اخبار عربية و عالمية صندوق النقد الدولي يحذر من تعرض الدول الفقيرة لانهيار اقتصادي بسبب أعباء الديون بواسطة أموال الغد 3 ديسمبر 2021 | 9:30 ص كتب أموال الغد 3 ديسمبر 2021 | 9:30 ص رئيسة صندوق النقد الدولي ، كريستالينا جورجيفا النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 حذرت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي أمس الخميس، من أن الدول الفقيرة قد تواجه انهيارا اقتصاديا ما لم تتفق الدول الأكثر ثراء في العالم على تكثيف جهود تخفيف أعباء الديون. وقالت جورجيفا في مدونة شاركت فيها جيلا بازار باشي أغلو، مديرة إدارة الإستراتيجيات والسياسات والمراجعة بصندوق النقد، إن نحو 60 في المئة من البلدان المنخفضة الدخل تعاني بالفعل أعباء الديون أو معرضة لهذا الخطر بشدة مقارنة بأقل من نصف هذه النسبة في عام 2015. إقرأ أيضاً صندوق النقد: الإيرادات الضريبية في الشرق الأوسط متأخرة عن المعايير العالمية مع انتهاء زيارة البعثة.. صندوق النقد على أعتاب الموافقة على المراجعة الرابعة لبرنامج مصر رئيس الوزراء: تراجع الدين العام متضمنًا «الخارجي» إلى مستوى 89% من الناتج المحلى وحذرت جورجيفا وبازار باشي أوغلو من أن “التحديات تتصاعد بالنسبة للعديد من هذه البلدان”. وقالتا “قد نشهد انهيارا اقتصاديا في بعض البلدان ما لم يتفق الدائنون بمجموعة العشرين على تسريع إعادة هيكلة الديون وتعليق خدمتها أثناء التفاوض على إعادة الهيكلة”. وأطلقت مجموعة العشرين للدول صاحبة الاقتصادات الكبرى مبادرة تعليق خدمة الديون في ربيع 2020 والتي تهدف إلى تجميد مؤقت لمدفوعات البلدان المنخفضة الدخل التي واجه العديد منها بالفعل أعباء ديون ثقيلة قبل انتشار جائحة كورونا. ومع ذلك، سينتهي سريان هذه المبادرة بحلول نهاية العام. وشاب البطء الشديد التقدم في خطة أخرى لمجموعة العشرين، وهي الإطار المشترك لمعالجة الديون الذي يستهدف الحد من إجمالي أعباء الديون على البلدان الفقيرة. وكتبت جورجيفا وبازار باشي أوغلو تقولان “تظهر التجارب الأخيرة لتشاد وإثيوبيا وزامبيا أنه يجب تحسين الإطار المشترك لمعالجة الديون فيما بعد مبادرة تعليق خدمة الديون” معترفتين بأن الإطار المشترك لم يحقق بعد وعوده. وتعددت أسباب ذلك، فقد أدى التنسيق بين نادي باريس ودائنين آخرين إلى جانب مؤسسات ووكالات حكومية متعددة داخل البلدان الدائنة إلى إبطاء عملية صنع القرار. وكتبت جورجيفا وبازار باشي أوغلو تقولان “من الأهمية بمكان أيضا أن يطبق دائنو القطاع الخاص تخفيف عبء الديون بشروط مماثلة”. وفي غضون ذلك، يمكن أن تتسبب البنوك المركزية الكبرى، مثل المركزي الأمريكي، في المزيد من المشاكل في ظل استعدادها للتخلص من سياسات التيسير النقدي. وكتبتا “لا شك أن عام 2022 سيكون أكثر صعوبة بينما يلوح في الأفق تشديد السياسات النقدية عالميا”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/d94z صندوق النقدمديرة صندوق النقد قد يعجبك أيضا صندوق النقد: الإيرادات الضريبية في الشرق الأوسط متأخرة عن المعايير العالمية 4 ديسمبر 2024 | 12:34 م مع انتهاء زيارة البعثة.. صندوق النقد على أعتاب الموافقة على المراجعة الرابعة لبرنامج مصر 20 نوفمبر 2024 | 4:37 م رئيس الوزراء: تراجع الدين العام متضمنًا «الخارجي» إلى مستوى 89% من الناتج المحلى 6 نوفمبر 2024 | 4:35 م رئيس الوزراء: لا تعويم للعملة مع تطبيق سعر صرف مرن وفقا لحركة السوق 6 نوفمبر 2024 | 4:26 م رئيس الوزراء يؤكد عدم اتخاذ قرارات جديدة تُحمل المواطنين أعباء إضافية 6 نوفمبر 2024 | 4:16 م صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد المصري لـ4.5% مدفوعًا باستثمارات ضخمة في البنية التحتية والطاقة 1 نوفمبر 2024 | 5:07 م