تكنولوجيا واتصالات جارتنر: %70 من مشاريع الذكاء الاصطناعي في قطاع التجارة الرقمية ناجحة بواسطة أموال الغد 7 يناير 2019 | 11:06 ص كتب أموال الغد 7 يناير 2019 | 11:06 ص صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أصبح استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي AI يشكل عاملاً ناجحاً في قطاع التجارة الرقمية، وذلك وفقاً لدراسة مسحية قامت بها مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر. حيث أشارت حوالي 70 % من شركات التجارة الرقمية التي استجابت للدراسة إلى أن مشروعاتها القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي قد حققت إما نجاحاً كبيراً أو نجاحاً هائلاً. وشملت الدراسة التي قامت بها جارتنر 307 مؤسسة تُعنى بالتجارة الرقمية تقوم حالياً باستخدام أو تجريب تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف الحصول على فهم أكبر لمزايا اعتماد هذه التقنيات في التجارة الرقمية والقيمة التي توفرها ومدى النجاح الذي يمكن تحقيقه من خلالها، والتعرف على أبرز التحديات التي يمكن أن تُصاحب هذه التقنيات. وشاركت هذه المؤسسات من عدة بلدان شملت الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا والهند والصين. وأفادت 75 % من المؤسسات المشاركة أيضاً بأنها تشهد تحسينات ذات أرقام مزدوجة بحسب النتائج التي تقوم بتسجيلها. ومن المقاييس الأكثر شيوعاً التي تم اعتمادها للتعرف على مدى التأثير التجاري لتقنيات الذكاء الاصطناعي، هي مقاييس تتعلق بمستوى رضا العملاء والإيرادات المحققة والتكاليف التي تم توفيرها. وقد أشارت المؤسسات إلى تحسن أكبر بالنسبة لمستويات رضا العملاء والإيرادات وانخفاض التكاليف على وجه التحديد بنسبة 19 و 15 و 15 % على التوالي. وتتوقع جارتنر أن يتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل ما لا يقل عن 60 % من مؤسسات التجارة الرقمية، بالإضافة إلى مساهمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في 30 % من مستويات النمو التي ستحققها إيرادات التجارة الرقمية بحلول عام 2020. وفي هذا السياق قالت ساندي شين، مديرة الأبحاث لدى جارتنر: “تعتبر التجارة الرقمية أرضاً خصبة بالنسبة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك لوفرة البيانات ذات الأبعاد المتعددة والتي تغطي كل من إجراءات التعامل مع العملاء وعمليات المكاتب والأنظمة الخلفية”. وقامت 43 بالمائة من المؤسسات المشاركة باختيار بناء الحلول التي يتم تطويرها داخل المؤسسة أو تلك التي يمكن الحصول عليها من قبل شركات تزويد الخدمات كخيار أول. في المقابل، أكدت 63 بالمائة من المؤسسات التي تحقق نجاحاً أكبر أنها تستفيد من حلول الذكاء الاصطناعي التجارية على نحو واسع. قالت شين: “يمكن للحلول ذات الأداء الموثوق أن تشكل ضماناً أكبر بالنسبة لك، بعد أن تم اختبار هذه الحلول من خلال نشرها وتطبيقها مرات عديدة، بالإضافة إلى توفر فريق متخصص في الحفاظ على هذه الحلول وتحسينها”. أضافت: “يجب على المؤسسات التي تسعى إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تجارتها الرقمية أن تبدأ على نحو بسيط في البداية، فالعديد من المؤسسات تبني توقعاتها الكبيرة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتضع أهدافاً تجارية كبيرة تسعى إلى تحقيقها عن طريق مشروع واحد فقط، مما يجعل الأمر أكثر تعقيداً أمام سعي هذه المؤسسات لتحقيق مستويات أداء عالية. والكثير من المؤسسات أيضاً تدير مشاريع الذكاء الاصطناعي خلال فترات تصل إلى أكثر من 12 شهراً، ما يعني أنها لن تكون قادرة على تطبيق الدروس المُستفادة على الفور عند الانتقال من مشروع إلى آخر”. كما أظهرت الدراسة أن المؤسسات المشاركة قد أنفقت 1.3 مليون دولار على عمليات تطوير إحدى مشاريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بالتجارة الرقمية. حيث أنفقت 52 % من المؤسسات، التي حققت أعلى نسبة نجاح، أقل من مليون دولار على عمليات التنمية تلك، كما أنفقت 20 % من المؤسسات ما بين مليون ومليوني دولار، بينما أنفقت 9 % منها أكثر من 5 مليون دولار. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ghil