تقارير وتحليلات “الجبهة السلفية” ترفض تأجيل تظاهرات 28 نوفمبر.. وتزعم: تأجيلها سيصيب الشباب المسلم بالإحباط بواسطة اموال الغد 27 نوفمبر 2014 | 7:32 م كتب اموال الغد 27 نوفمبر 2014 | 7:32 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 أصدرت “الجبهة السلفية”، بيانا، اليوم الخميس، أكدت فيه رفضها تأجيل تظاهرات 28 نوفمبر غدا، التى دعت إليها، تحت مسمى “انتفاضة الشاب المسلم”، أو “ثورة المصاحف”. وبررت الجبهة، فى بيانها، عدم تأجيل التظاهرات غدا، بدعوى أن “التأجيل سيدفع الشباب المسلم للإحباط، وهم رأس مالنا في هذا الحراك، وسيفقدهم الحماس، ويشعرهم بالهزيمة، مع ملاحظة أهمية الحفاظ على الطاقات البشرية ﻷقصى درجة، ولذلك فالنزول وإثبات الموقف، ولو كان محدودا، أفضل” وذلك وفقا لبوابة الأهرام . وأوضحت الجبهة، فى بيانها، أن “مقصود الحراك هو رفع قضية الهوية، وراية الشريعة، وأنه من الخطأ الخلط بينه وبين الاستنزاف الاقتصادي، أو الإنهاك الأمني، فهو مقصود لذاته، وله الأولوية”. ونوهت الجبهة، إلى أن التأجيل سيبدو “كاستجابة للتهديد بارتكاب المجازر، ونجاح هذا المخطط في إرهابنا وإرهاب الناس”، موضحة أن خروجهم من الشارع كقوى محركة وفاعلة في الحدث، سيدفعه لتكراره ضد أي حراك آخر، مع ملاحظة أنه يمتلك الإعلام، ولا ينظر للبعد الاقتصادى، لذا لن ترهقه تكرار المحاولة”. واستطردت الجبهة، قائلة: “لن يوقفوا سيناريو العنف، الذي هم أهل له، لو كانوا قد خططوا له بالفعل، وسيستخدمون أجهزتهم الإعلامية لترهيب المجتمع بشكل مبالغ فيه”، بحسب تعبير بيانها، “وربما إعداد أعمال إجرامية -لا قدر الله- ليست جديدة عليه، كحادثة القديسين، أو إشاعة الفوضى، وسيصورون دعوة التأجيل على أنها خداع للناس وليست للحفاظ عليهم”. وتابعت :”الإنهاك العملي على اﻷرض مع الحفاظ على اﻷرواح أولى وهو المطلوب، ولذلك فأيا ما كانت نتائج هذا اليوم، فاستمرار التظاهر في موجات ثورية متتابعة، مع رصد التكهنات الشائعة باستغلال الحدث لتسويغ انقلاب داخلي، لن يوقفنا عن استمرار النضال، لو افترضنا حدوثه”. وقالت الجبهة، فى بيانها: “تصاعدت نداءات مخلصة، وأخرى خائفة، وثالثة مغرضة، لمطالبة انتفاضة الشباب المسلم بتأجيل فعاليتهم الأولى “ثورة المصاحف” يوم الجمعة 28 نوفمبر، باعتبار أن فكرة التأجيل مفيدة، من حيث إدارة الصراع، بشكل احترافي وبأقل خسائر”. وأضافت الجبهة: “إذ تعتبر الانتفاضة، من وجهة نظر الانقلابيين، قد حققت هدفها، من خلال إظهار عداء عصابة النظام للإسلام نفسه، وفزعها ورعبها الشديد من رموزه ومساجده ومصاحفه، لمدة شهر نصرنا فيه بالرعب الذي صنعوه ﻷنفسهم، كما كشفت حرصهم على دماء اليهود، أكثر من أبناء شعب مصر في سيناء والميادين”. وتابعت: “كما يهدف دعاة التأجيل إلى استمرار إنهاك ما وصفتها بـ”ميليشيات الانقلاب الفزعة”، وانتظار الحكم بالبراءة على الرئيس المخلوع حسني مبارك، والذي سيحفز الشارع الثوري للنزول بقوة”. وأدعت الجبهة، فى بيانها قائلة، :”نحن أحرص الناس علي عدم إراقة الدماء ومصلحة الوطن، لكننا لن نتنازل عن حقوقنا، ومستمرون في نضالنا وتبصير أمتنا بخطر عصابة الإجرام علي الدين والوطن”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xogj