أسعار الذهب تتراجع عالميًا لكنها تتجه لتسجيل مكسبها الأسبوعي الثاني علي التوالي

تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة قبل صدور تقرير رئيسي للوظائف في الولايات المتحدة ، لكنها استعدت لأفضل أسبوع لها في ثلاثة أسابيع مع ضعف الدولار بفعل احتمالات تباطؤ رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وانحفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 0.16 بالمئة إلى 1799.6 دولار للأوقية بحلول الساعة 9:17 صباحًا بتوقيت القاهرة بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 10 أغسطس آب عند 1804.46 دولارات في وقت سابق من الجلسة.

ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1811.00 دولار. بينما ارتفعت أسعار الذهب بنحو 2.3% هذا الأسبوع فيما سيكون مكسبها الأسبوعي الثاني على التوالي.

استقر مؤشر الدولار لكنه كان متجهًا إلى خسارة أسبوعية بنحو 1% ، متأثرًا بالتوقعات بأن ذروة أسعار الفائدة الأمريكية كانت تلوح في الأفق. ضعف الدولار يجعل الذهب المسعّر بالدولار أقل تكلفة للمشترين في الخارج.

قال هريش الخامس ، رئيس أبحاث السلع في Geojit Financial Services في كوتشي بالهند: «بعد تصريح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء ، قام الدولار بتصحيح شديد ودعم جاذبية الذهب»، «المستوى 1805 دولار أمريكي قد يكون بمثابة مقاومة فورية للذهب ، والاختراق فوقه قد يؤدي إلى اندفاعات جديدة».

وكان باول قد قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن الوقت قد حان لإبطاء رفع أسعار الفائدة. أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى الحفاظ على مكانة الذهب التقليدية كوسيلة للتحوط من التضخم هذا العام ، حيث تُترجم إلى تكلفة فرصة أعلى للاحتفاظ بالمعدن غير العائد.

ينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية لوزارة العمل الأمريكية المقرر صدورها في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.

قال كريستوفر وونغ المحلل الاستراتيجي في OCBC FX: «إن القراءة الضعيفة لنمو الأجور ستكون حالة الدعم مع المزيد من ضعف الدولار وهذا من شأنه أن يفيد الذهب بشكل أكبر. ومع ذلك ، فإن مفاجأة صعودية في التقرير قد توقف صعود الذهب ، خاصة مع تداول الأسعار بالقرب من مستوى المقاومة الرئيسي».

وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجع سعر الفضة الفوري 0.7 بالمئة إلى 22.61 دولارًا ، ونزل البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1036.00 دولارًا ، وخسر البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1927.69 دولارًا.