موديز: 15 مليار دولار تدفقات مالية خرجت من مصر خلال مارس وأبريل

قدرت وكالة موديز حجم التدفقات المالية التي خرجت من مصر خلال شهري مارس وأبريل بنحو 15 مليار دولار، والتي تم استيعابها من قبل البنوك التجارية إلى حد كبير. 

توقعت الوكالة في تقرير حديث لها أن تستقر تدفقات رأس المال دون مزيد من تآكل صافي الأصول الأجنبية للنظام المصرفي.

ووفقًا لآخر بيانات رسمية صادرة عن البنك المركزي ارتفعت صافي الأصول الأجنبية لدى الجهاز المصرفي بما يعادل ٨٥٫٩ ملیار جنیه بمعدل ٢٨٫٦٪ خلال الفترة من یولیو إلى فبراير من العام المالي 19/2020، حيث جاء الارتفاع محصلة لزيادة صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك بما يعادل ٨٧٫٢ ملیار جنیه، وتراجع صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي بما يعادل ١٫٣ ملیار جنیه.

كما تتوقع وكالة موديز أيضًا زيادة مؤقتة في عجز الحساب الجاري ليسجل 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2020، بزيادة قدرها 1 نقطة مقارنة بالعام المالي المنتهي في 30 يونيو 2019، وذلك بسبب ضعف عائدات السياحة والنقل والتحويلات التي لا يقابلها بالكامل انخفاض الواردات.

وحققت إيرادات قطاع السياحة خلال النصف الأول من العام المالي الجاري ارتفاعاً بنسبة 6.8% لتسجل 7.25 مليار دولار في النصف الأول من العام ، مقابل نحو 6.8 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.

فيما شهدت متحصلات المرور في قناة السويس ارتفاعاً خلال النصف الأول من العام المالي الجاري بنسبة 3.5% لتسجل نحو 3 مليارات دولار، مقابل نحو 2.9 مليار دولار في نفس الفترة من العام المالي السابق.

وأظهر أحدث تقرير للبنك المركزي عن أداء ميزان المدفوعات، تراجع فائض ميزان النقل باستثناء قناة السويس بمقدار 399 مليون دولار، ليسجل 298.6 مليون دولار في النصف الأول من العام المالي الجاري، مقابل 697.6 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

في حين سجلت البيانات الأولية لتحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفاعًا خلال شهرى يناير وفبراير 2020 بمقدار 1.3 مليار دولار بمعدل سنوى 33.6% لتصل خلالهما إلى نحو 5.2 مليار دولار، مقابل نحو 3.9 مليار دولار خلال نفس الشهرين من العام السابق، بينما سجلت نحو 26.8 مليار دولار، خلال 2019، مقابل 25.5 مليار دولار خلال الفترة المقارنة.