قال آدم الضبع، الرئيس التنفيذي، لشركة جينفاكس، إنه تم ضخ استثمارات بقيمة 40 مليون دولار حتى الآن في مشروعها لإنتاج اللقاحات بمصر، ضمن خطة استثمارية للمرحلة الأولى تُقدّر بـ 100 مليون دولار.

وأوضح الضبع، في تصريحات خاصة، أن الاستثمارات الحالية توزعت بين 30 مليون دولار لشراء الماكينات والأراضي وبدء أعمال البناء، و10 ملايين دولار للحصول على حقوق التصنيع ونقل التكنولوجيا.

وأشار الضبع إلى أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو تحويل مصر من مستهلك للقاحات إلى منتج ومصدر إقليمي، مؤكدًا أهميته في تعزيز الأمن الصحي الوطني.

ولفت إلى أن المشروع يُعد أيضًا خطوة حيوية للقارة الأفريقية نحو الاكتفاء الذاتي من اللقاحات، خاصة في ظل اعتماد القارة على استيراد نحو 99% من احتياجاتها.

وأشاد الضبع بالدور المحوري للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحًا أنها تمثل بوابة مثالية للتصنيع والتجارة بين القارات، مما يجعلها الموقع الأمثل لتنفيذ هذه الرؤية الطموحة.

قالت الدكتورة نيبال دهبة، الشريك المساهم والمدير العام لشركة جينفاكس، إن القدرة التشغيلية لمصنع الشركة ستصل إلى 270 مليون جرعة سنويًا، في إطار خطة تستهدف تلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز التصدير للأسواق الخارجية.

وأوضحت دهبة، خلال مؤتمر صحفي، أن جينفاكس القابضة للقاحات تخطط لتصدير أكثر من 30% من إجمالي إنتاجها كمرحلة أولى، بما يدعم توجه الدولة نحو تعظيم الصادرات الدوائية وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة اللقاحات.

وأضافت أن المصنع سيقوم بإنتاج 21 لقاحًا، تنقسم إلى لقاحات غير حية وأخرى حية، بما يواكب احتياجات برامج التطعيم الوطنية والأسواق الإقليمية.

وأشارت إلى أن قائمة اللقاحات غير الحية تشمل:

لقاح الالتهاب الكبدي للأطفال، ولقاح شلل الأطفال بالحقن، واللقاح الخماسي، ولقاح سرطان عنق الرحم، ولقاح الالتهاب الرئوي، واللقاح الثلاثي، والثنائي، ولقاح الإنفلونزا الموسمية، ولقاح السعار، والثنائي للكبار، والتيتانوس، ولقاح الالتهاب الكبدي «أ»، و«ب» للمدارس، ولقاح الكوليرا الفموي، ولقاح الالتهاب السحائي الثنائي والرباعي، بالإضافة إلى لقاح التيفود.

وكشفت دهبة أن إجمالي استثمارات المشروع يبلغ 220 مليون دولار، يتم ضخها على مرحلتين، حيث يتم استثمار 150 مليون دولار في المرحلة الأولى المخصصة لإنشاء المصنع وتشغيله خلال عامين، فيما يتم تخصيص 70 مليون دولار في المرحلة الثانية لمشروعات البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.

وأكدت أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية لدعم الأمن الصحي، وتعزيز القدرات التصنيعية المحلية، وزيادة تنافسية الصناعات الدوائية المصرية في الأسواق الإقليمية والدولية.

كما أوضحت أن اللقاحات الحية التي سيتم توفيرها من خلال التعبئة والتغليف تشمل: لقاح الدرن، والروتا، والجديري المائي، والحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف.

قال الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، إن مشروع «جينفاكس» يُعد أكبر مصنع يعمل بدورة تصنيعية متكاملة لإنتاج اللقاحات والأمصال، موضحًا أنه حصل على الرخصة الذهبية من دولة رئيس مجلس الوزراء باعتباره مشروعًا قوميًّا استراتيجيًا.

وأكد الحسيني، خلال المؤتمر، أن المصنع صُمم وفق أعلى معايير الجودة العالمية، ويستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات الأساسية، إلى جانب تلبية احتياجات السوق الإفريقية، اعتمادًا على أحدث تقنيات التصنيع وبنية تحتية متطورة.

من جانبه، أعلن الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان لقطاع الطب الوقائي، أن وضع حجر الأساس لمصنع متكامل لإنتاج اللقاحات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يمثل خطوة عملية لترجمة رؤية الدولة نحو توطين صناعة اللقاحات وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وأوضح قنديل أن مصر تقدم سنويًا نحو 65 مليون جرعة تطعيم، مشددًا على أن الهدف الاستراتيجي يتمثل في الوصول إلى تصنيع كامل للقاحات، بدءًا من المواد الخام وحتى التصدير، وليس الاكتفاء بمراحل جزئية من العملية التصنيعية.

وأشار نائب وزير الصحة إلى أن جائحة كوفيد-19 كشفت غياب العدالة في توزيع اللقاحات عالميًا، لا سيما في القارة الإفريقية، التي تنتج نحو 1% فقط من احتياجاتها وتستورد 99%، وهو ما دفع مصر إلى تبني رؤية تعتبر توطين صناعة اللقاحات التزامًا وطنيًا وإقليميًا لتعزيز الأمن الصحي للقارة.

وأكد أن الدولة استثمرت خلال السنوات الماضية في بنية تحتية طبية وتصنيعية متقدمة، ومنشآت حديثة مزودة بأحدث تقنيات التصنيع والبنية الرقمية، إلى جانب تطوير منظومات رقابية تتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية.

ولفت قنديل إلى اختيار مصر ضمن 6 دول فقط على مستوى العالم لنقل تكنولوجيا لقاحات mRNA، إلى جانب حصول هيئة الدواء المصرية على مستوى النضج التنظيمي الثالث، مع السعي حاليًا للوصول إلى المستوى الرابع.

كما أشار إلى إقرار الحكومة في نوفمبر 2024 الاستراتيجية الوطنية لتوطين تصنيع اللقاحات، وإنشاء التحالف المصري لمصنعي اللقاحات تحت إشراف وزارة الصحة، وهيئة الشراء الموحد، وهيئة الدواء المصرية، وبمشاركة القطاعين العام والخاص.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور نعمة عايد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، خلال كلمته نيابة عن الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة، الدعم الكامل للحكومة المصرية في تطوير صناعة اللقاحات، وذلك في إطار رؤية مصر 2030.

وشدد عايد على أهمية الإنتاج المحلي لضمان الأمن الصحي في مرحلة ما بعد الجائحة، مشيرًا إلى قرارات الجمعية الصحية العالمية، ومنها الدورة الـ78 المنعقدة في مايو 2025، التي دعت إلى توطين الإنتاج مع وجود نظم رقابية قوية.

وأوضح أن مصر تُعد أول دولة إفريقية تصل إلى مستوى النضج التنظيمي الثالث في مجال اللقاحات والأدوية، مؤكدًا دعم المنظمة الفني لبرامج التأهيل المسبق (PRQ) بما يتيح النفاذ إلى الأسواق الدولية عبر GAVI واليونيسف.

أكدت على دعم منظمة الصحة العالمية لتحالف مصنعي اللقاحات، ولشركة «جينفاكس»، لتحقيق هدف القارة الإفريقية بإنتاج 60% من احتياجاتها من اللقاحات محليًا بحلول عام 2040.

قالت الدكتورة نيبال دهبة، الشريك المساهم والمدير العام لشركة جينفاكس، إن مشروع الشركة للقاحات والأدوية البيولوجية (GENNVAX) المقام في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يمثل مشروعًا استراتيجيًا يستند إلى خريطة واضحة لتصنيع اللقاحات، تعتمد على نقل التكنولوجيا الحديثة وتشغيل خطوط إنتاج متقدمة تم استلامها بالفعل من ألمانيا وإيطاليا.

وأوضحت دهبة أن المشروع يعتمد على أحدث المعايير العالمية في التصنيع الدوائي، بما يضمن إنتاج لقاحات وأدوية بيولوجية بجودة عالية، وقادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، مؤكدة أن اختيار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جاء لما توفره من بنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي يدعم خطط التوسع والتصدير.

وأكدت أن رؤية جينفاكس لا تقتصر على تلبية احتياجات السوق المصري فقط، بل تمتد لتشمل القارة الإفريقية بأكملها، بما يسهم في تعزيز الأمن الصحي ودعم جهود توطين صناعة اللقاحات في المنطقة.

وأضافت: “نحن لا نبني هذا المشروع لأنفسنا فقط، بل نبنيه لمصر أولًا، ثم لإفريقيا”، مشيرة إلى أن الشركة بدأت بالفعل في إبرام مذكرات تفاهم مع شركاء إقليميين ودوليين في إطار بناء شبكة تعاون واسعة لنقل الخبرات وتوسيع نطاق الإنتاج.

ولفتت دهبة إلى أن العمل يجري وفق جدول زمني محدد، على أن يتم افتتاح المصنع خلال عامين، ليكون إضافة مهمة لمنظومة الصناعات الدوائية والبيولوجية في مصر، وداعمًا لخطط الدولة في التحول إلى مركز إقليمي لتصنيع وتصدير اللقاحات.

أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﺎﯾﺰر ﻣﺼﺮ ﻋﻦ طﺮح ﻟﻘﺎحاً ﻟﻸﻣﮭﺎت اﻟﺤﻮاﻣﻞ ﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﻤﻮاﻟﯿﺪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﯿﺮوس اﻟﻤﺨﻠﻮي اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ (RSV) وﯾﻨﺘﻘﻞ اﻟﻔﯿﺮوس ﻋﺒﺮ اﻟﮭﻮاء ﻟﯿﺼﯿﺐ اﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ، وﯾُﺼﺎب ﺟﻤﯿﻊ اﻷطﻔﺎل ﺗﻘﺮﯾﺒًﺎ ﺑﺎﻟﻔﯿﺮوس اﻟﻤﺨﻠﻮي اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ (RSV) بحلول ﻋﯿﺪ ميلادهم اﻟﺜﺎﻧﻲ، وﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻌﻈﻤﮭﻢ ﻣﻦ أعراض خفيفة، وﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﯾﻤﺮض ﺑﻌﻀﮭﻢ ﺑﺸﺪة، ومن اﻟﻤﻤﻜﻦ أﯾﻀﺎ أن ﯾﺴﺒﺐ اﻟﻤﺮض ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﺟﺎﻧﺒﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﺔ.

ويقول الدكتور أحمد البليدى-أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، ورئيس الجمعية المصرية للارتقاء بالممارسات الطبية في طب الأطفال ESUPM)) : يتسبب اﻟﻔﯿﺮوس اﻟﻤﺨﻠﻮي اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ(RSV) ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻼت ﺻﺤﯿﺔ ﻛﺜﯿﺮة ﻟﻠﻤﻮاﻟﯿﺪ، وﺣﺴﺐ اﻟﺪراﺳﺎت ﻓﺈن70 % ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻟﯿﺪ ﯾﺤﺘﺎﺟﻮن ﻟﺪﺧﻮل اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﻼل اﻟﺸﮭﻮر اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﯿﻼد ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺘﮭﻢ ﺑﺎﻟﻔﯿﺮوس اﻟﻤﺨﻠﻮي اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ (RSV)، وﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا يعاﻧﻮا ﻣﻦ ﺿﻌﻒ اﻟﻮزن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﺼﺤﯿﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﯿﺮوس أﻛﺒﺮ.

وأوضح أن العدوي اﻟﻔﯿﺮوس اﻟﻤﺨﻠﻮي اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ(RSV) تتمثل ﻣﺎ ﯾﻘﺮب ﻣﻦ 60% إﻟﻰ 80% ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻟﺘﮭﺎب اﻟﻘﺼﯿﺒﺎت اﻟﮭﻮاﺋﯿﺔ ﻟﺪى اﻟﺮﺿﻊ، وﻣﺎ ﯾﺼﻞ إﻟﻰ 40% ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻻﻟﺘﮭﺎب اﻟﺮﺋﻮي ﻟﺪى اﻷطﻔﺎل.

ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ أﺧﺮى، ﻗﺪ ﯾﻜﻮن اﻟﺮﺿﻊ اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﻟﺘﮭﺎب اﻟﻘﺼﯿﺒﺎت اﻟﮭﻮاﺋﯿﺔ ﺑﻔﯿﺮوس اﻟﻤﺨﻠﻮي اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ (RSV)ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮة ﻣﻦ ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻮ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ، وزﯾﺎدة ﺧﻄﺮ ﺗﻜﺮار اﻟﺼﻔﯿﺮ. ھﺬه اﻟﻤﺨﺎطﺮ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻟﻀﻐﻮط اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺒﺪھﺎ اﻷﺳﺮ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺒﮭﺎ إذا ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ اﻷم اﻟﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎح وﺣﻤﺖ طﻔﻠﮭﺎ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﯿﺮوس.

ويقول الدكتور محمد ممتاز- أستاذ أمراض النساء والتوليد، ومؤسس وحدة طب الجنين، جامعة القاهرة، و رئيس الجمعية المصرية لأمراض النساء والتوليد : وﻟﻘﺪ ﺑﺪأت اﻟﺪراﺳﺎت ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻠﻘﺎح ﻓﻲ ﺳﺘﯿﻨﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ، وأﺛﺒﺘﺖ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ أن اﻟﻠﻘﺎح ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻌﻄﻰ للأم اﻟﺤﺎﻣﻞ وﯾقي اﻟﺠﻨﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﺼﺤﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺴﺒﺒﮭﺎ اﻟﻔﯿﺮوس.

وتقول الدكتورة هيام نظيف – نائبة رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة وأستاذة طب الأطفال: نعمل في المجلس القومي للطفولة والأمومة على دعم كافة السياسات المعنية بصحة الأم والطفل.

أشارت إلى أن التثقيف الصحي لكل أم أمر بالغ الأهمية، نظرا لمسؤوليتها الكبيرة في كل أسرة بتوفير بيئة صحية لأطفالها والتنبيه المبكر في حالة إصابتهم بأي اعتلال بالصحة، لذا نحرص في المجلس على تنظيم الحملات التوعوية للأمهات ومحاربة المعلومات المغلوطة بما يضمن حق الأطفال في التمتع بحياة صحية وآمنة.

ومن جانبها، تقول د.نوران حجاج المدير الطبى الإقليمي لشركة فايزر بمصر، السودان ودول المشرق العربي والعراق:” ﻧﺣرص ﻓﻲ ﺷرﻛﺔ ﻓﺎﯾزر ﻋﻠﻰ اﺑﺗﻛﺎر وﺗطوﯾر اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷوﺑﺋﺔ واﻷﻣراض اﻟﻣﻌدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﮭدد ﺣﯾﺎة اﻹﻧﺳﺎن.

ﻛﻣﺎ ﻧﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت واﻟﺟﻣﻌﯾﺎت اﻟطﺑﯾﺔ ﻟﺗﺻﺣﯾﺢ اﻟﻣﻔﺎھﯾم اﻟﻣﻐﻠوطﺔ ﻋن اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗُﻌطﻰ ﻟﻠﺣواﻣل ﺗﺣت إﺷراف طﺑﻲ ﺑﻣﺎ ﯾﺳﮭم ﻓﻲ ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣواﻟﯾد ﻣن اﻷﻣراض اﻟﺻدرﯾﺔ اﻟﻣﻌدﯾﺔ ﻣﺛل اﻟﻔﯾروس اﻟﻣﺧﻠوي اﻟﺗﻧﻔﺳﻲ(RSV)”.

تشیر التقدیرات الدولیة إلي أن ھناك3.3 ملیون طفل یدخل المستشفى كل عام بسبب عدوى الجھاز التنفسي السفلي المرتبطة بفیروس المخلوي التنفسي(RSV).

كما أن عدد الوفیات السنویة للأطفال الأقل من5 سنوات ما بین 26,300 و101,400 الف حالة، ونسبة كبیرة من حالات التواجد بالمستشفى ووفیات الأطفال تحدث في البلدان النامیة ذات الدخل المنخفض والمتوسط في العالم.