قال نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتور أحمد كمالى، أن خطة الإصلاح الاقتصادى كانت خطوة فى غاية الأهمية، وجاءت فى توقيت صعب وحساس، ولولاها لكانت مصر فى وضع صعب للغاية.
وأضاف أن فيروس كورونا أثر بطبيعة الحال على نتائج الإصلاح الاقتصادى، ومع ذلك استطاعت الدولة تحقيق معدلات نمو جيدة مقارنة بباقى دول العالم.
وأشار كمالى، إلى أن مصر حققت نجاحا على عدة أصعدة خلال السنوات الأخيرة، وعلى رأسها الصعيد الاقتصادى والاجتماعى، مشيرًا إلى نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي بدأته الدولة في 2016 وتحقيق معدلات جيدة نالت ثقة المؤسسات الدولية.
وقال كمالي أن الحكومة كانت سريعة الاستجابة فى الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها لمواجهة آثار الأزمة الناجمة عن وباء فيروس كورونا بدعم من سياسات الإصلاح الاقتصادى التى خففت كثيرًا من حدتها، مؤكدًا أن الحكومة ماضية فى تحقيق وبلوغ كل أهداف التنمية المستدامة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030».