مواجهة هذه الجائحة التي أثرت على البشرية بصفة عامة، مؤكدةً أن الجميع أتفق على أن موضوع التغيرات المناخية أصبحت قضية حاكمة بكل المقاييس، بصورة تتطلب مواجهة العالم بمنتهى الحسم والسرعة للتواكب مع التحدي الأكبر خلال الفترة القادمة