«التنمية الصناعية»: جاري العمل على وضع تيسيرات كثيرة للقطاع لزيادة الإنتاج والصادرات

قال محمد عبد الكريم رئيس هيئة التنمية الصناعية، إن الصناعة تحتاج إلى مكون صناعي ذات تكنولوچيا متوسطة على الأقل لرفع قيمة ونمط الصادرات وترشيد الواردات المستوردة وتعميق التصنيع المحلي.

وأضاف عبد الكريم خلال جلسة نحو تنمية صناعية مستدامة باليوم الثالث والأخير في الملتقي والمعرض الدولي للصناعة، أن الصناعة خلال الفترة الأخيرة لاقت دعم غير مسبوق، خاصة في ظل الأزمات العالمية من أزمة كورونا والحرب الروسية الأكروانية أزمة ارتفاع ونقص الطاقة.

وذكر أنه على الرغم من هذه الأزمات العالمية ركزت مصر على الصناعة، وعلى تصحيح مسار أي قرارات تم اتخذها خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى وجود العديد من الازمات العالمية من حرب روسية أوكرانية و أزمة كورونا ونقص في سلسلة التوريد و وارد يحدث بعض القرارات التي تكون عكس المسار لكن بيتم تصحيحها بعد ذلك.

وأوضح أن الصناعة لابد أن تكون العمود الرئيسي الاقتصاد المصري ويجب حل معوقات الصناعة في اسرع وقت ويجب أن لا نعتمد على دولة واحدة في مستلزمات الإنتاج وغيرها.

وتابع كلما زادت مستلزمات الإنتاج والخامات المتوفرة للصناعة داخل مصر كلما زادت من شأن مصر ويجب تضافر الجهود الصناع ومجالس التصديرية ورجال الأعمال للنهوض

ولفت إلى أنه نسعى خلال الشهرين المقبلين قبل انتهاء العام الجاري إلى التواصل مع الصناع للوصول إلى خطة متوافق عليها وندعو إلى عدد من الاجتماعات عقب مؤتمر المناخ لمناقشة الازمات التي تواجه الاقتصاد المصري.

وأكد على توفير تيسيرات في الفترة المقبلة ونعمل على سرعة إنجازها كما نضع حلول جذرية لكل مشاكل الصناعة وانهاء التراخيص وشعار المرحلة المقبلة هو التنفيذ وليس الشعارات.

وتابع: نسعى خلال الفترة المقبلة في الصناعة لتوفير متطلبات السوق المحلي لترشيد الواردات وتبديله بالمنتج المحلي.

ووفقا لقول عبد الكريم، فإن الصناعة في مصر هي قاطرة الاقتصاد ومستقبل الوطن وأساس تطور مصر ونهضتها، وخلال الفترة المقبلة ستكون الصناعة العمود الرئيسي لمصر.

وبحسب رئيس هيئة التنمية الصناعية، فإن مصر تحتاج الفترة المقبلة تعويض ما حدث من معوقات حدث نتيجة أزمات السنوات الماضية.

وأشار عبد الكريم إلى أن الأزمات العالمية نبهت مصر إلى أننا لابد ألا نعتمد على مستلزمات تستورد من الخارج من دول أخرى، ولفت إنه الصناعة نحتاج إلى تظافر الجهود من وزارة التجارة والصناعة والمصنعين خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن الصناعة خلال الفترة الحالية تدعم السنوات بشكل كبير لم يحدث خلال أكثر من 30 عاما مضى.

وأضاف أن الصناعة تحتاج إلى وضع استراتيچيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع، موضحا إلى أن الوزارة تسعى إلى ذلك قبل نهاية العام الجاري

وقال إن وزارة التجارة تمد يدها لكل المصنعين حاليا للتفاهم والتواصل حتى نهاية العام للوصول إلى وضع استيراتيچية صناعية تدعم القطاع.

وأشار إلى أن الأزمات العالمية الماضية فرصة لمصر، لنقل المصنعين بالخارج للتعامل مع مصر في توريد كل احتياجاتهم.

وقال عبد الكريم إنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك تيسيرات كبيرة للمصنعين من قبل هيئة التنمية الصناعية من سرعة استخراج رخص صناعية وتعميق صناعة محلية وتوفير أراضي للمصنعين.