«قناة السويس»: استراتيجية تطوير ترسانات الهيئة تمضي بخطى ثابتة

أكد أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن استراتيجية تطوير ترسانات وشركات الهيئة تمضي بخطى ثابتة وفق جدول زمني محدد وخطوات مدروسة لتعظيم الاستفادة مما تمتلكه من أصول ومعدات و موارد بشرية.

جاء ذلك خلال تفقده  منشآت الهيئة الرئيسية بمحافظة السويس، وبرفقته عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها، وشملت نفق الشهيد أحمد حمدي، ومتابعة أعمال تنفيذ النفق الجديد الموازي له، تلاها زيارة كل من ترسانة بورتوفيق البحرية، وشركة ترسانة السويس البحرية.

 ولفت إلى أن جهود التطوير تشمل تنمية الموارد المتاحة، وإضافة أنشطة أخرى جديدة لتلبية احتياجات السوق و تعظيم العائد، وذلك بالتوازي مع الارتقاء بالمستوى المهني للكوادر الفنية من خلال تنظيم برامج تدريب متقدمة، فضلا عن فتح أفاقا جديدة للاستفادة من التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع الشركات العالمية .

ووجه ربيع مسئولي ترسانة بورتوفيق بالاهتمام بالساحات الخارجية والمزروعات وسرعة إنجاز الأعمال، كما أوصى بالاعتماد على العمالة الفنية بشكل أساسي وربط الحافز بالإنتاج.، حيث تفقد الترسانة لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال بناء مشايات و بنتونات كوبري رأس بناس، و أعمال الصيانة التقليدية التي تقوم بها الترسانة للوحدات البحرية المملوكة للهيئة من معديات وصالات وقاطرات مثل القاطرة بركات.

وقام بزيارة  شركة ترسانة السويس البحرية، وبرفقته المهندس نصر عبد العزيز مدير إدارة الشركات حيث  تفقد كلا من الحوض العائم والحوض الجاف والقزق الميكانيكي الذي تم إعادة تطويره ورفع كفائته.

واستعرض المهندس عصام مغربي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة السويس البحرية  مراحل تطوير وإعادة هيكلة الشركة، لافتا إلى نجاح جهود إعادة الهيكلة في تأهيل العديد من المعدات القديمة وتحقيق التوزيع الأمثل للعمالة على القطاعات المختلفة، فضلاً عن استحداث إدارة متخصصة للتسويق لجذب عملاء جدد وإدخال نشاط الغطس لتلبية احتياجات السوق.

ولفت د. أكرم غبور إلى أن نتائج المرحلة الأولى من إعادة الهيكلة  جاءت على قدر التوقعات حيث  أثمرت عن تأهيل القاطرة حوريس، وتجديد  عدد ٢ لنش و ٣ صالات بالإضافة إلى تجهيز فريق عمل مخصص لأعمال إصلاح وبناء السفن، مشيدا بما تمتلكه الشركة موارد بشرية ومادية كبيرة.