استثمار «إيفا فارما» تستهدف إنتاج 500 ألف حقنة «رمديسيفير» المستخدم لعلاج كورونا شهريا بواسطة سناء علام 25 يونيو 2020 | 2:18 ص كتب سناء علام 25 يونيو 2020 | 2:18 ص رمديسيفر النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 42 تستهدف شركة ايفا فارما انتاج 500 ألف حقنة رمديسيفير للفيروسات والمستخدم في علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد شهريا، وطرحه بأقل 20% من سعره العالمي. وكانت الشركة قد ابرمت اتفاق مع شركة “جيلياد ساينيز” العالمية لتصنيع دواء “رمدسيفير – ايفا فارما”، المضاد للفيروسات والمستخدم في علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد، وتسويقه في 127 دولة حول العالم. إقرأ أيضاً تتصدرها «ماش».. 4 شركات تبيع أدوية تحتوي على «جابابنتين» بقيمة 3.57 مليار جنيه خلال 2024 بواقع 73.9 مليار جنيه.. 10 شركات تستحوذ على 34.4% من مبيعات سوق الدواء خلال 2024 «إيفا فارما» توفر 40 ألف عبوة «مونجارو» للقضاء على تداوله بالسوق السوداء وقال د. أمجد طلعت مدير عام الشركة في تصريحات له، إن متوسط طاقة الشركة الإنتاجية من “الرمديسيفير”، يبلغ نحو 16 ألف “فيال”، يومياً، مؤكدا أن الشركة لديها إمكانية التوسع في إنتاج الدواء بكميات أكبر حال الحاجة لذلك سواء في مصر أو في أي من البلدان حول العالم. ويعد ريمديسيفير دواء مضاد للفيروسات، يعمل على منع تكاثرها داخل الجسم، ما يؤدي للشفاء منها في فترة زمنية أسرع كثيراً لو لم يتم استخدامه؛ فهو صُنع أصلاً كعلاج لمرض فيروس “إيبولا”، وأظهر فعالية لاحقاً في علاج الفيروسات التاجية، مثل “سارس”، ومارس”، ويظهر نتائج شديدة الإيجابية في اختبارات استخدامه في علاج الحالات المتأخرة من مرضى فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19”. وأضاف أنه سيتم توفير الدواء خلال أيام وذلك بالتنسيق مع هيئة الدواء المصرية، وهيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، ووزارة الصحة والسكان، حيث سيتم استخدامه بشكل مبدئي على مرضى كورونا بمستشفيات العزل الصحي، ثم يعقبها تعميمه لاستخدامه في علاج كافة الحالات. وأظهرت الدراسات العالمية أن مستخدمي “رمديسيفير”، تماثلوا للشفاء بعد ثلثي المدة التي قضاها المرضى الذين لم يتناولوا العقار، مما يعني سرعة شفاء أكبر، وإتاحة أسرة أكثر في غرف العناية المركزة، وأجهزة تنفس صناعي لعدد أكبر من المرضى الأكثر احتياجاً. وذكر طلعت أن الشركة سوف تطرح الدواء في أقل سعر له حول العالم؛ وذلك بأقل من 20% من سعره العالمي، منوها بأن الشركة قد سبق ان تعاونت من قبل مع “جيلياد ساينسز” في توفير دواء سوفالدي بـ1% فقط من سعره العالمي. وارجع انخفاض السعر إلى عدم سعي الشركة لتحقيق أرباح كبيرة من وراء تصنيع هذا الدواء، لكن هامش ربح بسيط، بالإضافة للاعتماد على الإمكانيات الوطنية المصرية في بعض مستلزمات الإنتاج بما يوفر عملة كبيرة، بالإضافة لانخفاض دخل العمالة المصرية مقارنة بنظيرتها الأمريكية، فضلاً عن تكثيف الإنتاج لتصنيع عدد كبير من الدواء اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/z2nz إيفا فارمارمديسيفير