شاكر يبحث مع وزير الكهرباء الغيني تعزيز مشروعات الطاقة المشتركة

بحث الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع شيك تاليبي وزير  الطاقة والمياه  بغينيا، سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك على هامش الإجتماع الوزارى الأول للمنتدى الأفريقى للطاقة المتجددة والذى تستضيفه مصر خلال يومى 21 و22 يناير الجاري.

أشاد الدكتور شاكر في بداية اللقاء بالعلاقات المصرية الغينية المتميزة، وتم خلال اللقاء استعراض إمكانيات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى .

 وأبدى الدكتور شاكر استعداد القطاع لتقديم الدعم الفني لدولة غينيا على وجه الخصوص وللدول الأفريقة بصفة عامة، وكذلك تلبية احتياجات الجانب الغيني وفقاً لمتطلبات قطاع الكهرباء، مؤكداً على دعم الحكومة المصرية لدولة غينيا فى جميع المجالات ومنها مجال الكهرباء، وأن كافة إمكانيات قطاع الكهرباء المصرى متاحة لخدمة قطاع الكهرباء فى غينيا.

 وأوضح الدكتور شاكر أن اللقاء تناول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين فى مجال الطاقات المتجددة سواء كان شمسى أو رياح ، وفى مجال التدريب وتنظيم برامج إدارية وفنية ونقل الخبرات بين الجانبين ، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص المصري للاستثمار وكذا تنفيذ المشروعات الكهربائية على أرض غينيا.

 أشاد وزير الطاقة والمياه الغينى بعمق العلاقات المصرية الغينية منذ قديم الأزل، معرباً عن رغبة بلاده ورغبة الرئيس ألفا كوندى رئيس جمهورية غينيا بدعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها، كما أشاد بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبیرة  فى كافة المجالات.

 أوضح أنه سوف يتعرف على إمكانيات التصنيع المحلى المصرى من خلال عدد من الزيارات الميدانية التى سيقوم بها بها خلال زيارته لمصر لمصانع التصنيع المحلي لمهمات الكهرباء والطاقة المتجددة ،كما ستضمن الزيارة أيضاً لبعض المعالم السياحية والثقافية على أرض مصر.

 وأعرب شيك تاليبي عن رغبة بلاده في الإستفادة من خبرات قطاع الكهرباء والطاقة المصري، ومن المنتظر أن يتم عقد لقاء آخر مع مسئولي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حتى يتم تحديد مجالات التعاون المشتركة بين البلدين.

 وأوضح شاكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على أهمية المنتدى الأفريقى للطاقة المتجددة لما له من أهمية وتأثير كبير على مستقبل الطاقة المتجددة في قارة إفريقيا، وزيادة جهود الجهات المانحة وشركاء التنمية الإقليمية والدولية من أجل وضع إطار لجذب استثمارات القطاع الخاص المسئولة والمستدامة وخاصة بالنسبة للقطاع الخاص الإفريقي.

 وأوضح شاكر أن المشاركة فى هذا المنتدى تأتى أيضاً فى إطار الرغبة في توفير بيئة جاذبة لاستثمارات الطاقة المتجددة والعمل على تطويرها، من أجل أن تسرّع مصر والدول الشقيقة من القارة السمراء من خطاها نحو التحول إلى التكنولوجيات الحديثة للطاقات المتجددة.

 وتأتى مثل هذه اللقاءات تفعيلاً لسياسة الحكومة المصرية ممثلة فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لدعم وتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية لتحقيق النفع لكافة الأطراف والاستفادة من الامكانات الكهرومائية الهائلة الموجودة بالقارة السمراء .