تكنولوجيا واتصالات شركات القطاع العقاري تتعهد بتطبيق 5 عوامل لتوفير أفضل نماذج المدن الذكية في مصر بواسطة نيرة عيد 27 نوفمبر 2018 | 9:14 م كتب نيرة عيد 27 نوفمبر 2018 | 9:14 م أرشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 أكد المشاركون في جلسة المنازل والمدن الذكية، المقامة ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا المقام في مركز المؤتمرات الدولية، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 25- 28 نوفمبر الجاري، أن رفاهية الحياة والأمن وترشيد الاستهلاك هي العناصر الأساسية، التي تتميز بها المدن الذكية. من جهته قال المهندس هاني مرقص، المسؤول عن تكنولوجيا الحوسبة في مايكروسوفت الشرق الأوسط، إن هناك عدة تحديات تواجه تطبيقات التكنولوجيا في الوقت الحالي تأتي في مقدمتها “المرور”، متوقعا وجود أكثر من 2.5 مليون سيارة على الأرض بحلول عام ٢٠٥٠، بجانب أزمات الأمن والصحة والبيئة والمدارس وغيرها، وفي وسط هذه التحديات يوجد فرص كبيرة في تطبيق الأنظمة الذكية أو تطبيق مفهوم المدينة الذكية عن طريق التقنيات، التي تتيح المراقبة والمتابعة. وأضاف مرقص أن الركائز الأساسية لبناء التكنولوجيا، هي الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، مشيرا إلى وجود ٥ محاور بالنسبة لمايكروسوف في تطبيق المدن الذكية وهي الأمن والصحة والبيئة والتعليم والسياحة والإدارة بشكل عام لكل هذه المحاور. ومن جانبه قال المهندس حسام نصار، المدير التنفيذي لشركة ريدكون للتعمير، إن المدن الذكية لها ٥ مكوّنات أساسية أولها وأهما التكنولوجيا و”الموبيلتي”، اللذان يتيحان التحكم الكامل في مرافق المدينة، كالمياه والكهرباء، ثم البيئة والمناخ المتكامل للبنية من موافق ومطاارت ومدارس وبيئة متكاملة، ثم البناء الحديث بجانب الحكومة، التي بدورها توفر التشريعات والقواعد، التي تساعد على البناء وأخيرًا المواطن، الذي يتمتع بالذكاء نتيجة لانتشار “الموبايل” وغيرها من التطورات التكنولوجية. وأرجع إدريس محمد، عضو مجلس إدارة شركة التنمية للتعمير، الهدف من المدن الذكية هو تطوير عملية البناء، لافتا إلى أن التكنولوجيا تسخر للإنسان، وفي هذا الصدد قام بعمل دراسات لتحديد أولويات التنمية في تطبيق مفهوم المدن الذكية، وأن الهدف من التكنولوجيا هو راحة الإنسان وتوفير الوقت والترشيد في كل المرافق مثل المياه، وهو التوجّه، التي تتبناه الحكومة حاليًا. وقال محمد سلطان، العضو المنتدب لشركة بالم هيلز، إننا دائمًا نضع أنفسنا مكان العميل وبالفعل نجحنا خلال السنوات الأخيرة في تطوير المدن وتلبية احتياجات المواطن والدولة أيضًا، مشيرا إلى أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق رؤيتنا هو الاعتماد على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهو ما نضعه في الحسبان مع بداية التصميمات الخاصة بالمشروعات، التي نقوم بتنفيذها. وأضاف سلطان أن دور الشركة توفير رفاهية الحياة وكافة المزايا كالأمن والترشيد بجانب البناء المعماري المتميز وهنا تلعب التكنولوجيا الدور الأهم في تحقيق ذلك. وأكد تامر رياض، المسؤول بشركة SAP، أن الشركة من أوائل الشركات التي استخدمت البيانات وتحليلها للاستفادة منها في مجريات الحياة، وهي من أهم عناصر المدن الذكية فمن خلال هذا المفهوم يمكن الاستفادة من عملية تجميع البيانات، لإنتاج تطبيقات تساعد الإنسان على التعايش بشكل أفضل داخل هذا النموذج المعماري الذكي. وأشار إلى أن هذه التطبيقات تمكنها متابعة أمور كثيرة داخل المدن وعلى سبيل المثال فرز القمامة وهي أحد الأمور الغريبة، التي لم يكن متوقع متابعتها بالتكنولوجيا، فالمفهوم العام للمدن الذكية هي قدرتها على توفير الطاقة والمياه وغيرها ولكن أيضا يمكنها توفير تطبيقات تساعد على أمور كثيرة أخرى. في ذات السياق أكد أيمن البياع، مسؤول الشبكات بشركة السويدي، أن كل العالم يتجه حاليًا نحو التحوّل التكنولوجي، مشيرًا إلى أن مصر في أبهى عصورها في تطبيق التكنولوجيا والدليل على ذلك هو معرض “كايرو أي سي تي”، الذي أصبح عالمًيا بصورة واضحة، وظهرت مصر هذا العام كواحدة من الدول، التي تنفق على التكنولوجيا ميزانيات وصلت إلى ٤.٥ مليار دولار وهي ميزانيات كبيرة من جانب الحكومة والقطاع الخاص معًا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kbsz