تكنولوجيا واتصالات وزير الاتصالات: مصر تحتل المركز الثاني إفريقيا في سرعات الإنترنت بواسطة نيرة عيد 16 مايو 2020 | 3:46 م كتب نيرة عيد 16 مايو 2020 | 3:46 م الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أن مصر قادرة على اجتياز أزمة فيروس كورونا المستجد وأن الحكومة تعمل كفريق واحد لمواجهة تداعياتها؛ موضحا جهود الوزارة لدعم خطط الدولة في هذا الشأن من خلال توفير خدمة مستدامة للمواطنين وطرح عدد من المبادرات التي تهدف الى تحفيز المواطنين على البقاء في المنزل، ودعم قطاعات الدولة المختلفة من تعليم وتعليم عالي وصحة وتضامن اجتماعي والقوى العاملة وذلك من خلال البنية التكنولوجية الحديثة وتوفير سرعات غير مسبوقة للانترنت والاعتماد على الاليات التقنية، مشيرا الى أن أسلوب التعامل مع الجائحة الآن يتجه نحو المعايشة مما يتطلب نوعيه مبتكرة من المبادرات هذا بالإضافة إلى تطوير ممارسات العمل والتدريب عن بعد وهى سياسات يتم انتهجاها على المستوى العالمى . جاء ذلك خلال لقاء الدكتور عمرو طلعت مع مجموعة من الشباب في حوار عبر منصة انستجرام من خلال برنامج “مباشر مع عادل” الذي أجراه الدكتور عادل العدوي أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية في القاهرة. وأوضح طلعت تقدم ترتيب مصر في متوسط سرعة الانترنت الثابت نتيجة لتنفيذ مشروع لرفع كفاءة البنية المعلوماتية؛ ليصل متوسط سرعة الانترنت في مصر الى اكثر من 30 ميجابت/ ثانية لتشغل المركز الثاني على مستوى افريقيا مقارنة بمتوسط سرعة 5.7 ميجابت/ ثانية في منتصف عام 2018 حيث شغلت مصر آنذاك المرتبة الـ 40 من 43 دولة على مستوى أفريقيا؛ موضحا أن هذا التطور ساهم في القدرة على استيعاب الاقبال على شبكة الانترنت وارتفاع الأحمال خلال الفترة الحالية. وأشار طلعت إلى اهتمام مصر بالتكنولوجيات المتقدمة لكي تصبح عضوا منتجا وفاعلا على المستوى الدولي، حيث أشار االوزير إلى استراتيجية الذكاء الاصطناعي المصرية والتي ترتكز على محورين أساسيين وهما بناء الخبرات وتوسيع قاعدة الكوادر المتخصصة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي وإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة. وأعلن الوزير عن إطلاق مبادرة للتدريب مع احدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي تليها مبادرات أخرى مع كبرى الجامعات والشركات العالمية لتعميق الخبرات المصرية في هذا المجال. وأضاف أن مصر أسست مركز للبحوث العملية والتطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد بدأ المشروع الأول له بالتعاون مع شركة فرنسية في مجال أمراض العيون أمراض حيث يهدف المشروع لإنتاج تطبيق يكتشف أمراض تآكل القرنية بسبب مرض السكر وتطويعه للمتطلبات المصرية مؤكدا ان هذا المشروع المشترك سينتج خبرات وكوادر مؤهلة في مجال الذكاء الاصطناعي. و أطلع الوزير مشاهديه على مفهوم الذكاء الاصطناعي والقائم على اختزان الحاسب لأحجام هائلة من البيانات، ثم إجراء عمليات تحليل ومقارنة عليها بالغة التعقيد، وكيف تطور هذا العلم من أكاديمي إلى تكنولوجيا واقعية تتنج اليوم نتائج عملية تفيد المجتمع، مشيرا انه بحلول عام 2023 متوقع أن ينفق العالم 100 مليار دولار على البحوث في هذا المجال سنوياً مؤكداً أن العالم ينظر إلى البيانات كثروة طبيعية جديدة يجب استثمارها وتحليلها لاستخراج قيمة منها. وأشار إلى أن نسبة الطلب على خبراء الذكاء الاصطناعي وصلت إلى 334%. وأضاف اطلعت أن مصر هي الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لاجتذاب الاستثمارات للشركات الناشئة في مجال الاتصالات والتكنولوجيات الرقمية وذلك نتيجة للفكر الابتكاري للشباب المصري، وحرص الوزارة على صقل مهارات الشباب وتنمية مفهوم العمل الحر والمبدع؛ موضحا أنه تم تأسيس مراكز للابداع التكنولوجي في عدد من الجامعات الإقليمية، وكذلك مركزين احتضان في القاهرة؛ وحث السيد الوزير الشباب على أهمية تطوير خطة وتطبيقها وتنفيذها بطريقة محكمة تحتسب متطلبات السوق وكذلك المخاطر، وتشمل المنافسين وشركاء العمل. وعن رؤيته حول مستقبل سوق العمل؛ أوضح طلعت أن الثورة الصناعية الرابعة ساهمت في تغيير غير مسبوق في سوق العمل حيث أشار تقرير منظمة التجارة العالمية في منتصف العام الماضي الى أنه من المتوقع خلال 3 سنين اختفاء اكثر من 75 مليون وظيفة يقابلها خلق 133 مليون فرصة عمل جديدة، كما سيشهد سوق العمل تغيرا في منظومة المهارات والخبرات التي تتطلبها الوظائف التي ستخلق مقابل تلك التي كانت تقتضيها الوظائف التي في طريقها للاندثار حيث سيتزايد الطلب على الخبرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والامن السيبراني ومهارات الابداع. كما تناول الجهود التي تبذلها الوزارة لتنمية مهارات الشباب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وتمكينهم من الحصول على فرص عمل متميزة؛ موضحا أن الوزارة تتيح فرص تدريبية بالمجان للشباب من خلال المنصات الرقمية للوزارة والهيئات التابعة لها في ظل الاعتماد على تقنيات التعلم عن بعد؛ موضحا أن الفترة الحالية تشهد تدريب 80 الف شاب يوميا عبر هذه المنصات مع السعي نحو زيادة العدد؛ مشيرا إلى أن سوق العمل أصبح عالمي ويشهد نموا في صناعة “المهنيين المستقلين” بنسبة 20-25% كل عام؛ داعيا الشباب الى اكتساب المهارات اللازمة التي تؤهله للعمل في هذه الصناعة والسعى نحو التعلم المستمر والاجتهاد والعمل الجاد لصقل مهاراته من أجل تحقيق النجاح. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/y4pq