“أورنج”لـ”أموال الغد” : على الحكومة تفهم موقفنا وإعادة النظر فى شروط رخصة الجيل الرابع

قال أيمن عصام  مدير عام الشؤون القانونية وعلاقات المستثمرين بشركة أورنج مصر، أن الشركة حريصة على شراء خدمات الجيل الرابع للمحمول فى ضوء احتياجها الى تطوير خدماتها خلال الفترة المقبلة ، الا أن الترددات الحالية التي تتيحها الرخصة لتقديم الخدمة ، غيركافيةباعتراف الجميع وهوماسيشكل عائقا فى تقديم خدمات ذات جودة مرتفعة .

ورفضت شركات المحمول الثلاث العاملة في مصر” فودافون واتصالات وأورنج”، اليوم شراء رخصة خدمات الجيل الرابع ، قبل انتهاء المهلة التى منحها جهاز تنظيم الاتصالات للحصول على الرخصة اليوم .

وأضاف عصام فى تصريحات خاصة ، أن هناك عناصرمهمة يجب توافرها لنجاح خدمات الجيل الرابع ، أهمها توافر ترددات كافية وفقا للمعايير العالمية بأسعار سوق عادلة لتحفيز مد واسع لشبكات الجيل الرابع وتشجيع الاستثمار، وهو غير متوفر فى الرخصة الحالية .

وأشار الى أن شركة أورنج العالمية ، تقدم خدمات الجيل الرابع فى حوالي 16 دولة بكفاءة ، بسبب توافر الشروط المناسبة ، ولن تخاطر بصورتها أمام المستخدمين فى تقديم خدمات جيل رابع  لا تساعد على زيادة سرعات الإنترنت والتى تعد الميزة الرئيسية لها فى أية دولة بالعالم .

وطالب عصام الجهات المعنية بإدارة قطاع الاتصالات بتفهم موقف الشركة ، والعمل على التوصل الى نقاط مشتركة تخدم الأهداف التنموية للقطاع ، مشيرا الى ضرورة مراجعة شروط الرخصة والمضى قدما نحو توفير ترددات جديدة تساعد الشركات على تقديم خدمات ذات جودة مناسبة  وجدوى اقتصادية مرتفعة .

وأكد على أنه ليس فى مصلحة أحد أن يقامر القطاع بمستقبله ، وأن شركته مستعدة لتجديد المناقشات حول الرخصة للوقوف على نقاط مشتركة ومحددة وبلورة خطة واضحة تخدم جميع الأطراف وعلى رأسهم المستخدم المصري الذى يطمح فى الحصول على خدمات عالمية مميزة بأسعار مناسبة .

والتقى رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزير الاتصالات ياسر القاضى، أمس ، وفد من شركة أورنج لحل هذه الأمور العالقة ، الاأنها لم تسفر عن نتائج تخص شروط خدمات الجيل الرابع للمحمول .

وأشار عصام فى تصريحاته ، الى أن شركته ملتزمة باستثماراتها فى السوق المصرية ، ووضعت خطة طموحة لاستثمار طويل الأمد في مجال خدمات المحمول والاتصالات .

ويعد”الجيل الرابع” هو أحد أجيال الاتصالات اللاسلكية ويصل بسرعات الإنترنت إلى أعلى من 100 ميجابايت للثانية الواحدة، ويعد تطوراً لمعايير الجيل الثال والجيل الثاني، ويمكن لنظام الـ4G ترقية شبكات الاتصالات الحالية، ويُتَوقَّع أن يوفر حلاً شاملا وآمنا على بروتوكول الإنترنت حيث تقدم المرافق مثل الصوت والبيانات والوسائط المتعددة المتدفقة إلى المستخدمين على قاعدة “أي زمان ومكان”، وبمعدلات بيانات أعلى بكثير مقارنة بالأجيال السابقة.