مؤشرات وول ستريت الرئيسية تستعد للفتح على انخفاض مع هبوط الأسهم المرتبطة بالسلع

تستعد مؤشرات وول ستريت الرئيسية للفتح على انخفاض اليوم الخميس ، بسبب مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في كبح  التحفيز النقدي الهائل ، بينما غرقت الأسهم المرتبطة بالسلع مع انخفاض أسعار النفط والمعادن إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر، وفقا لوكالة رويترز.

وأظهرت المحاضر الصادرة  أمس الأربعاء من اجتماع يوليو لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن المسؤولين شعروا أن معيار التوظيف لتقليل الدعم للاقتصاد «يمكن الوصول إليه هذا العام» ، مما أدى إلى انخفاض مؤشر  أس آند بى 500 (.SPX) بنسبة 1 ٪ في أسوأ يوم له في شهر واحد.

وانخفضت أسهم شركات الطاقة ، بما في ذلك شركة شيفرون  و إكسون موبيل ، في تعاملات ما قبل السوق مع انخفاض النفط وسط ارتفاع مفاجئ في مخزونات البنزين ، في حين تراجعت أسهم شركة فريبورت-ماكموران بنسبة 3.6٪ وقادت شركات تعدين النحاس للانخفاض بعد أن سجلت أسعار المعدن الأحمر أدنى مستوى لها في أربعة أشهر.

أدت المخاوف بشأن التناقص المفاجئ في وقت كانت فيه بيانات الاقتصاد الكلي تشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي الأمريكي إلى إبعاد المؤشرات وول ستريت الرئيسية عن مستويات قياسية هذا الأسبوع.

مع استمرار ارتفاع مؤشر أس آند بى 500 بأكثر من 100 ٪ من أدنى مستوياته الوبائية في مارس 2020 ، قال المستثمرون أيضًا إن الأسهم قد تكون بسبب انخفاض كبير.

قال بيتر كارديللو ، كبير اقتصاديي السوق في سبارتان كابيتال سيكيوريتيز في نيويورك: «هناك أشياء أخرى من المحتمل أن تحمي السوق من أي تراجعات حادة.» موضحا «لقد رفعت الكثير من الشركات أرباحها ، وعادت عمليات إعادة الشراء … ومهما كان التراجع الذي نتجه إليه خلال الأيام القليلة المقبلة ، ربما لن يكون مبالغا فيه.»

أظهرت بيانات من وزارة العمل أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات بطالة وصل إلى أدنى مستوى خلال 17 شهرًا الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى أن انتعاش سوق العمل كان على قدم وساق. قراءة المزيد

استمرت أرباح الربع الثاني القوية في الظهور ، حيث ارتفعت شركة ميسيز و كوهلز بنسبة 6.0٪ و 4.3٪ على التوالي ، بعد أن رفعتا توقعاتهما السنوية حيث أدت زيادة معدلات التطعيم إلى شراء المزيد من المتسوقين الأمريكيين إلى متاجرهم.

ينتظر المستثمرون الآن المؤتمر البحثي السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ الأسبوع المقبل لمعرفة أي إشارات حول الخطوات التالية للبنك المركزي.

يتوقع العديد من المحللين أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خطته لتقليص مشتريات الأصول في وقت مبكر من اجتماع السياسة في 21-22 سبتمبر.

من المقرر أن تفتح مؤشرات وول ستريت الرئيسية على انخفاض ، حيث تراجع مؤشر «أس آند بى 500 E-minis» الأمريكي 32.5 نقطة ، أو 0.74٪ ، الساعة 08:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي. كما تراجع مؤشر «داو ​​E-minis» بمقدار 303 نقاط أو 0.87٪ ، فيما انخفض مؤشر «ناسداك 100 E-minis» بمقدار 89.5 نقطة أو 0.6٪.

تراجعت أسهم شركة روبن هوود ماركتس بنسبة 9.9٪ ، بعد أن حذر مالك تطبيق التداول الشهير من أن جنون التداول بين المستثمرين الصغار الذين عززوا إيرادات الربع الثاني سيتباطأ في الأشهر المقبلة.

تراجعت الأسهم المرتبطة بالسفر بما في ذلك شركات الطيران وشركات الطيران وسط مخاوف من أن انتشار نوع دلتا من فيروس كورونا قد يؤدي إلى مزيد من القيود على السفر.

كانت الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا أبل و أمازون و فيس بوك من بين أصغر الأسهم الخاسرة في التعاملات المبكرة. تفوقت الأسهم بشكل كبير على مؤشر أس آند بى 500 العام الماضي حيث شهدت منتجاتها ارتفاعًا في الطلب خلال عمليات الإغلاق الواسعة لكوفيد-19.