حوارات إنجي الصبان الرئيس التنفيذي «فيكتوري لينك»:القطاع الطبي والتجارة الإلكترونية الأكثر نموًا في رسائل التوعية والدعاية خلال كورونا بواسطة نيرة عيد 17 يونيو 2020 | 8:09 م كتب نيرة عيد 17 يونيو 2020 | 8:09 م انجي الصبان الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة فيكتوري النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 43 قالت إنجي الصبان، الرئيس التنفيذي لشركة «فيكتوري لينك» إن الشركة تستهدف إبرام وعقد العديد من الاتفاقيات والشراكات، وإطلاق مجموعة من المبادرات المتنوعة، والتي تهدف إلى تقديم الدعم الكامل لكل من تأثر بأزمة انتشار كورونا. وعن تأثير أزمة “كورونا” على أعمال الشركة أكدت أن القطاع الذي شهد أعلى معدل نمو فى استخدام الرسائل النصية هو القطاع الطبي، وخاصة الصيدليات من أجل رفع مستوى الوعي الذي تشتد الحاجة إليه والاعلان عن الأدوية والخدمات الطبية المتاحة في وقت الحاجة. أشارت إلى أن التجارة الإلكترونية تأتي في المرتبة الثانية من حيث كونها أكبر القطاعات نموًا في مجال الرسائل التوعوية للإعلان عن المنتجات، والعروض التي تقدمها الشركات، لافتة إلى أن هذا القطاع يشهد رواجا في هذه الفترة، ثم تأتى مطاعم الوجبات السريعة من أجل خدمة التوصيل حيث أن معظم المواطنين يلتزمون بالبقاء في المنزل، وأخيرا تأتي بعض التطبيقات التي تعلن عن خدماتها للمواطنين حفاظاَ على سلامتهم ومنها خدمات توصيل الطلبات للمنازل وإنجاز المهام نيابة عن المواطنين. أما عن القطاعات الأكثر تأثراً هي قطاعات العقارات، السياحة، الطيران ويليها التجزئة ونأمل أن تمر هذه الأزمة في أسرع وقت لكي تستمر عجلة الإنتاج في التقدم. وأوضحت أن أبرز المبادرات الاجتماعية التي أطلقتها الشركة تشمل حملة توعوية تتكون من 3 مليون رسالة نصية بالتعاون مع وزارة الصحة في إطار دعم خطط الدولة التي تهدف إلى توعية وتثقيف المجتمع المصري حول فيروس كورونا المستجد عن طريق نشر معلومات مقدمة من الوزارة عن كيفية مكافحة الفيروس وطرق الوقاية والاجراءات الاحترازية للحماية منه. أضافت في حوار خاص لـ”أموال الغد” أن الشركة تتعاون مع وزارة الثقافة لدعم مبادرة “خليك في البيت … الثقافة بين ايديك” من خلال ارسال 2 مليون رسالة نصية تحتوي على الانشطة والفعاليات اليومية التي تبث إلكترونيا على قناة الوزارة باليوتيوب. وتقدم « فيكتوري لينك» خدمة الرقم المختصر”95126″ لمركز أورام الفيوم لتسهيل عملية جمع التبرعات لمرضى السرطان، إلى جانب توفير 500 ألف رسالة نصية موجهة لمساعدتهم في إطلاق العديد من الحملات لاستهداف أشخاص بمعايير محددة للمشاركة في عملية التبرع من خلال خدمة الرقم المختصر مبينة تخصيص الرقم المختصر”911111″ للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لمساعدتهم على جمع التبرعات من جميع أنحاء مصر، حيث ستساهم كل رسالة قصيرة مرسلة إلى الرقم المختصر في تطوير 113 مستشفى وعلاج أكثر من 21 مليون مريض في مصر. بينت أن الهدف الأساسي من إبرام تلك الاتفاقيات، وإطلاق المبادرات المتنوعة هو مساندة المجتمع ، والعمل على تقديم المساندة ، ولهذا السبب حرصت الشركة على تقديم العديد من المبادرات مع هيئات وجهات مختلفة، لتغطية شرائح المجتمع ككل، فهناك المبادرات المجتمعية، وأخرى ثقافية وفنية، والبعض الآخر تم إطلاقه خصيصا لدعم المجتمع في ظل أزمة كورونا، ولذلك فيمكن القول أن هذا التنوع والاختلاف في الاتفاقات والمبادرات قد أدى إلى تطور ملحوظ في حجم الأعمال بالشركة، فلا يتم التركيز على فئة أو شريحة او موضوع واحد. وقالت إن «فيكتوري لينك» تتبع جميع الإجراءات الاحترازية من أجل الحفاظ على سلامة وصحة موظفي الشركة، ولذلك تقوم الشركة بشكل يومي بتعقيم المبانى بصورة منتظمة، وذلك مع المراقبة اليومية لدرجات الحرارة، هذا فيما يخص الموظفين والعاملين بالشركة. أما فيما يخص الاتفاقيات والمبادرات، تعمل فيكتوري لينك على إبرام الاتفاقيات المختلفة والمتنوعة مع جميع الهيئات سواء من القطاع العام والحكومي أو الخاص، مشيرة إلى سعي الشركة مستمر لتوسيع نشاطاتها وتعاقداتها، والعمل على تخفيف حدة الأزمة على القطاعات المتأثرة، وتقديم وسائل تثقيفية وتوعوية للمواطنين الذين ينتابهم الخوف والقلق من تلك الأزمة، موضحة أن «فيكتوري لينك» تعتمد في ذلك على خدمات الرسائل النصية وخدمات القيمة المضافة، والتي في أغلب الاتفاقيات تركز على تثقيف المواطنين بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا وتشجيعهم على البقاء في المنزل من اجل سلامتهم. أشارت إلى أن الأزمة الحالية خلقت فرصة للتكنولوجيا والتحول الرقمي، حيث توجه الجميع للاعتماد على التكنولوجيا سواء في تعاملاتهم المادية، التسويقية أو حتى الأمور اليومية، واتجهت العديد من الشركات والمؤسسات والمواطنين نحو نمط حياة يعتمد على التحول الرقمي الذي كانت الحكومة تستثمر فيه بكثافة طوال الفترة الماضية، ومع اندلاع الأزمة أصبح المصريون أكثر ايمانا بأهمية عملية التحول، والإعتماد عليها. شددت على أن الحكومة والقطاع الخاص، يجب أن يعملا على التركيز على قدرة البنية التحتية لاستيعاب زيادة التعامل مع شبكة الانترنت وتأمين المعلومات، إلى جانب توحيد وتسهيل آليات التجارة الالكترونية وتحفيز المجتمع على استخدام طرق الشراء عبر الإنترنت وجذب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتفعيل النمط التكنولوجي في الترويج لمنتجاتها. كشفت لرئيس التنفيذي لشركة «فيكتوري لينك»،عن إطلاق شركة notchnco وهي شركة شقيقة لفيكتوري لينكوالتى تستهدف سد الفجوة التي ظهرت مؤخرا بين الشركات وعملائهم بسبب الظرف الراهن الناتج عن انتشار فيروس كورونا. وقالت الصبان إنها تسعي لتقديم حلول تكنولوجية تساهم فى حل الأزمات الناتجة عن انتشار الفيروس ، موضحة أن هذه الحقبة الزمنية هي حقبة الذكاء الاصطناعي، فقد شهد العالم في أشهر قليلة تطورات عديدة وخاصة في المعاملات الشرائية. وأشارت أن شركةnotchnco تهدف إلى توفير قنوات إتصال جديدة على منصات إلكترونية متعددة لتمكن الشركات من تحسين جودة ومستوى خدمة العملاء ومن ثم المساهمة في زيادة مبيعات تلك الشركات بسهولة وبشكل مباشر. ومن أبرز خدمات notchnco هي خدمة الـ AI Chatb، التي بدورها من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي ستقوم بمحاكاة محادثات مع أي مستخدم بطريقة تفاعلية وتلقائية على منصات التواصل الاجتماعي وستتمكن من الرد على استفساراتهم وإتمام عمليات شراء كاملة بدون أي تدخل بشري من قِبل الشركة وستتفاعل معهم مثل مندوبي المبيعات. وقالت إنه في شهر أبريل أعلنت شركتها عن دعم50 شركة ناشئة متضررة من فيروس كورونا، على هيئة 5 ملايين رسالة نصية موجهة، بواقع 100 ألف رسالة لكل شركة، موضحة أنها وضعت عدداَ من المعايير المحددة للتأكد أن الشركات الناشئة التي ستستفيد من الدعم هي المستحقة له. أضافت “ستساهم تلك الرسائل في تواصل الشركات الناشئة مع عملاء مستهدفين بسهولة وفعالية، وسوف يتم الإعلان عن الشركات المختارة في 1 يولي، وتأتي تلك المبادرة إيمانا من فيكتوري لينك بأن الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وتعزيز النشاطات الرقمية، يشكلوا أولوية أساسية، ودعامة مهمة لمستقبل اقتصاد مستدام، على المستويين الوطني والعالمي. “ اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ztg7