تقارير وتحليلات “برايم” تتوقع ارتفاع عجز الموازنة إلى 12.6% خلال 2017/18 بعد رفع الفائدة .. و انخفاض معدل النمو لـ 4% بواسطة فريق البورصة 23 مايو 2017 | 2:03 م كتب فريق البورصة 23 مايو 2017 | 2:03 م البنك المركزي المصري النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 توقعت إدارة البحوث ببنك استثمار ” برايم” أن يزيد ارتفاع أسعار الفائدة بنسبة 2%، عبء مدفوعات فوائد الدين المحلي بنحو 2.5 – 3 مليار جنيه شهرياً، لترتفع نسبة عجز الموازنة كنسبة من إجمالى الناتج المحلي من 11.8% إلى 12.6% خلال العام المالي 2017/18 . كما توقعت انخفاض معدل نمو إجمالى الناتج المحلى للعام المالى 2018/17 إلى 4% بدلاً من 5%، وذلك في ظل التأثير السلبي المتوقع أن يشهده مناخ الاستثمار و الأعمال في مصر في ظل هذا القرار. إقرأ أيضاً بهدف السيطرة على التضخم.. هل يلجأ البنك المركزي لرفع الاحتياطي الإلزامي مجددًا؟ برايم كابيتال تنتهي من القيمة العادلة لسهم شركتي أوراسكوم المالية و بي انفستمنتس خبراء التأمين يرصدون تداعيات قرارات البنك المركزي على القطاع وخفضت توقعاتها لنسبة مساهمة الاستثمار فى معدل النمو من 3.4 نقطة مئوية الى 2.4 نقطة مئوية . اعتبرت” برايم” قرار لجنة السياسة النقدية إشارة إلى خطوة استباقية قبيل تنفيذ المزيد من اصلاحات هيكلية فى الموازنة العامة للدولة، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، و المتوقع تنفيذها مع بداية السنة المالية القادمة. أكدت خلال مذكرة بحثية حصلت أموال الغد على نسخة منها أن قرار رفع أسعار الفائدة لم يُعد منطقياً خاصة في ظل تباطؤ معدلات التضخم الشهرية حيث انخفض معدل التضخم الشهرى من أعلى نقطة له فى نوفمبر 2016 والتى سجلت 4.85% حتى وصل الى 1.69% فى ابريل 2017 . أكدت المذكرة البحثية أن القرار يأتي في ظل تنفيذ توصيات صندوق النقد الدولى وذلك لتأمين الحصول على الشريحة الثانية والتى تبلغ 1.25 مليار دولار من قرض الصندوق والذى يبلغ فى مجمله 12 مليار دولار ، خاصة أن التضخم الذى تشهده البلاد هو ناتج عن زيادة تكاليف الانتاج، خاصة بعد قرار تعويم العملة المحلية، وليس نتيجة زيادة الطلب. أوضحت أن ارتفاع أسعار الفائدة من شأنه أن يزيد من تكلفة الاقتراض والتمويل التى تتحملها الشركات، دافعاً اياها الى ترحيل تلك الزيادة فى التكلفة الى المشترى النهائى فى صورة ارتفاع أسعار منتجاتهم. يأتي ذلك بالإضافة لرفع الدعم المرتقب مما يطيح بالسياسة النقدية بعيداً عن تحقيق معدل التضخم المستهدف، مما يؤدى فى النهاية الى وقوع الاقتصاد المصرى فى حالة شديدة من الركود التضخمى. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/yoyc الناتج المحلىبرايمرفع الفائدةعجز الموازنةمعدل النمو قد يعجبك أيضا بهدف السيطرة على التضخم.. هل يلجأ البنك المركزي لرفع الاحتياطي الإلزامي مجددًا؟ 22 يوليو 2024 | 9:39 ص برايم كابيتال تنتهي من القيمة العادلة لسهم شركتي أوراسكوم المالية و بي انفستمنتس 7 أبريل 2024 | 12:42 م خبراء التأمين يرصدون تداعيات قرارات البنك المركزي على القطاع 6 مارس 2024 | 4:57 م «أكتيس»: قرارات «المركزي» الأخيرة تدعم العودة لمسار اقتصادي مستقر 6 مارس 2024 | 3:52 م مدبولى: الحكومة مستمرة في سياسات ترشيد الإنفاق.. واستمرار السياسات الداعمة لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد 6 مارس 2024 | 2:11 م بعد رفع الفائدة.. «ڤاليو» تعلن مراجعة أسعار عروضها للعملاء 6 مارس 2024 | 2:07 م