تكنولوجيا واتصالات انطلاق فاعليات مؤتمر IBM للشركاء العالميين..والشركة تعلن عن جيل جديد من التكنولوجيا تحت اسم "اقتصاد المعرفة" بواسطة عبد الحميد صبرى 16 فبراير 2016 | 8:24 م كتب عبد الحميد صبرى 16 فبراير 2016 | 8:24 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 انطلقت اليوم فاعليات مؤتمر IBM السنوي للشركاء العالميين بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويستهدف المؤتمر في دورته الحالية تقديم أحدث الحلول التكنولوجية لشركائها في كافة القطاعات الاقتصادية مع التركيز على القيمة المضافة التى تمنحها تكنولوجيا المعلومات في حقبة زمنية لم تعد معها التكنولوجيا “رفاهية” للعمل في القطاعات الاقتصادية، ويحمل المؤتمر اسم “اقتصاد المعرفة”. وبالتزامن مع مؤتمرها السنوي أعلنت IBM عن التعاون مع عدد من الشركاء في استثمارات في مجالات التعليم، وخدمات الدعم و تطوير الأعمال في الأسواق المختلفة على مستوى العالم. وأكدت جيني روميتي المدير التنفيذي لشركة IBM العالمية على أن العالم يغير من وجهته نحو نوع جديد من التكنولوجيات التى تعتمد على الأدوات التكنولوجية باعتبارها المحرك الأساسي للاقتصاد في العالم وفي اتخاذ القرارات، مشددة على أن الشراكة مع شركاء الأعمال العالميين هي المحرك الأول للنجاح الذي تتمتع به IBM حول العالم. وقالت إنه بالرجوع لعشر سنوات للوراء لم يكن أحد في العالم يتصور وجود التكنولوجيات التي يعيشها العالم ويتعامل معها اليوم على أنها حقائق مثل البيانات العملاقة، والأجهزة الذكية، والحوسبة السحابية بأشكالها المختلفة، موضحة أن IBM كان عليها أن تتخذ أحد طريقين إما أن تكون شركة مطورة للتكنولوجيا، أو ملاحقة للتطورات التكنولوجية، وقررت اتخاذ الطريق الأصعب نحو تطوير تكنولوجيات جديدة سباقة لتصل إلى ما يطلق عليه اليوم “اقتصاد المعرفة”. ولفتت إلى أن العصر الذكي الذي يعيشه العالم حاليًا ليس النهاية، خاصة وأن رقمنة التعاملات داخل المؤسسات، أو حتى في التعاملات بين الأفراد وبعضهم البعض ليست النهاية في التطويرات التكنولوجية العالمية، وإنما العالم يتجه نحو مزيد من التطورات ليتحول إلى منظومة أكثر ذكاءً. وشددت على أن برنامج شركاء IBM ساعد في خلق نظام متكامل للعمل بالشركة لتحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا ونشرها بصورة كبيرة على مستوى العالم، مؤكدة على أن نتائج اعمالها تحقق الشركة منها 35% بشكل مباشر وتعتمد على الشركاء بنسبة 46%، خاصة فيما يتعلق بتوطين خدمات الحوسبة السحابية المختلطة وتأمينها وتقديم الخدمات وحمايتها على مستوى العالم. وركزت على أن استراتيجية الشركة تركز على عدد من المحاور أهمها Mobile First والتى تهتم بكل ما يتعلق بالخدمات المحمولة، وتحويل أكبر قدر ممكن من الحلول إلى خدمات يمكن التعامل معها على المحمول، غير أن تلك الخدمات يجب أن تراعي ما يطلق عليه Security First وهي تطوير الحلول الخاصة بحماية تلك البيانات، وتغطية المستخدمين للحلول الرقمية بمظلة تأمينية تحمي بياناتهم وتعاملاتهم على الخدمات المحمولة بأفضل حلول ممكنة. وأشارت إلى أن الخدمات الرقمية تحتاج إلى ذكاء رقمي للتعامل معها، خاصة وأن 80% من حجم البيانات المولدة حول العالم خلال العام الماضي يمكن تصنيفها على أنها تحتاج للحماية وبالتالي فإن تلك البيانات تحتاج نوع من الذكاء الاصطناعي القادر على حمايتها. ووفقًا لمارك دوبكايير المدير العام لبرنامج شركاء IBM على مستوى العالم فإن رقمنة مجال الأعمال تتوافق مع الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات وتغير من مفهوم الأعمال في الشركات والصناعات المختلفة مشيرًا في كلمته خلال افتتاح الؤتمر اليوم إلى أن حلول IBM تساعد شركاء الأعمال على تحسين أعمالهم. وأضاف أن الحلول التى تقدمها الشركة تنقل العالم نحو نوع جديد من الاقتصاديات “اقتصاد المعرفة” والذي يدمج كافة مدخلات الصناعة سويًا ليحقق نوع من التكامل ويعمق الخبرات داخل الشركات وقطاعات الأعمال المختلفة ويسمح من ناحية أخرى لـIBM لجذب عدد أكبر من العملاء. وأعلنت الشركة في مؤتمرها السنوي الذي يأتي تحت اسم “حقبة اقتصاد المعرفة” عن مجموعة جديدة من الخوادم التى تقدم خدمات التخزين والحوسبة السحابية المختلطة عالية التأمين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/yhj6