أعلنت الشركة المصرية للاتصالات اليوم عن توقيعها اتفاقية مع شركة اورنچ مصر لتسوية النزاعات القضائية القائمة بين الطرفين.
كان قد وافق مجلس إدارة أورانج مصر للاتصالات على دفع 72 مليون جنيه لتسوية قضية التحكيم الدولي مع المصرية للاتصالات، موضحًا في بيان له ،أن هذه الاتفاقية ليس لها أي تأثير سلبي على قائمة الأرباح والخسائر للشركة.
وقام بالتوقيع على الإتفاقية، المهندس أحمد البحيري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، و جان مارك هاريون، الرئيس التنفيذي لشركة اورنچ مصر، بحضور عدد من قيادات الشركتين.
وبموجب هذه الإتفاقية، تقوم كلا من الشركتين بتسوية كافة النزاعات القائمة بينهم والخاصة بالترابط والبنية التحتية وكذلك الخدمات الدولية عن دعوى التحكيم رقم 664 لعام 2009 والمنظورة أمام مركز القاهرة الاقليمي للتحكيم الدولي، والدعوى رقم 341 للعام القضائي الثامن والمنظورة امام محكمة القاهرة الاقتصادية وكذلك أية إجراءات قانونية مباشرة أو غير مباشرة ذات صلة.
وتتضمن الاتفاقية، التسوية الشاملة لكافة المبالغ محل النزاع المعلقة بين المصرية للاتصالات واورنچ مصر خلال الفترة من عام 2008 حتى أكتوبر 2017 والخاصة بـ الترابط والخطوط المؤجرة وكذلك الخدمات الدولية، كما وافق الطرفين على إتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة للتنازل عن القضايا سالفة الذكر.
وتقوم المصرية للاتصالات بإضافة إيرادات لقائمة الدخل للربع الرابع من عام 2017 قدرها 49 مليون جنيه مصري، وكذلك زيادة (غير نقدية) بمقدار 228 مليون جنيه مصري، بما ينعكس إيجابيًا على قائمة التدفقات النقدية للمصرية للاتصالات بما قيمته 74 مليون جنيه مصري.
قال المهندس أحمد البحيري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، إن بفضل التعاون المشترك بين الشركتين تمكنا من إبرام إتفاقية تسوية نهائية من شأنها حل النزاعات القضائية والتنظيمية.
أضاف البحيري أن الشركة تتطلع إلى تقوية العلاقات وزيادة حجم التعاون مع أورنج، وتمهيد الطريق لوضع الإطار الذى سينظم العمل فى المستقبل والتوسع فى علاقة الشراكة معها .
وقال جان مارك هاريون، الرئيس التنفيذي لشركة اورنچ مصر، نعتقد أن هذه الاتفاقية في صالح مساهمي شركة أورانج مصر حيث أنها تعمل على حل جميع النزاعات القائمة مع الشركة المصرية للاتصالات، وتزيل أية شكوك حول القضايا الممتدة بين الشركتين، كما تسمح للشركتين بتركيز كل اهتمامهما على الفرص الكبيرة الحالية في السوق المصري.