منوعات أبومازن: الفلسطينيون يعيشون ظروفا لا يمكن احتمالها وممارسات الاحتلال أصابت الشباب بالإحباط بواسطة أموال الغد 20 أكتوبر 2015 | 9:29 م كتب أموال الغد 20 أكتوبر 2015 | 9:29 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إن الشعب الفلسطيني يعيش ظروفا صعبة لا يمكن احتمالها، جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي للبلاد. وأضاف عباس – في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة ليتوانيا داليا إجيبا وسكايتي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء – أن تصاعد ممارسات الاستيطان والاحتلال العدوانية، وتعنت الحكومة الإسرائيلية، وغياب أي أفق سياسي، أوصل الشباب الفلسطيني إلى حالة اليأس والإحباط والضغط. وأشار إلى أن فلسطين دولة ناشئة، ولكنها غنية بما تمتلك من تاريخ وحضارة ومكانة دينية وروحية وبما لديها من مقومات جذب سياح هائلة، ففيها مهد المسيح عليه السلام في بيت لحم، وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى في القدس الشرقية، وغيرها من المواقع التاريخية والأثرية. وأوضح الرئيس الفلسطيني، أنه بحث مع رئيسة لتوانيا مجمل تطورات الأوضاع في فلسطين، وناقشا ما تعيشه المنطقة من أحداث، بما في ذلك تصاعد العنف والإرهاب والتطرف في المنطقة.. مجددا التأكيد على مواقف فلسطين الثابتة في هذا الإطار، بضرورة إيجاد حلول سياسية ومن خلال الحوار للأزمات القائمة، وحشد كل الجهود لمواجهة التطرف والإرهاب. بدورها، قالت الرئيسة الليتوانية ،إن السلام والاستقرار في فلسطين سينعكس على العالم أجمع .. موضحة أن الاضطرابات محيطة بفلسطين، وفي العالم اضطرابات كبيرة، لكن هذا لا يجب أن يمنع استمرار المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، للوصول إلى تطبيق حل الدولتين، الذي ندعمه ونؤكده، لإيجاد دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمن. وأعربت عن استعداد بلادها لتطوير العلاقات الثنائية مع دولة فلسطين، ودعم المشاريع التنموية الفلسطينية، وبناء مؤسسات دولة فلسطين، بما يساهم في تعزيز الاستقرار والسلام. وأبدت استعدادها لتقديم المساعدة فيما يتعلق بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .. متمنية استمرار الجهود حتى تهدئة الأوضاع التي تشهدها فلسطين هذه الأيام، وبما يضمن الأمن للشعبين، لأن هدف أي قائد أو رئيس دولة تأمين حياة شعبه وتمكينه من العيش بأمان وسلام. وقالت “إن ليتوانيا تتفهم تماما التطلعات والأهداف الفلسطينية بالتحرر والاستقلال وإقامة الدولة، لأننا في ليتوانيا كافحنا وناضلنا للوصول إلى الاستقلال”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/a1c5