منوعات مخاطر التدخين التقليدي لاتزال تهدد العالم رغم اعتماد الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ منذ 20 عامًا بواسطة أموال الغد 5 يوليو 2023 | 12:41 م كتب أموال الغد 5 يوليو 2023 | 12:41 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 63 بالرغم من مرورو 20 عاما على إطلاقها، إلا أن الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ لا تزال تواجه العديد من التحديات التي تعرقل تحقيق هدفها الاول وهو مكافحة المخاطر الناجمة عن التدخين، فمنذ عام 1990، وحتى الآن لم تنخفض أعداد المدخنين، حيث لا يزال هناك حوالي مليار شخص من المدخنين الذين يستمرون في استهلاك التبغ في أكثر صوره ضررًا، وهو التدخين التقليدي القائم على حرق التبغ. وبالنظر الى التطور التكنولوجي الهائل الذي شهده العالم خلال العشرون عاما الماضية على كافة الاصعدة، والذي دعم بشكل كبير الجهود العالمية نحو ترسيخ مبدأ “الحد من المخاطر”، أصبح لزاماً على منظمة الصحة العالمية مواكبة هذا النهج العالمي عن طريق دعم الابتكارات الجديدة التي تساهم في تحقيقه. إقرأ أيضاً «الإحصاء»: 2.74% ارتفاعًا بالرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية خلال يوليو بالحقائق العلمية المُثبتة..تعرف على الفرق بين السجائر التقليدية والمنتجات البديلة الخالية من الدخان «الإحصاء»: 54 مليار جنيه قيمة إنتاج منشآت القطاع العام من التبغ خلال 2018/ 2019 فبالرغم من تحفيز هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وتشجيعها للحكومات والقطاع الخاص على الابتكار والاستثمار في مجال الحد من المخاطر في كافة المجالات ومنها السيطرة على الأمراض المعدية وغير المعدية أو القضاء عليها، وكذلك الحد من تناول الصوديوم، أو استبدال الأحماض الدهنية غير المشبعة ببدائل صحية. إلا أن منظمة الصحة العالمية لاتزال ترفض حتى الأن تطبيق نفس النهج في مواجهة دخان السجائر. وحتى اليوم لا يزال تقييم منظمة الصحة العالمية لمنتجات التبغ المسخن بعيدًا عما توصلت إليه الدراسات العلمية الحديثة، فعلى سبيل المثال، في عام 2016، نشر أكاديميون بارزون من مركز المملكة المتحدة لدراسات التبغ والكحول دراسة علمية حول منتجات التبغ المسخن، وما تقدمه من بدائل أقل خطورة مقارنة بالتدخين التقليدي، وعلى الرغم من ذلك، فإن الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ لا تقدم دعمًا كافيًا لتعزيز نشر استراتيجيات الحد من المخاطر لتحسين الصحة العامة. إن الحاجة لتلك المنتجات البديلة، يتعاظم يوما بعد يوم، خاصة في ظل التأكيدات البحثية المثبتة، قدرة هذه المنتجات على تخفيض مخاطر التدخين التقليدي والدخان الناتج عنه، ومن هنا، أصبح من الضروري مراجعة أهداف الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، لتكون مناسبة للغرض الذي أنشئت من أجله لا سيما عندما يتعلق الأمر بالبلدان منخفضة الدخل، حيث يجب أن يكون مقياس النجاح في الحد من التدخين هو الحد من الوفيات والأمراض، وليس مجرد قياس عدد البلدان التي نفذت تدابير الاتفاقية. كما يجب على الحكومات أيضا أن تقدم المزيد من الجهد في ظل الوضع الحالي، فالكثير من المدخنين يحتاجون إلى جهود حكوماتهم لكسر الجمود في منع استراتيجيات الحد من مخاطر التبغ، وذلك من خلال دمج استراتيجيات الحد من مخاطر التبغ في السياسات الوطنية للدول، الامر الذي يؤدي بالتبعية الى حماية ودعم الصحة العامة عن طريق توفير بدائل منخفضة المخاطر للمدخنين البالغين الراغبون فى الاستمرار بالتدخين، مما يستتبع بالضرورة تقليل الإصابة بالأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين، وخفض معدلاته والتعجيل بزوال التدخين التقليدي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/17pd الاقلاع عن التدخينالتبغ قد يعجبك أيضا «الإحصاء»: 2.74% ارتفاعًا بالرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية خلال يوليو 12 أكتوبر 2024 | 5:48 م بالحقائق العلمية المُثبتة..تعرف على الفرق بين السجائر التقليدية والمنتجات البديلة الخالية من الدخان 2 أغسطس 2022 | 11:45 ص «الإحصاء»: 54 مليار جنيه قيمة إنتاج منشآت القطاع العام من التبغ خلال 2018/ 2019 13 سبتمبر 2021 | 11:30 ص «المصريين الأفارقة» تبحث تعزيز التعاون مع سفيرة مالاوي بالقاهرة 16 يونيو 2021 | 9:53 ص مصر تصدق على بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ 30 يناير 2021 | 2:01 م «بريتش أمريكان توباكو» تستهدف نمو إيرادات منتجاتها الجديدة لـ 5 مليارات جنيه إسترليني عام 2025 8 ديسمبر 2020 | 4:02 م