أسهم تسلا تهبط بـ 7% بعد تأييد متابعى إيلون ماسك بيعه لحصة من أسهمه فى الشركة

تراجعت أسهم تسلا المدرجة في فرانكفورت حوالي 9 ٪ اليوم الاثنين، مع استعداد المستثمرين الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لتفيذ مقترحه ببيع حوالي عُشر ممتلكاته في شركة صناعة السيارات الكهربائية بعد استطلاعه على تويتر، وفقا لوكالة رويترز.

غرد ماسك ، أغنى شخص في العالم ، يوم السبت أنه سيبيع 10٪ من أسهمه إذا وافق مستخدمو شبكة التواصل الاجتماعي على الاقتراح.

حصل استطلاع تويتر الذي سأل أتباع ماسك عما إذا كان يجب أن يبيع الأسهم على أكثر من 3.5 مليون صوت ، وصوت 57.9٪ من الناس بـ «نعم».

وانخفضت أسهم تسلا المدرجة في فرانكفورت بنسبة 7٪ إلى 986 يورو الساعة 0827 بتوقيت جرينتش. وارتفعت أسهمها المدرجة في الولايات المتحدة 73.2٪ حتى الآن هذا العام ، مقارنة بزيادة 23.9٪ في مؤشر ناسداك المركب.

كان ماسك قد قال سابقًا إنه سيتعين عليه ممارسة عدد كبير من خيارات الأسهم في الأشهر الثلاثة المقبلة ، مما سيؤدي إلى إنشاء فاتورة ضريبية كبيرة. قد يؤدي بيع بعض أسهمه إلى تحرير أموال لدفع الضرائب.

وقال ماسك بعد انتهاء التصويت «كنت على استعداد لقبول أي من النتيجتين». توقع المشاركون في السوق أن المضاربين سيحاولون بيعه مقدمًا.

اعتبارًا من 30 يونيو ، بلغت حصة ماسك في تسلا حوالي 170.5 مليون سهم وبيع 10 ٪ سيصل إلى ما يقرب من 21 مليار دولار بناءً على إغلاق يوم الجمعة ، وفقًا لحسابات رويترز.

بما في ذلك خيارات الأسهم ، يمتلك ماسك حصة 23٪ في تسلا ، شركة السيارات الأكثر قيمة في العالم.

في الأشهر الثلاثة حتى 4 نوفمبر ، باع المطلعون على الشركة في تسلا ما قيمته 259.62 مليون دولار من الأسهم ، باستثناء عمليات التصرف في الأسهم المملوكة بشكل غير مباشر ، وفقًا لبيانات Refinitiv Eikon.

جاء استطلاع ماسك عقب اقتراح من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي بفرض ضرائب على أسهم المليارديرات والأصول الأخرى القابلة للتداول للمساعدة في تمويل أجندة الإنفاق الاجتماعي للرئيس جو بايدن وسد ثغرة سمحت لهم بتأجيل ضرائب أرباح رأس المال إلى أجل غير مسمى.

قال كريس ويستون ، رئيس الأبحاث في السمسار Pepperstone في ملبورن: «يميل المشترون إلى الابتعاد عندما يكون لديك عبء مثل هذا ، لكن هذه ليست قصة عادية وهي طريقة ماسك للعودة إلى اقتراح فرض ضرائب على النخبة مع مكاسب من أرباح غير محققة.»

تجاوزت تسلا تريليون دولار من القيمة السوقية في أواخر أكتوبر ، لتصبح خامس شركة أمريكية تنضم إلى ناد يضم أبل و مايكروسوفت وأمازون وألفابت.

وأضاف ويستون: «سأبحث عن عملاء يتجهون نحو البيع بقوة إلى حد ما ، على الرغم من أن فترات الانتظار ستكون قصيرة المدى للغاية بطبيعتها».