استثمار بقيمة 110 ملايين دولار..«التصديري للغذائية»: فرص واعدة أمام صادرات الدقيق المصري لـ5 أسواق رئيسية بواسطة سناء علام 3 فبراير 2025 | 3:20 م كتب سناء علام 3 فبراير 2025 | 3:20 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 24 كشفت أحدث الدراسات السوقية الصادرة عن المجلس التصديري للصناعات الغذائية، وجود العديد من الفرص التصديرية الواعدة أمام صادرات الدقيق المصري بعدد من الأسواق العالمية والتي تقدر قيمتها بنحو 110 مليون دولار لخمس أسواق رئيسية خلال الفترة من 2024 إلى 2028 وهى العراق واليمن وفلسطين والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وبينت الدراسة أن السوق العراقية يأتي كأهم وأكبر الأسواق الواعدة أمام الشركات المصرية بفرص تصديرية تصل قيمتها لنحو 38 مليون دولار مقابل صفر صادرات حالية، إلا أن الشركات المصرية ستواجه منافسة شرسة من جانب نظيرتها التركية التى تستحوذ على 99% من هذا السوق الأمر الذى يتوجب معه دعم حكومي لتكاليف النقل. إقرأ أيضاً بنمو 38%..«المصرية السويسرية» ترفع صادراتها من الدقيق إلى 40 مليون دولار وتدخل 4 أسواق جديدة «التصديري للغذائية» يكشف عن الدول الأكثر تحقيقا لقيم نمو بصادرات القطاع خلال 2024 «التصديري للغذائية»: 923% نموًا بصادرات البطاطس المجمدة.. وتراجع السكر 16% خلال 2024 بينما السوق اليمنية فتصل قيمة الفرص التصديرية السانحة لنحو 60 مليون دولار مقابل صادرات بقيمة 33 مليون دولار في الوقت الراهن، وتحظى الشركات المصرية بميزة عدم تطبيق رسوم جمركية على صادراتها لهذا السوق فى مقابل 5 % تفرضها اليمن على وارداتها من الدقيق من الدول الأخرى، إلا أن الشركات المصرية ستواجه منافسة شرسة من الشركات التركية والعمانية اللتان يستحوذان على نحو 80% من هذا السوق فيما تحل مصر ثالثا بنسبة 19 % وفق اخر إحصائيات صادرة فى 2023. وأوضحت الدراسة أن السوق الفلسطينية يحظى بفرص تصديرية واعدة تقدر قيمتها بنحو 32 مليون دولار مقابل صادرات حالية بقيمة 15 مليون دولار، وتسيطر الشركات المصرية على حصة 46% من هذا السوق تليها نظيرتها التركية بـ 45 %، ثم أوكرانيا 9% ، بينما سوق المملكة السعودية فيحظى بفرص تصديرية تقدر بنحو 17 مليون دولار مقابل 1.3 مليون دولار في الوقت الراهن، وتمتلك الشركات المصرية مزايا جمركية في السوق السعودية بصفر جمارك مقابل 25% لباقي الدول التي لا تجمعها اتفاقيه تجاريه مع السعودية، وأظهرت الدراسة أن السوق السعودية تسيطر عليه الشركات الكويتية التى تستحوذ على 67% و نسبة 15% لشركات الأمارات في حين نسبة مصر لا تتجاوز حصتها الـ 5%. وتابعت الدراسة ” هناك فرص بنحو 13 مليون دولار مقابل 6.4 مليون دولار في الوقت الحالي في السوق الأمريكية الذى لا يفرض تعريفات جمركية على وارداته من الدقيق المصري في حين يفرض رسوم اقل من 1% على باقى دول العالم تقريبا، مشيرة إلى أن الشركات المصرية ستواجه تحديات كبيرة من نظيرتها الكندية التى تسيطر على 59% والايطالية التى تسطير على 13% والإماراتية التى تسيطر على 10 % الامارات”، وذكرت الدراسة أن هناك احتمالات تراجع فى صادرات مصر إلى السودان ومدغشقر والصومال خلال ذات الفترة المشار إليها. 7 مليارات دولار حجم الطلب العالمي على دقيق القمح كشف الدراسة أن حجم الطلب العالمي على دقيق القمح تحت البند الجمركى 110100 بلغ نحو 7 مليارات دولار في عام 2023، بتداول 14 مليون طن تقريبا، حيث استحوذت تركيا على حصة 21٪، بقيمة 1.4 مليار دولار وبكميات وصلت لنحو 3.7 مليون طن وبمتوسط سعرى 400 دولار تقريبا للطن، تليها ألمانيا بنسبة 9٪ وبإجمالى صادرات بلغ قيمته نحو 632 مليون دولار لنحو 1.1 مليون طن تقريبا وبمتوسط سعرى وصل لنحو 573 دولارا للطن، تليها كازاخستان التى استحوذت على نسبة 8٪ وبإجمالى صادرات قيمته 580 مليون دولار لنحو 1.9 مليون طن وبمتوسط سعري 296 دولارا للطن، ثم أوزبكستان بحصة تقدر بنحو 7٪ وبإجمالى صادرات بلغ 456 مليون دولار وكميات لنحو 1.3 مليون طن وبمتوسط سعري 348 دولارًا للطن، فى حين استحوذت مصر على المرتبة الخامسة بنسبة 6٪ وبإجمالى صادرات بلغ نحو 391 مليون دولار لنحو 534 الف طن وبمتوسط سعري 466 دولارا للطن الواحد. فى حين تصدرت أفغانستان قائمة أهم الدول المستوردة لدقيق القمح حول العالم بحصة بلغت 12% وبمتوسط سعر للطن 319 دولارا، تلتها العراق بنسبة 8% وبمتوسط سعر للطن 442 دولار، ثم السودان بحصة 5% تقريبًا وبحصة 591 دولار للطن، ثم هولندا بنسبة 5% أيضا و بمتوسط سعرى للطن الواحد حوالى 589 دولارًا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بمتوسط سعرى قد يكون الأعلى، حيث يصل لـ 992 دولارًا للطن. 15 % نموًا بصادرات مصر من دقيق القمح خلال 2024 كشفت الدراسة عن نمو صادرات مصر من دقيق القمح بنسبة 15% خلال 2024، لتسجل 450 مليون دولار في مقابل 392 مليون دولار خلال 2023، وبنسبة 69.3% لتسجل 1.129 مليون طن في مقابل 667 ألف طن خلال 2023، وبينت الدراسة أن صادرات مصر من دقيق القمح تضاعفت بنحو 10 مرات على مدار السنوات الـ 10 الماضية، حيث سجلت فى 2014 ما يقدر بنحو 46 مليون دولار لـ 111 ألف طن. وعن أهم الدول التى تصدر لها الشركات المصرىة، كشفت الدراسة أن السودان استحوذت على 47% من صادرات مصر من دقيق القمح خلال 2024 رغم تراجع قيمة الصادرات لها بنسبة 16% لتبلغ نحو 211 مليون دولار، بينما تستحوذ مدغشقر على 14% من إجمالى الصادرات لتسجل 61 مليون دولار، تليها الصومال بنحو 60 مليون دولار مستحوذة على 13% من إجمالى الصادرات المصرية، لفتت الدراسة إلى أن فلسطين استحواذت على 12% من إجمالى الصادرات بقيمة 54 مليون دولار، تليها اليمن بقيمة 46 مليون دولار. إيهاب : تشديد الرقابة على صادرات القطاع يضمن مضاعفة قيمتها فى السياق ذاته، أكد أحمد إيهاب مدير مطاحن التيسر الدولية، أن الشركات المصرية أمامها فرص تصديرية واعدة بالأسواق الأفريقية خاصة الحبيسة منها مثل إريتريا وإثيوبيا وغيرها من الدول التى تربطها اتفاقيات تجارية مع مصر، إضافة إلى سهولة الوصول إليها والتوافق مع اشتراطاتها، مشيرًا إلى أن التركيز على أسواق بعينها ليس فى صالح صادرات القطاع. وعن الفرص المتاحة بالسوق العراقية والسعودية، أكد أن الفرص المتاحة بالسوق العراقى واعدة للغاية إلا أن تكلفة النقل تكاد تكون العائق الأبرز أمام الشركات المصرية لدخول هذا السوق، أما السوق السعودى فللأسف يشاع عن الشركات المصرية عدم التزامها بالمواصفات المطلوبة الأمر الذى أثر على حظوظنا فى هذا السوق الكبير، مطالبا بتشديد الرقابة على الصادرات المصرية لحماية سمعة المنتج المصرى بالخارج”. وتابع ” قيام هيئة سلامة الغذاء بسحب عينات من الشحنات المصدرة لضمان سلامتها خطوة فى الاتجاه الصحيح لكن يجب أن يكون وفق اجراءات أسرع مما هو عليه الآن، حيث يستغرق ظهور العينات نحو 10 أيام ما يكبد الشركات خسائر فادحة”. ماجد : الأزمات اللوجيستية دفعت الشركات للتركيز على أسواق بعينها وقال أحمد ماجد رئيس قسم اللوجستيات بشركة العربية للمطاحن، إن المشكلة الأكبر التى تواجه الشركات المصرية المصدرة للدقيق هى زيادة مدة الشحن بسبب الظروف الجيوسياسية التى تشهدها المنطقة فى الفترة الأخيرة، موضحا أن عمليات الشحن لموانى بكينيا ومدغشقر تضاعف وقتها من 30 يوما إلى نحو 60 يوما ما يؤثر على مدة الصلاحية ويعيق مضاعفة الصادرات وتعزيز العلاقات التجارية مع العملاء بهذه البلدان. وتابع ” الأزمات اللوجستية دفعت الكثير من الشركات المصرية للاتجاه بقوة إلى السوق السودانى الأقرب والأسرع فى الحصول على المستحقات بشكل فورى، إضافة إلى أن المستورد هو من يتولى عمليات الشحن”، مطالبا هيئة سلامة الغذاء تستهيل حصول الشركات على الشهادات الصحية بأى مكتب من مكاتبها بالمحافظات وعدم اشتراط الحصول عليها من مكتبها بالقاهرة فقط لتسهيل عمليات التصدير. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/262i المجلس التصديري للصناعات الغذائيةصادرات الدقيق