“المصرية للتكرير” تعلن قبول الدفعة الثانية من الحاصلين على المنح الدراسية “مستقبلي”

أعلنت الشركة المصرية للتكرير، أسماء الدفعة الثانية من الحاصلين على برنامج المنح الدراسية السنوية “مستقبلى” والبالغ عددهم 22 شخصا، حيث منحتهم الشركة فرصة استكمال تعليمهم بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والبرامج المميزة بجامعة عين شمس وجامعتى زويل والنيل والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير الدكتور أحمد هيكل، إننا نؤمن بأهمية تطوير وتحديث المنظومة التعليمية وتزويد أبناء الوطن بفرص استكمال تعليمهم فى مصر وخارجها باعتباره أحد الطرق الاساسية لتقدم المجتمع بشكل عام، مشيرا إلى أن هذا الايمان يمثل الدافع الرئيسى لحرص مؤسسة القلعة للمنح الدراسية على منح الطلبة الفرصة التى يستحقونها لتطوير مواهبهم واستكشاف مجالات دراسية جديدة.

وأضاف هيكل خلال الاحتفالية التي أقامتها الشركة بمنطقة مسطرد، أن شركة القلعة تتبنى منهج تطوير شامل من أجل المساهمة فى حل مشاكل التعليم فى مصر ويشمل تقديم المنح الدراسية لطلبة الجامعات والخريجين وتدريب المعلمين والطلبة بالإضافة إلى تجديد المدارس الحكومية.

وأوضح هيكل أن الشركة المصرية للتكرير أطلقت برنامج “مستقبلى” باعتباره ثمرة التعاون بين الشركة وأبناء المجتمع المحلى بمنطقة مسطرد، متابعا: “تم عمل دراسة شاملة لتقييم ورصد احتياجات أبناء المنطقة وأظهرت نتائجها مدى الافتقار لفرص التعليم الجيدة وضعف البنية الأساسية للمبانى المدرسية”.

واستكمل: “قمنا بتقديم منح تدريبية فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، للمعلمين بمرحلة التعليم الابتدائى فى المدارس الحكومية من أجل تحسين قدراتهم بالإضافة لمنح 22 طالبا فرصة للدراسة فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعات عين شمس وزويل والنيل والأمريكية بالقاهرة، مؤكدا أنه سيتم زيادة أعداد المنح بعد افتتاح الشركة مباشرة”.

وطالب هيكل الطلاب الحاصلين على المنح بأن يعطوا ويفيدوا بعلمهم الذين تعلموه مناطقهم.

وقال العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير محمد سعد، إن نجاح برنامج المنح الدراسية لم يكن ليتحقق لولا حرصنا على إقامة الشراكات المثمرة وتعزيز سبل التعاون بين أضلاع المثلث الذهبى وهم القطاع الخاص “تمثله الشركة المصرية للتكرير”، والقطاع العام الذى تمثله وزارة التعليم ومحافظة القاهرة، ومنظمات المجتمع المدنى المحلية.

وأضاف سعد، أن الشركة تحرص على المشاركة بالعديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تطوير المنظومة التعليمية من جميع الجوانب، ليشمل تجديد 4 مدارس وإجراء أعمال الصيانة الجزئية فى 37 مدرسة أخرى، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين وتقديم الدعم اللازم للطلبة، وكذلك تجديد 4 مدارس، وتطوير اثنين من مراكز التدريب المحلية، مما أثمر عن إفادة 180 ألف طالب و3 آلاف معلم، وغير ذلك من المبادرات.