أموك تتحول إلى الربحية وتحقق 103 مليون جنيه خلال 9 أشهر

كشفت المؤشرات المالية لشركة الاسكندرية للزيوت المعدنية – أموك، خلال أول 9 اشهر من العام المالي الجاري، عن تحول الشركة من الخسائر إلى الربحية، لتسجل صافي ربح بلغ 103.31 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية مارس الماضي، مقابل خسائر بلغت 152.48 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.

وتراجعت مبيعات أموك خلال التسعة أشهر لتصل إلى 7.1 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل 7.8 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق له.

وأرجعت الشركة تحولها للربحية إلى تفعيل التعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول في تصدير المنتجات وخاصة مازوت الخلط، وكذلك إلى قيام الشركة باستحداث طرق خلط جديدة أدت إلى خفض تكلفة التغذية بنسبة 19 بالمائة عن الفترة المناظرة حيث انخفضت من 7.9 مليار جنيه إلى 6.6 مليار جنيه.

اضافت إن ذلك جاء بالرغم من انخفاض قيمة المبيعات بحوالي 9 بالمائة عن الفترة المناظرة نظراً لانخفاض متوسط سعر بيع الطن من منتجات الشركة من حوالي 443 دولار للطن إلى حوالي 368 دولار للطن، وذلك على الرغم من زيادة كمية مبيعات الشركة خلال تلك الفترة بمقدار 46 ألف طن.

كما تضمنت أسباب أرباحها خلال التسعة أشهر إلى زيادة أسعار المنتجات البترولية في الآونة الأخيرة، وزيادة الطلب على منتجات الشركة من الزيوت والشموع مما أدى إلى زيادة قدرة الشركة على تصريف مخزونها، مشيرة إلى انخفاض العوائد على الودائع من 179 مليون جنيه إلى 18 مليون جنيه (وهي إيرادات غير عادية).

أموك تستهدف صافى أرباح 25.4 مليون جنيه بالموازنة التخطيطة

تستهدف بالموازنة التخطيطية للعام المالي 2020-2021، تحقيق صافي أرباح بقيمة 25.4 مليون جنيه، مقابل أرباح مقدرة بنحو 416.23 مليون جنيه بالموازنة المعتمدة لعام 2019-2020.

وتوقعت الموازنة تحقيق 7.32 مليار جنيه إيرادات بالعام المالي الجديد، مقابل إيردات مقدرة بنحو 12.38 مليار جنيه بالموازنة المعتمدة لعام 2019-2020.

يرى محللو بنوك الاستثمار أن الحل الوحيد لخروج الشركة من نفق الخسائر المُظلم الذى تسير فيه هو إطلاق مشروعات جديدة تؤمن تحولها للربحية.

يشار إلى أن أموك كانت أكدت فى فبراير الماضى أنها تدرس حالياً مشروع تكرير الزيت الثقيل (تحويل باقى الزيوت الثقيلة إلى منتجات أخرى)، ولفتت إلى أنه من المقرر مناقشة هذه الدراسة بنهاية الربع الأول من هذا العام، إلا أنها لم تُجدد ذكر المشروع مرة أخرى رغم ان الربع الثانى أوشك على الانتهاء.