تكنولوجيا واتصالات كانون تستهدف تحقيق 25% نموًا في حجم أعمالها بالسوق المصرية خلال 2019 بواسطة نيرة عيد 31 يناير 2019 | 10:43 ص كتب نيرة عيد 31 يناير 2019 | 10:43 ص كانون النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 قال نزار عبداوي المدير الإقليمي لحلول الطباعة لكانون وسط وشمال إفريقيا إن الدعاية والإعلان والطباعة تشير بشكل واضح إلى طبيعة السوق الاقتصادية، مشددًا إلى أن النمو الاقتصادي الذي تشهده مصر خلال الفترة الحالية ينعكس بشكل كبير على أعمال كانون، سواء من خلال النمو في الأعمال، أو في عدد الموزعين. كشف إن نسبة النمو التي حققتها « كانون» خلال 2018 بلغت 25% مقارنة بـ2017، مدفوعة بالحراك الاقتصادي الذي تشهده مصر، متوقعًا أن تشهد 2019 معدلات نمو مماثلة. وبين أن القطاع الحكومي وقطاع المؤسسات يستحوذ على النسبة الأكبر من الأعمال في مصر بنسبة 65% من إجمالي أعمال الشركة، منوهًا إلى أن « كانون مصر» تعتمد على 20 موزع محلي لأداء أعمالها في السوق المصرية. أوضح أن « كانون» تستثمر بنسبة كبيرة في البحث والتطوير إنها تمتلك مراكز للبحث والتطوير في هولندا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، مشيرًا إلى أنها تنفق حوالي 8% من إيراداتها المقدرة بـ30 مليار دولار سنويًا على البحث والتطوير. وأضاف عبداوي أن « كانون» تعتمد على التكنولوجيا الخاصة بها في الطباعة، ولا تلجأ إلى حلول خارجية لتزويد معداتها بها، موضحًا أن طريقة عمل الشركة تركز على ابتكار الحلول للمشكلات الخاصة بها، من خلال الوقوف على المشكلات داخل مراكز الطباعة المختلة للتعرف على الأزمات التي قد تواجه الطباعة في العمل اليومي وحلها. لفت إلى أن « كانون» هي الشركة الوحيدة التي تتعامل مع الصورة بداية من تصويرها من خلال كاميرات كانون، وحتى طباعتها في النهاية، لذلك تمر كافة مراحل الصورة على حلول كانون. نوه عبداوي إلى أنه مع التعقيد في محاولات توصيل الرسالة للمستخدمين في الوقت الحالي، تطلب ذلك تطوير الطباعة بشكل هائل، لذلك تتطلب تلك التوجهات تغييرًا هائلاً في إجراءات الطباعة، سواء بالتطوير في المعدات الحاصة بالطباعة، أو منتجات الطباعة. أكد على تبني « كانون» لحلول الإنسان الآلي في الطباعة، من خلال صياغة برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ودمجها في ماكينات الطباعة الحديثة، وفهم الأوامر وربطها في النهاية باحتياجات المستخدم، مشيرًا إلى أن الماكينة تتواصل مع المستخدم النهائي كما أنها متصلة ببعضها. فصّل أنه فور وصول المستخدم إلى مكتبه تتنبأ الماكينة بوصوله، كما أن الماكينات لديها من الذكاء ما يؤهلها من اكتشاف المستخدم، وتوصيل المواد المطبوعة للماكينة الأنسب وفق احتياجات المستخدم، سواء من ناحية التكلفة المطلوبة، أو الخواص في المواد المطبوعة. أشار المدير الإقليمي لحلول الطباعة لكانون وسط وشمال إفريقيا أن الطباعة من الحلقات الضعيفة التي يمكن من خلال اختراق أنظمة العمل، ومن هنا بدأت « كانون» في وضع إجراءات حماية تتوافق مع كافة المعايير العالمية للأمن، موضحًا أن ذلك يساعدها على التواجد في المؤسسات والوزارات والجهات السيادية وفقًا لمعاييرها. أوضح أن « كانون» تلتزم على سبيل المثال بمعايير حماية البيانات الشخصية الموضوعة من قبل الاتحاد الأوروبي GDPR. أشار إلى أن « كانون» بدأت في أوقات سابقة في إجراء عدد من التجارب على الطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال التعاون مع إحدى الشركات الأمريكية، غير أنها أوقفت التعاون مع تلك الشركة خلال عام 2018 لحين التحقق من الجدوى الاقتصادية لهذا الاتجاه من الطبعة. أشار إلى أن « كانون» أضافت الحلول التكنولوجية الخاصة بها لتقليل الوقت والجهد المطلوب بين التقاط الصور على سبيل المثال، وطباعتها، موضحًا أنها في هذا الصدد، تركز على الماكينات التي تعمل بالانترنت اللاسلكي، وتمكن المستخدم من إرسال الصور الملتقطة على الهاتف الذكي لماكينة الطباعة، وطباعتها في الحال. أكد المدير الإقليمي لحلول الطباعة لكانون وسط وشمال إفريقيا على أن « كانون» تعمل على ربط كافة ماكيناتها من خلال شبكة موحدة للماكينات للتواصل فيما بينها، وبين المستخدم، أوضح أن التغير المستقبلي من الإعلانات المطبوعة إلى الإعلانات الجديدة المعروضة على شكل فيديو أو أشكال متحركة يحتاج إلى وقت طويل، ووفقًا لدراسات أعدتها الشركة من المتوقع أن يستمر الشكل التقليدي الثابت لطباعة الإعلانات حتى 2025، مرجعًا ذلك إلى عدم نضوج سوق الإعلانات المتحركة، وارتفاع تكلفتها مقارنة بالثابتة. أضاف عبداوي أن هناك عدد كبير من الدول ليست مستعدة بشكل كامل لتبني تلك الطريقة في الإعلان، بالإضافة إلى أنها قد تواجه معرقلات تشريعية نظرًا لكونها تسبب نسبة كبيرة من التشويش على المستهلكين خاصة على الطرق السريعة، مما قد يمثل تهديدًا لسلامة الطرق. أكد على استعداد « كانون» للانتقال لمثل تلك النوعية من الإعلانات خلال السنوات الخمسة المقبلة وفق الاحتياجات والتشريعات التي ستضعها الدول. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vf4p