« التصديري للغذائية»: نحتاج استراتيجية واضحة غير متغيرة لضمان استدامة النمو بواسطة سناء علام 15 أبريل 2020 | 10:36 م كتب سناء علام 15 أبريل 2020 | 10:36 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 11 أكد المشاركون في الندوة الالكترونية التي نظمتها الجمعية المصرية لشباب الأعمال حول تداعيات فيروس كورونا بين الفرص والتحديات، على ضرورة وجود استراتيجية واضحة لقطاعي الزراعة والصناعات الغذائية لضمان استمراريه نمو القطاعين. وأوضح المهندس هاني برزي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، ضرورة وضع استراتيجية واضحة المعالم بناء على رؤية واضحة ولمدة زمنية ممتدة على غرار رؤية مصر 2030، مضيفا أنه لابد أن تكون تلك الاستراتيجية ثابتة وملزمة على كافة الجهات والمسئولين ولا تتغير بتغير هؤلاء المسئولين. وأوضح أنه على مدار الـ 15-20 عاما الماضيين كانت أكبر تحديات التي تواجه القطاع تعدد الجهات التي يتم التعامل معها ووضع استراتيجيات وتغييرها بشكل مستمر ومعاودة طرح نفس الاستراتيجيات مرة أخرى، كل ذلك يؤدي إلى ارتباك في السوق. إقرأ أيضاً نمت 260% خلال يناير.. مصر تستهدف وصول صادرات عسل النحل إلى 10 ملايين دولار رئيس اتحاد النحالين العرب: مصر تسعى للوصول إلى 4 ملايين خلية نحل صادرات مصر من عسل النحل تسجل 59.6 مليون دولار ونوه برزي انه لضمان التطور واحداث نمو في تلك القطاعات لابد من وضع تلك الاستراتيجية والعمل على آليات تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع. وأشار إلى ضرورة تطوير البنية التحتية للصناعة لأنه خلال السنوات الماضية كان في مناطق صناعية بها فقر كبير في البنية التحتية مثل مياه وكهرباء وغيرها، مؤكدا أن ذلك يعد تحدي كبير وأيضا بيع الأراضي الصناعية ملف تائه بين الوزارات. وذكر برزي أن الخاسر من ذلك القطاع الخاص وقبلها الصناعة المصرية لذا لابد من العمل على البنية التحتية للإنسان المصري والتي تتمثل في التعليم والصحة وجزء مهم لزيادة الوعي والحرفية عند المصريين. ومن جانبه قال حلمي ابو العيش رئيس مجموعة سيكم، إن 50-60% من المواد الغذائية المستهلكة في السوق المصرية يتم انتاجها من الاراضي، ولكن في ظل زيادة السكان تقل تلك الموارد والمساحات الموجودة لا تستطيع الايفاء بكل هذه الاحتياجات. وأضاف أن ذلك يتطلب دراسة كيفية رفع كفاءة الموارد وزيادة الانتاجية، ولكن هناك تحدي في تكلفة الانتاج الزراعي الذي يجعل هناك صعوبة في المنافسة، منوها ضرورة أن يتم التعامل مع الزراعة باعتبارها أمن قومي وليس بشكل استثماري الامر الذي يجعل الهيئات تطرح الاراضي بأسعار مرتفعة بما يؤدي إلى ارتفاع التكلفة، وكذلك توفير المرافق للمستثمر الذي سيقوم باستصلاح الاراضي الصحراوية. وأوضح ابو العيش أنه من التحديات التي تواجه القطاع زيادة الفاقد واهدار نصف المحصول في عملية النقل من المزارع للمصانع، الامر الذي يحتاج الى تطوير قطاع النقل واللوجيستيات، فضلا عن تطوير العنصر البشري. وأشار إلى ضرورة التركيز على تحسين البنية التحتية للصناعة والزراعة وهناك فرص لتطوير وتحسين تلك القطاعات، منوها بأن البطالة سوف تكون تحدي كبير جدا في ظل الظروف الحالية ولكن تحسين البنية التحتية سوف يساهم في حل جزء منها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/zgqt أسعار الاراضياستراتيجيةالالبنية التحتيةالزراعةالمجلس التصديري للصناعات الغذائيةالمناطق الصناعية