وزيرالنقل يستعرض فرص التعاون مع الشركات الانجليزية

أجتمع وزير النقل الفريق   كامل الوزير بوفود 10 شركات بريطانية متخصصة في مجال الطرق والبنية التحتية والاستشارات الهندسية والطاقة والبيئة وبحضور  ممثلي الغرفة المصرية البريطانية ورؤساء (النقل البحري والسكك الحديدية والهيئة القوميةللانفاق ) وذلك لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال النقل.

حيث استعرضت عدد من الشركات المتخصصة العاملة فى مجال النقل البحري أكتيون والذى  تعمل  في البنية التحتية الذكية والإدارة الهندسية للطرق السريعة والجسور ، و والموانئ ، وتخطيط النقل ، والأنفاق و IT Transport اى تى للنقل المتخصصة في مجال نقل تكنولوجيا المعلومات و احتياجات النقل والبنية التحتية )

وابدت تلك الشركات رغبتها في التعاون مع “النقل” في مجالات النقل المختلفه كل في تخصصها خاصه مع النهضه الكبيره التي يعيشها هذا القطاع.

ومن جانبه قال وزير النقل في بيان،ان هناك تعاون كبير مع كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال النقل ،مثل سيمينز والستوم وتاليس وهيرنكنشت وغيرها من الشركات العالمية ، مشيرا الى ان الوزارة استقبلت وفود شركات عالمية من المانية وفرنسا ابدت اهتمام كبير بالتعاون المشترك في شتى مجالات النقل .

وأكد أن هناك تعاون حالي مع بعض الشركات والمؤسسات البريطانية فمشروع المونوريل يتم تصنيعه في مدينة ديربي بلندن وبتمويل من هيئة تنمية الصادارت البريطانية وانه يتطلع لمزيد من التعاون مع الشركات البريطانيه في كافه مجالات النقل ومنها السكك الحديديه وخاصه وان السكك الحديديه البريطانيه هي اول سكك حديد في العالم وتليها السكك الحديديه المصريه .

لافت الى ان هناك فرص استثماريه واعدة  في هذا المجال من الممكن ان تشكل نموذجا ناجحا للتعاون المشترك مثل ادارة وتشغيل خطوط نقل البضائع والورش وتحديث الوحدات المتحركة بالسكك الحديدية خاصة مع تنفيذ وزارة النقل لخطة شاملة لتطوير هذا القطاع مشيرا الى الجوانب الاخرى التي يمكن التعاون المشترك تتمثل في مجالات النقل البحري عن طريق ادارة وتشغيل محطات تداول البضائع وانشاء السفن التجارية وكذلك مجال الموانئ الجافة الذي يضم العديد من من

وذكر أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية خاصة وان مصر تنشىء شبكة من الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستسة للمساهمة في زيادة حركة التداول و التجارة في الموانئ البحرية مضيفاً ان انشاء مصانع لقطع الغيار الخاصة بالسكك الحديدية ومترو الانفاق وكافة وسائل النقل من الممكن ان يشكل مجالا هاما للتعاون المستقبلي.