منوعات كيري: أمريكا لا تصر على أن تجيب إيران على استفسارات بشأن أنشطتها النووية بواسطة أموال الغد 17 يونيو 2015 | 7:42 ص كتب أموال الغد 17 يونيو 2015 | 7:42 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الثلاثاء إلى أن واشنطن لن تصر على أن تجيب إيران على الأسئلة التي لم تحل حول أنشطتها النووية السابقة لأن الولايات المتحدة تعرف بالفعل ما فعلته طهران بالضبط. وفي وقت سابق قال مسؤولون أمريكيون إن إيران عليها أن تجيب على مجموعة من الاستفسارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن الأنشطة الإيرانية السابقة التي قد تكون مرتبطة بأبحاث الأسلحة النووية وإن بعض تخفيف العقوبات بموجب اتفاق نووي محتمل متوقف على الاجابة على تلك الاستفسارات. وحتى الآن لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الحصول على اجابات لجميع أسئلتها حول ما يسمى بالأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني في الماضي. وتقول طهران إن أدلة الوكالة عن الأنشطة المتعلقة بالأسلحة في الماضي ملفقة وتصر على أن برنامجها النووي سلمي. وقال كيري في حديث إلى الصحفيين من خلال دائرة فيديو مغلقة إن واشنطن مستعدة لأن تكون مرنة بشأن هذه المسألة. وأضاف كيري “نحن لا نركز على أن توضح إيران على وجه التحديد ما فعلوه في وقت من الأوقات… نعرف ما فعلوه وليس لدينا أي شك. لدينا معرفة مطلقة فيما يتعلق بأنشطة عسكرية معينة قاموا بها.” وتابع كيري “ما يهمنا هو المضي قدما… من المهم جدا لنا أن نعرف اننا نمضي قدما وأن هذه الأنشطة توقفت.” وتلتزم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين بمهلة فرضتها على نفسها تنتهي في 30 يونيو حزيران للانتهاء من اتفاق نووي طويل الأجل مع إيران تحد بموجبه من أنشطة برنامجها النووي الحساسة لعشر سنوات على الأقل مقابل رفع العقوبات. ويقول مسؤولون قريبون من المحادثات إن من المرجح أن تستمر حتى أوائل يوليو تموز. وبموجب الاتفاق المؤقت بين إيران والقوى الست يتعين على طهران معالجة بواعث قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار أي اتفاق نهائي. وفى مطلع الأسبوع اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوى الست بزيادة التنازلات لطهران مع اقتراب انتهاء مهلة التوصل لاتفاق. وعلى نحو منفصل رفضت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سمانثا باور تلميحات لجنة تابعة للمنظمة الدولية بأن واشنطن ربما تلتزم الصمت حيال انتهاكات ارتكبتها إيران للعقوبات المفروضة عليها تفاديا لتعطيل المفاوضات النووية. وقالت لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي التي تراقب العقوبات على إيران في أبريل نيسان إنها لم تتلق تقارير جديدة مؤكدة عن انتهاكات إيرانية على الرغم من ظهور عدة تقارير إعلامية عن شحنات أسلحة إيرانية إلى سوريا ولبنان والعراق واليمن وحزب الله وحركة “حماس” بالمخالفة للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة. وخلال جلسة استماع بالكونجرس قالت باور “بالطبع لا… وأنا شخصيا أشترك كثيرا في إثارة انتهاكات العقوبات التي ارتكبتها ايران. ايضا خلال هذه المرحلة الأخيرة الحساسة من المفاوضات فرضنا المزيد من العقوبات بموجب الإطار الحالي للعقوبات. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ez2g