الأسهم الأمريكية.. مؤشرات وول ستريت تتراجع مع التركيز على اجتماع الفيدرالي

فقدت الأسهم الأمريكية قوتها اليوم الثلاثاء ، مع مجموعة أخرى من نتائج أعمال الشركات وتركيز المستثمرون على اجتماع السياسة الفيدرالية وبيانات الوظائف في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

مع بداية الجلسة ارتفعت المؤشرات الثلاثة، ثم تحول مؤشر إس آند بي 500 (~ GSPC) للانخفاض بنحو 0.2% ، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي (~ DJI) بنسبة 0.3%. انخفض مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا (~ IXIC) بنسبة 0.1 %.

وبحلول الساعة 4:52 مساءً بتوقيت القاهرة، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، حيث تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.46% (-17.84) إلى 3854.14 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.54% (-176.90) إلى 32556.05 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.53% (-57.91) إلى 10930.24 نقطة.

استوعب المستثمرون البيانات الاقتصادية اليوم الثلاثاء ، بما في ذلك بيانات الوظائف التي أظهرت ارتفاع فرص العمل بشكل غير متوقع في سبتمبر إلى 10.7 مليون من 10.28 مليون الشهر الماضي.

توقع الاقتصاديون أن تنخفض الفتحات إلى حوالي 10 ملايين ، وهو ما كان يتماشى مع نوع التبريد الذي يريد الاحتياطي الفيدرالي رؤيته في سوق العمل.

وفي الوقت نفسه ، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM لشهر أكتوبر إلى 50.2 ، بينما قدر الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع من قبل بلومبيرج 50.0.

ارتفع مؤشر التوظيف الصناعي ISM إلى 50.0 من 48.7 ، حيث قدر الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع من قبل بلومبرج 53.0.

جاءت تحركات الأسهم الأمريكية بعد تأخر المؤشرات الرئيسية يوم الاثنين مع استعداد المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع.

مع ذلك ، حافظ مؤشر داو جونز على أفضل عائد شهري له منذ يناير 1976 ، عندما ارتفع المؤشر بنسبة 14.2% ، حسبما أظهرت بيانات من مجموعة Bespoke Investment Group.

لقد ضغطت الوتيرة الحادة لزيادة أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي على الأسواق في معظم أوقات العام ، مما ترك المستثمرين يأملون في أي إشارة إلى أن البنك المركزي سوف يتخلى عن موقفه المتشدد.

من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء في ختام اجتماع السياسة الذي يستمر يومين ، لكن بعض الاستراتيجيين يرون أن البنك يبطئ معدل الزيادات في المستقبل.

وعلى صعيد أرباح الشركات، أعلنت أوبر عن خسارة في الربع الثالث لكنه تجاوز تقديرات المحللين للإيرادات وأظهر زيادة في الحجوزات. ارتفعت الأسهم بأكثر من 14% في التعاملات المبكرة.

فيما سجلت شركة الأدوية فايزر ربعًا أفضل من المتوقع ورفعت توقعات إيراداتها لهذا العام على الرغم من ارتفاع الأسعار الذي عوض تباطؤ الطلب على لقاح كورونا خارج الولايات المتحدة.

ومن المقرر أيضًا أن تقدم شركة Advanced Micro Devices (AMD) و إير بي إن بي(ABNB) و موندليز (MDLZ) و كلوركس (CLX) تقريرًا يوم الثلاثاء.

وسوف ينتهي الأسبوع بتقرير الوظائف لشهر أكتوبر. من المتوقع أن يظهر تقرير وزارة العمل انخفاض الرواتب الشهرية إلى أقل من 200 ألف ، في حين قدر الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع من قبل بلومبيرج أنه تم إضافة أو إنشاء 190 ألف وظيفة الشهر الماضي.

في أسواق الطاقة ، انخفض خام برنت ، وهو المعيار الدولي لأسعار النفط ، إلى 94.36 دولارًا للبرميل صباح الثلاثاء. انخفضت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 12 نقطة أساس إلى أقل من 4٪ قبل أن ترتفع مرة أخرى فوق هذا المستوى في وقت لاحق من الصباح.

ارتفعت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بما في ذلك على بابا (BABA) يوم الثلاثاء مع انتشار تقارير وسائل التواصل الاجتماعي غير المؤكدة بأن الحكومة الصينية قد تتجه نحو التخلص من سياستها الصارمة بشأن فيروس كورونا.