أهالي المصريين المختطفين في ليبيا يناشدون الرئيس والحكومة التدخل لإعادة أولادهم

ناشد أهالي المصريين المختطفين في مدينة سرت الليبية والذين ينتمون إلي قرية العور والقري المجاورة التابعة لمركز سمالوط بالمنيا كل من الرئيس السيسي والحكومة سرعة التدخل وإعادة أبنائهم المختطفين.

رصدت الحزن بقرية العور والقري المجاورة التي تعيش مأساة بعد اختطاف 12 من أبنائها علي أيدي مجموعة مسلحة في ليبيا أثناء نومهم في محل إقامتهم بمدينة سرت الليبية بالإضافة إلى مواطن آخر تم اختطافه ويقيم في عزبة سمسون المجاورة لقرية العور.

تقول مريم ملك زوجة ماجد سليمان شحاتة وهو أحد المختطفين “عايزاه ييجي في أقرب وقت وأقرب سرعة لعياله”، واضافت “ربنا كبير كان بيصرف على 5 وعنده ابنه الكبير بيدرس في المدرسة لا عارفين ياكلو ولايشربوا وكل اللي عايزاه يرجعلهم ويفرح مع عياله ليه كده حرام 5 من عائلة واحدة” ودعت يارب عينك سهرانة علينا يارب يارب يدك تتمد، عينك سهرانة علي ولادك لا بتغفل ولا بتنام.

وقال ميلاد سنيوت والد جرجس وعم ملاك إبراهيم سنيوت المختطفين “عايزهم يرجعوا بالسلامة” ومش عايزين أي حاجة “وعايز الحكومة تشد حيلها معاهم شوية وهم خدموا الجيش والوطن ومش ناقصهم أي حاجة وعايزهم يرجعوا لعيالهم وأهلهم بالسلامة” مؤكدا على أن جرجس متزوج ولديه طفل صغير وأنه لو عايزهم يبيع اللي حداهم هيبيع عشان عياله يرجعوا.

ويقول بباوي يوسف تاوضروس مدرس بمدرسة سمالوط الإبتدائية وأحد أقارب الشباب المختطفين في ليبيا، إن قرية العور تعيش حالة من الحداد بعد اختطاف 12 من شبابها وأولادها صباح يوم 30 ديسمبر الماضي، واشار إلي أن من بين شباب القرية المختطف في ليبيا شقيقي مكرم يوسف تاوضروس 40 سنة مزارع، وهو متزوج وله 4 أبناء وابن شقيقي هاني عبد المسيح صليب 25 سنة مزارع، وهو متزوج وله 3 أبناء .

ويضيف بباوي يوسف أن عددا من العاملين في ليبيا حضر إلينا واستغل المأساة التي نعيش فيها وكانوا يطلبون أن ندفع لهم ألف جنيه عن كل شاب مقابل سماع صوته بالتليفون.

وقال مجدي ملك أحد الناشطين الأقباط وعضو مجلس بيت العائلة إن عدد الشباب الأقباط المختطفين 20 من بينهم 10 شباب ينتمون إلي قرية العور و3 إلي قرية سمسون و2 من قرية الجبالي وشاب من قرية دفش وآخر من قرية منقريوس وجميعهم من قري مركز سمالوط بالإضافة إلي شاب آخر من قرية منبال التابعة لمركز سمالوط وأن وقائع الإختطاف حدثت يوم 30 ديسمبر العام الماضي عندما تم اختطاف 13 شاباً قبطياً من مدينة سرت الليبية و7 شباب تم اختطافهم قبل ذلك بإسبوع.

وأضاف مجدي ملك أن المجتمع الدولي هو المسئول عن دعم الإرهاب علي أساس ديني وطائفي وأن هذا المجتمع يتحمل مسئولية مايحدث من دمار وتقسيم علي أساس طائفي لعدد من الدول العربية وفي مقدمتها العراق وسوريا وليبيا وأن الشعب المصري عليه أن يعي هذا جيداً وأن يثق في الحكومة لأنها لم تفرط في دماء ضحايا هذا الإرهاب الأسود سواء هؤلاء الضحايا الذين يسقطون في حوادث الإرهاب في داخل مصر أو خارجها.

يذكر أن عدداً كبيراً من أقارب الشباب المختطفين ذهبوا إلي القاهرة “الجمعة” الماضية لتنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين وانتقل أقارب الشباب المختطف إلي الكاتدرائية المرقصية بالعباسية من أجل الصلاة لحفظ أرواح الشباب.